ALdbour

والعا
|

ArabicEnglishFrenchGermanRussian
Youtube Twitter Facebook Email
  • كلمة ونص

    كلمة ونص

    شيطنة المجتمع"/غازي الكيلاني

  • فلسطينيات

    فلسطينيات

    Palestinian من هو اللاجئ الفلسطيني؟

  • نقطة ضوء

    نقطة ضوء

    الغرس الطيب في حقل المخيمات ...... !!/ غازي الكيلاني

  • فضاء حر

    فضاء حر

    التنظيم طموح أبنائه .......غازي الكيلاني/ غازي الكيلاني

  • فتحاويات

    فتحاويات

    حركة فتح العملاقة تواجه تحديات وجودية

  • نبض

    نبض

    الزرع في حقل التنظيم

الـدكـتـور أبـو مــازن.. ورسـالــة الـدكـتــوراه!

0 Comments

الـدكـتـور أبـو مــازن.. ورسـالــة الـدكـتــوراه!

2014-10-27 بقلم: رونين برغمان

من بين الكتب الكثيرة والبالغ عددها 18 كتابا التي قام بتأليفها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوجد كتاب يحمل الوجه الآخر ويتحدث عن العلاقات السرية بين النازية وبين الحركة الصهيونية.

في كتابات أبو مازن والتي ترجمها المستشرق الدكتور آري كوهين "ان منظمة وهي الحركة الصهيونية قد قامت من أجل الدفاع عن شعب، وبعد ذلك شكت عنصر إبادة له، التاريخ يعلمنا عن قيصر روما نيرون الذي أحرق روما لكن نيرون مجنون، وهذا يعني انه غير مسؤول عن أفعالهويعلمنا التاريخ أيضا أن هناك قادة خانوا شعبهم وبلادهم وباعوهم للأعداء.

لكن هؤلاء القادة قلة ووحدهم يتحملون المسؤولية عن أفعالهم. ولكن عندما ترتبط حركة شعبية كبيرة وتعمل ضد شعبها فإن ذلك أمر مخز، يقول مثل عربي شعبي: اذا حصل خلاف بين السارقين تنكشف السرقة. حين سيطر حزب مباي (العمل) في إسرائيل ونشأ خلاف بينه وبين الإصلاحيين، بدأت تتكشف حقائق كثيرة، وبدأت شاشة الأكاذيب تتمزق، لا نستطيع سوى القول ان الكثيرين من أعضاء الحركة الصهيونية والذين عايشوا فترة الحرب، ذهلوا من التعاون بين الصهاينة والنازيين، وبعد أن شاهدوا أعداد الضحايا الكبيرة بسبب العنصرية الألمانية أصيبوا بخيبة وإحباط وبدؤوا يكتبون ما رأوه وما شعروا به حيث جردوا أنفسهم من الأعمال والجرائم التي نفذتها الحركة الصهيونية، ووثائق الرايخ الثالث وصلت لأيدي الكثيرين وكشفت عن العلاقة والتعاون بين النازية والحركة الصهيونية".

تمت مهاجمة أبو مازن في السنوات السابقة بسبب رسالة الدكتوراه التي حصل عليها في روسيا كونه شكك بأعداد القتلى اليهود وعندما كان رئيس الحكومة الفلسطينية العام 2003 تحدث في مقابلة مع الصحافي عكيفا الدار قائلا: كتبت بشكل مفصل عن الكارثة وأشرت أنني لا أريد الدخول بالأرقام والأعداد واقتبست جدالا بين مؤرخين حيث قال احدهم ان العدد 12 مليون ضحية وقال آخر ان العدد وصل الى 800 ألف لا توجد لدي رغبة بنقاش الأعداد، هذه جريمة لا تغتفر ضد الشعب اليهودي وضد الإنسانية. الكارثة أمر فظيع ولا يستطيع أحد القول إنني أنكرت الكارثة".

يشار الى أن أبو مازن يتحدث باللغة العربية بطريقة مختلفة عن تلك التي يتحدث فيها للصحافة الإسرائيلية او الأميركية. ففي مقابلة مع "الميادين" اللبنانية العام 2013 دافع عن أطروحة الدكتوراه الخاصة به وعن كتابه حيث قال انه مستعد لمواجهة كل من يدعي ان الصهيونية لم تكن على علاقة مع النازية قبل الحرب العالمية الثانية.

من خلال تتبع ودراسة قام بها المستشرق الدكتور آري كوهين يتبين ان الرئيس الفلسطيني يتحدث ويكتب بالانجليزية بطريقة مختلفة عن ما يقوله وينشره بالعربية.

 وحقيقة انه تم نشر الكتاب في الآونة الأخيرة على حساب السلطة وموصى عليه في الموقع الإلكتروني الخاص بأبو مازن هذه الحقائق تنفي ما قاله بالسابق ان الكتاب مجرد رسالة دكتوراه نشرت قبل 30 عاما، قد يكون ابو مازن مؤمنا أن الكارثة هي العمل الأفظع ضد البشرية، لكنه مستمر بنشر أمور تشوه الحقائق التاريخية كما يقول الخبراء.

حسب معلومات أمنية، قام ابو مازن في حينه بإعطاء أمر لباحثين وخبراء فلسطينيين بالبحث والتنقيب في الوثائق الفلسطينية والأرشيف الفلسطيني في لبنان لدراسة ماهية العلاقة بين الصهيونية والنازية وكذلك علاقات بين الفاشية وحركة ليحي قبل الحرب العالمية الثانية.

 وحسب معلومات أمنية لقد حصل الأرشيف الفلسطيني على نشرات من ألمانيا الشرقية تتحدث عن التعاون بين الإمبريالية والحركة الصهيونية والنازية.

وتفيد المعلومات الأمنية بأن المادة تم ترجمتها من الألمانية للعربية، وان هناك وثائق ومواد باللغة العبرية كان احد العاملين في الأرشيف - وهو عربي إسرائيلي - ينسقها ويترجمها ويضعها أمام محمود عباس.

العام 1984 أي بعد قبول رسالته الدكتوراه بعامين تم نشرها في عمان وعلى الغلاف صورة جندي إسرائيلي يلبس خوذة وعليها نجمة داود والى جانبه جندي نازي يلبس خوذة عليها الصليب المعقوف، وفي إصدارات لاحقة تم تغيير الغلاف.

يقول الدكتور آري كوهين، ان الكتاب يتناول ظاهريا اتفاق نقل الممتلكات العام 1933 والذي وقعته الحركة الصهيونية مع النازية لنقل أملاك عشرات آلاف اليهود من ألمانيا لإسرائيل. ولكن الكتاب يتناول فعليا الأطروحة التي يقدم فيها عباس لائحة اتهام ضد الصهيونية وزعمائها، من بن غوريون ومن سبقه.

عمليا يقول عباس انهم المجرمون الإضافيون الذين تعاونوا مع النازيين وهم المسؤولون عن إبادة شعبهم في الكارثة. يقول انهم أخذوا جزءا من ذلك، وهيؤوا الظروف عن قصد لعمليات كثيرة لإنقاذ اليهود، وأثاروا سخط وحقد الحكومات على اليهود بهدف تسريع الهجرة مع رفع نسبة الحقد عليهم والأعمال الانتقامية ضدهم وكل ذلك بالتنسيق مع الرايخ الثالث.

"النصف الثاني" من المسؤولية عن أحداث الحرب تتحمله أيضا الحركة الصهيونية التي هي حسب عباس تعاونت مع النازيين. "عندما نتناول التفكير الصهيوني المعلن، الذي يقتنع ويؤمن به الصهاينة، نجد أنهم يؤمنون بالنقاء العرقي اليهودي، كما آمن هتلر بنقاء العرق الآري، والحركة تطالب بإيجاد حل جذري للمسألة اليهودية في أوروبا عن طريق الهجرة الى فلسطين. هتلر نادى أيضا بذلك وطبقه. دافيد بن غوريون عرّف الحركة الصهيونية على أنها حركة هجرة فقط، وكل من لا يهاجر فهو كافر بالتوراة، وبذلك لا يعتبر يهوديا".

ولماذا احتاج رؤساء الحركة الصهيونية الى العلاقة مع القيادة النازية؟ السبب حسب عباس هو أن الصهيونية لم تستطع قبل الحرب العالمية الثانية إثارة الحماسة لدى اليهود في أوروبا. "يهود أوروبا عامة ويهود شرق أوروبا خاصة لم يتبنوا الصهيونية ولم يؤمنوا بها. البيت القومي لليهود لم يهمهم أبدا، لذلك عندما حصلت لهم الكارثة لم يهتم العالم الحر بهم، وأول من أهملهم هم الصهاينة الذين سكنوا في القدس، أولئك الذين سيطرت عليهم رغبة البقاء في السلطة".

الدكتور كوهين: "من قراءة كاملة للكتاب يتضح أنه حسب عباس، اعتبر زعماء الصهاينة أن ملاحقة اليهود والتعرض لهم هو أمر مقبول ومطلوب من اجل دفعهم للهجرة الى ارض إسرائيل. وحسب قوله كانت كل الوسائل مبررة لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك التعاون مع النازية".

في هذا السياق يقول عباس: "معروف جيدا أن الدافع للسامية هو الملاحقة والقمع، وهذا أمر مقبول على الحركة الصهيونية. الاستنتاج من هذه الأفكار هو أنه أعطي ضوء أخضر لكل عنصري في العالم وعلى رأسهم هتلر والنازية لعمل ما يريدون باليهود طالما أن ذلك يضمن هجرة اليهود الى فلسطين. ولم تكتفِ الصهيونية بإعطاء الضوء الأخضر بل طلبت مزيدا من الضحايا كي تتساوى مع ضحايا شعوب أخرى في هذه الحرب، لأنها اعتقدت أن رفع عدد الضحايا يرفع من مستوى الحقوق ما بعد الحرب، أي عند توزيع الغنائم".

وهكذا، حسب قول عباس، رفضت الحركة القيام بعمليات إنقاذ لآلاف اليهود في هذه الدول خلال الكارثة، وإنما كانت رغبتها زيادة عدد الضحايا من اجل الحصول على أكبر قدر من الحقوق في نهاية الحرب.

كل من حاول قول الحقيقة دفع حياته ثمنا لذلك، حسب قول عباس. آيخمان مثلا، الموساد لم يقم باختطافه من الأرجنتين بسبب مسؤوليته عن جرائم النازية وانما كونه بدأ يكتب ويقول الحقيقة حول من يقف وراء هذه الجرائم.

عباس يضخم نظرية المؤامرة عندما يتحدث عن التعرض الى إسرائيل كاستنر، الذي تعرض له الموساد وقتله لأنه كان يريد الحديث في المحكمة عن تفاصيل المؤامرة الصهيونية النازية.

يتناول عباس في كتابه موضوع اللاسامية في الدول العربية ويقول إنه لم تكن هناك لاسامية ضد اليهود في هذه الدول، وإن كانت هناك أعمال عنف ضد اليهود فهي بسبب تدخلات خارجية أعطت هؤلاء اليهود حقوقا زائدة مثلما فعلت فرنسا حينما أعطت الجنسية الفرنسية ليهود المغرب لكي يكون لها موطئ قدم هناك، ومنح المواطنة يزيد من التوتر بين اليهود والمسلمين.

ويتغاضى عباس عن الملاحقة التي تعرض لها اليهود في الدول العربية. حسب الدكتور كوهين فإن عباس يتغاضى عن الملاحقة والطرد اللذين حصلا لليهود بين سنوات 1940 حتى 1970، حيث طُرد عشرات آلاف اليهود من العراق، مصر، ليبيا، اليمن والجزائر. المئات قتلوا في هذه الدول ودول اخرى فقط لكونهم يهودا، وقد تمت مصادرة أملاكهم.

في كتاب آخر لعباس "الصهيونية بداية ونهاية"، يقول إن الصهيونية تشكل خطرا علينا وعلى اليهود أيضا. باستطاعة العرب واليهود العودة الى ما قبل الصهيونية حيث يوجد مكان للجميع وبإمكان الجميع التعايش في أمن وسلام.

يطالب الدكتور كوهين بإزالة الكتابين من الموقع الخاص بالرئيس محمود عباس، ومراعاة مشاعر الناجين من الكارثة وملايين الإسرائيليين، ويعتبر أن هذه الكتب تحمل دعاية كاذبة ولاسامية.

عن "يديعوت أحرونوت"



Read more

الرئيس الفلسطيني محمود عباس لـمجلة "الرجل": عملت بلاطاً بليرة يومياً.. والهندسة كانت حلمي

0 Comments

 

الرئيس الفلسطيني محمود عباس لـمجلة "الرجل": عملت بلاطاً بليرة يومياً.. والهندسة كانت حلمي

لم يكن أحد يعلم بأن ذلك الطفل الفلسطيني الذي يعمل في "الباطون" ويتناول طعامه مجبولاً بالعرق والألم على سطح أحد الابنية في ضواحي دمشق، سيصبح الزعيم السياسي لقضية العرب المركزية منذ عقود.

هذا ما يكشف عنه الرئيس الفلسطيني محمود رضا عباس (مواليد صفد عام 1935) في حواره مع مجلة الرجل، حيث أجبر مع عائلته على مغادرة بلاده إثر نكبة عام 1948، ليستأجروا داراً مؤلفة من غرفتين في أحد الأحياء الفقيرة بالعاصمة السورية دمشق.

يقول عباس: "لقد نفذ ما لدينا من مال، وكان علينا جميعاً أن ننزل إلى ساحة العمل، لنكسب قوت يومنا، وكي لا نمدّ أيدينا إلى الناس، عملت مع معلم "بلاط"، كنت أجبل الإسمنت والرمل، وأنقل له "البلاط" بأجر ليرة سورية واحدة، من طلوع الشمس حتى مغيبها، وطعامي رغيف خبز وصحن دبس، لم يتغير طيلة ستة شهور.

يضيف عباس: "كنت أثناء ذلك أشاهد الطلاب في مثل عمري يذهبون إلى المدارس، وألمح بعض من كنت معهم في مدرسة صفد، فينفطر قلبي حزناً وأسى على نفسي، وأتساءل، لماذا لا يتاح لي أن أذهب إلى المدرسة وأتعلم كبقية أبناء سني؟".

مرض الطفل عباس بسبب العمل المجهد في "الباطون" وحمل "البلاط"، فانتقل ليعمل فراشاً في مكتب عقاري، ومن عمل لآخر حتى استقر به الحال ليصبح نادلاً في مطعم يعمل من الصباح إلى منتصف الليل.

ولكن قسوة الظروف لم تحل دون إكمال عباس لدراسته متحدياً الفقر والغربة، فتمكن من متابعة تحصيله العلمي من البيت من غير أن يتخلى عن عمله، فحصل على شهادة الإعدادية ثم الثانوية العامة "الفرع العلمي"، وثم درس القانون في جامعة دمشق، وتابع حتى حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية.

يقول عباس لمجلة الرجل: "لقد كانت المدارس بالنسبة لشعبنا هي السبيل الوحيد الذي يزوّدنا بالسلاح، لمواجهة الحياة، لأننا لا نملك أرضاً ولا صناعة ولا تجارة، فليس أمامنا إلا أن ننهل من مناهل العلم لنواجه أعباء الحياة".

ويستخلص من واقع معاناته ما دفعه للقول: "لا يعرف قيمة الوطن إلا من فقده، لأن الوطن ليس أرضاً وبيتاً وحديقة وعملاً، الوطن حياة وانتماء وهوية وأمانً".

بعد حصوله على شهادة الاعدادية انتقل عباس إلى التدريس، فعمل مدرساً في بلدة "القطيفة" الابتدائية بريف دمشق، وحصل على راتب مئة وستاً وعشرين ليرة ونصف الليرة، يقول عباس: "كان "مبلغاَ كافياً في ذلك الوقت ليعيش منه الإنسان، ويقدم لعائلته منه مبلغاً محترماً يساعدها على سدّ جانب من مصاريفها".

انخرط عباس في العمل السياسي الوطني منذ مطلع شبابه، ولأنه كان ممنوعاً على الفلسطيني أن يمارس أي نشاط سياسي، اتجه مع بعض الأصدقاء إلى العمل السري، وأسسوا أول مجموعة فلسطينية عام 1954 في دمشق، واتحدوا مع مجموعات وطنية تكونت في دول أخرى، وتشكلت على إثرها حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي أعلنت انطلاقتها عام 1965، بقيادة الزعيم الراحل ياسر عرفات.

انتقل عباس في عـام 1957 للعمـل في وزارة التربيـة والتعليـم القَطَرِيـة، مديـراً لشـؤون الموظفيـن، زار خلالهـا الضفـة الغربيـة وقطـاع غـزة مرات عـدة، لاختيـار معلميـن وموظفيـن للعمـل في قطـر.

تزوج محمود عباس من أمينة عباس في 1958، ورزق بثلاثة أولاد هم مازن وياسر وطارق، إلا أن القدر اختطف ابنه مازن عام 2002، بسبب نوبة قلبية، بينما ياسر وطارق يملكان عدداً من الشركات والمشاريع، ويصنفان رجليّ أعمال.

يقرّ عباس في حديثه للرجل، أنه وبسبب انشغاله الدائم بين الوظيفة والعمل الوطني، تولت زوجته تربية الأولاد وتنشئتهم تنشئة صالحة.

ويكشف بأن مسيرة حياته الذاتية اختلطت بحياته العامة، إلى درجة التطابق والتكامل، يقول: "لم أشعر في حياتي قط، أن لي حياة خاصة أمارسها وأعيشها، وعيت على مأساة اللجوء، وكرسنا أعمارنا كلها للثورة منذ مطلع الستينيات، لم يكن بإمكاننا ان نعيش حياة أسرية أو عائلية كباقي البشر". ويصف ما عاشه من حياة بأنه "أشبه بالسجن، إذا لم تكن سجناً حقيقياً، وعزلنا فيها عن حياة المجتمع العادية".

كان عباس يحلم بدراسة الهندسة، لكنه لم يتمكن من تحقيق حلمه، لأن "هذه الدراسة بحاجة إلى تفرغ ومصاريف، وهذا يعني أنني سأخسر راتبي وأحمّل أهلي عبئاً لا قبل لهم به" ويضيف: "ولكن بحمد الله، حققتها بأخي وبأبنائي وأبناء إخوتي، حتى أصبح في عائلتنا الصغيرة أكثر من خمسة عشر مهندساً".

أمنية أخرى لم يكتب لها التحقق؛ يروي عباس: "حين كنت طالباً في كلية الحقوق، شعرت بأن في داخلي حساً فنياً يدعوني إلى أن أدرس الموسيقى، وبدأت فعلاً في تلقي بعض الدروس الخصوصية، إلا أن والدي، رحمه الله، حين لاحظ وجود عود في البيت، ثارت ثائرته وعنّفني، فصرفت النظر عن الموضوع".

رغم انخراطه في مؤسسات العمل الوطني الفلسطيني، ودوره القيادي، ألف محمود عباس ما يزيد على 60 كتاباً، تحدث فيها عن الهجرة اليهودية وناقش النظرة العربية لإسرائيل، والمسيرة السياسية في الشرق الأوسط، ومباحثات السلام مع إسرائيل واتفاق أوسلو.

دبي - مجلة الرجل | الأحد 18-02-2018



Read more

الوضعيات التي يتكون منها المفرغون في الساحة اللبنانية:

0 Comments

·       الوضعيات التي يتكون منها المفرغون في الساحة اللبنانية:

1 – الخدمة المباشرة

2 – الخدمة المباشرة للعسكرين،، المكلفين بالمهام التنظيمية، الهيئات المحلية ومؤسسات العمل الأهلي والمجتمع المدني  .

3 – الاحتياط " الاستيداع"

4 – التقاعد

5 – الأعفاء من الخدمة 

·       أ - الخدمة المباشرة:

هم المقاتلين الذين التحقوا في صفوف الثورة  قبل تواجدها في لبنان ابتداء من العام1967، ابان ممارسة الشعبة الثانية الظلم، القمع والاعتقال، وبعد توقيع اتفاق القاهرة عام1969الذي شرع وجود العمل الفدائي . وبعد الاجتياح الاسرائلي عام 1982لحماية القرا  الفلسطيني المستقل  و" حرب المخيمات " ،والمتخرجون الجدد من معسكرالشهيد ياسر عرفات للتدريب العسكري في مخيم الرشيدية .

ب-  المتقاعدون :  المحالون للتقاعد بناء لقانون الخدمة في القوات الفلسطينية

ج - الخدمة المباشرة للعسكرين  المكلفين في المهام  التنظيمية ،المدنية والاجتماعية :

-  هم مفرغي منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها المعتمدة المكلفون والمحالون لمسؤوليات:  ادارية ، تنظيمية، اجتماعية ، واللجان الشعبية  والمؤسسات.

د - الاستيداع: تنحية الضابط عن مهامه واجباته وصلاحياته المبينة في قانون الخدمة .

وتعتبر الإحالة إجراءً قانونياً وقتياً تتخذه السلطة المختصة في الحالات التالية:

1   -  وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة ،

2   -  بناء على طلب الضابط اوالهيئات المسؤولة تتعلق لأسباب صحية ،

3   صدور قرار تأديبي بحقه بقصد تنبيه المحال من اعوجاج في السلوك والانضابط فيوضع فترة تحت الرقابة والفحص .

وتعد الاحالة"الاستيداع"  استمراراً للخدمه العسكرية، ويخضع أثنائها لجميع القوانين ولسائر أنظمة الضبط والربط والنظم العسكرية النافذة كما لو كان في الخدمة العاملة ، وتعتبر الرتبة التي كان  الضابط يشغلها شاغرة بمجرد إحالته إلى الاحتياط . ويبقى الضابط المحال منتفعا بجميع حقوقه وامتيازاته كما يبقى خاضعا إلى جميع الواجبات المنصوص عليها بأحكام القانون الأساسي المنطبق على إطاره الأصلي وتنتهي هذه الخدمة بإحالة عسكري الاحتياط إلى التقاعد أو إعادته على الخدمة العسكرية. ويتوقف قرار الإعادة على قرار السلطة المختصة. 

                                                  غازي الكيلاني



Read more

الزاوية القادرية.. مقر المتصوفة الأفغان في القدس

0 Comments

الزاوية القادرية.. مقر المتصوفة الأفغان في القدس


الزاوية القادرية.. مقر المتصوفة الأفغان في القدس

الزاوية الأفغانية تأسست في القرن الحادي عشر الهجري (الجزيرة)3/8/2024الزاوية القادرية من المباني القليلة في القدس التي حافظت على تخطيطها ونسيجها المعماري الأصليين دون أي تغيير جوهري، واستمرت في وظيفتها الأصلية. وقد وُقفت على هذه الزاوية أوقاف كبيرة في العهد العثماني.

وكان مقهى الجنينة في محلة القطانين وقفا على الزاوية، وعَمل فيها عدد كبير من الموظفين، وارتادها العديد من سكان مدينة القدس والوافدين إليها.

تقوم على رعاية الزاوية عائلة الأفغاني منذ قرون، وتسهر على تسيير وتنمية الأوقاف الخاصة بها، ورعاية وخدمة مريديها وضيوفها.

صورة تظهر بها مئذنتان على اليمين مئذنة مسجد الزاوية الأفغانية بالبلدة القديمة (الجزيرة)

التسمية والنشأةأنشأها محمد باشا، محافظ القدس الشريف في العهد العثماني عام ( 1043هـ/ 1633م)، وكان ممن أولوا الطرق الصوفية اهتماما كبيرا. وأوقفها على أتباع الطريقة القادرية حسب ما يُشير إليه نقش تأسيسي في أعلى مدخلها.

وينص النقش على ما يلي: "بسم الله الرحمن الرحيم هذه زاوية مولانا وسيدنا قطب العارفين وسلطان الأولياء الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس الله سره العزيز. سنة 1043هـ/ 1633م" .

ويطلق على الزاوية أيضا اسم الزاوية القادرية نسبة إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني، مؤسس الطريقة الصوفية القادرية في العالم الإسلامي، ويتم تعيين شيخ وإمام الزاوية بأمر من القاضي، وبطلب من جماعة الصوفيين والدراويش الموجودين في الزاوية، والذين لديهم الحق في طلب تغيير شيخ وإمام الزاوية إذا رأوا منه أي تقصير حسب ما ورد في سجلات المحكمة الشرعية في القدس.

الزاوية الأفغانية تتوفر على مسجد إضافة إلى مساكن ومرافق أخرى (الجزيرة)

وذكر الشيخ الصوفي عبد الغني النابلسي أثناء رحلته إلى القدس في عام 1690م عند زيارته للزاوية القادرية أن شيخها آنذاك كان اسمه موسى المغربي.

وتسمى أيضا الزاوية الأفغانية بسبب إقامة مجموعة من أفغان القدس بها في العقود الماضية، وتولى بعضهم إدارتها. وقد توارث مشيختها جماعة من المسلمين الأفغان منذ أواخر العهد العثماني، وحوّلوا التصوّف فيها إلى طريقة "ابنِ عُلَيْوةَ" أحمد بن مصطفى العلوي (ت: 1934م)، مؤسس الطريقة العلاوية الشاذلية.

وكان من بين المشايخ القدامى الذين مروا على الزاوية الحاج عبد الله بن رحمدل شاه الأفغاني، وهو شيخ من أصل تركي ولد في مدينة قره باغ غزني في أفغانستان عام 1890، وتولى مشيخة الزاوية الأفغانية بمدينة القدس عام 1938 وترأسها حتى تُوفي عام 1979.

سكنت أسر من عائلة الأفغاني الموجودة في القدس مدة طويلة داخل الزاوية، لكنها قررت تفريغها للتصوف، فسكنت في منازل البلدة القديمة القريبة منها.

وخُصصت الزاوية لاستقبال وإيواء الحجاج الأفغان الذين كانوا يتوافدون بالآلاف سنويا للإقامة في القدس في طريق ذهابهم أو عودتهم من فريضة حج البيت الحرام في مكة المكرمة.

ومثل كثير من المسلمين في بقاع الأرض، جعل الأفغان مدينة القدس محطة لهم في رحلة العبادة، كما خصصت عدد من الزوايا للشعوب الإسلامية الأخرى في زمن الدولة العثمانية.

النقش الحجري الموجود أعلى مدخل الزاوية الأفغانية في القدس (الجزيرة)

الموقعتقع الزاوية الأفغانية في حارة الغوانمة، في الصّف الشمالي من طريق برقوق، الذي يصل بين باب الغوانمة -أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك– وطريق الواد، وجنوب غربي الزاوية النقشبندية.

مرافق الزاويةللزاوية القادرية واجهتان خارجيتان: غربية وجنوبية. الواجهة الغربية بسيطة البناء تتكون من مجموعة من المداميك الحجرية المهذبة متوسطة الحجم، ولم يُفتح فيها سوى شبابيك صغيرة لتأمين إضاءة طبيعية لغرف الزاوية، والواجهة الجنوبية هي الواجهة الرئيسية، وفُتح فيها المدخل الوحيد للزاوية.

يرتفع مدخل الزاوية 3 درجات عن مستوى أرضية الشارع، ويحد المدخل من كل جانب مصطبة حجرية. وفُتح باب الزاوية داخل حنية (قبة مقوسة) متراجعة يعلوها عقد مدبب.

وثبِّتت في صدر هذا العقد لوحة حجرية نقشت فيها كتابة بخط النسخ تتكون من 4 أسطر، ويفصلها عن بعضها خراطيش بسيطة التكوين. ويضم هذا النقش اسم الزاوية وطريقتها الصوفية واسم صاحب الطريقة وتاريخ البناء.

ويؤدِّي مدخل الزاوية إلى ممر قصير طوله 1.9 متر وعرضه 1.5 متر، معقود بقبو برميلي، ويقود إلى ساحة مكشوفة مستطيلة الشكل تبلغ مساحتها حوالي 400 متر مربع.

 

جزء من الغرف داخل الزاوية الأفغانية والتي كانت مخصصة في السابق للخلوة وإيواء الحجاج (الجزيرة)

الجزء الأكبر من هذه الساحة مزروع بأصناف متعددة من الأشجار والنباتات، مما يتفق والوصف الذي ورد في الوقفية قبل 4 قرون، ويحيط بهذه الساحة من الجنوب والغرب 11 خلوة أو غرفة صغيرة للصوفية، تتشابه في شكلها وتخطيطها لكنها تختلف في مساحاتها.

لكل خلوة  باب وشباك صغير يطل على الساحة، تقع في الجهة الشمالية من الساحة المكشوفة مرافق  الزاوية وقاعة الاجتماعات الخاصة بالصوفية، وهي مكونة من طابقين: الأرضي أصلي، والعلوي أضيف لاحقا واستخدم سكنا لشيخ الزاوية.

تضم الزاوية مسجدا يقع إلى الشرق من المدخل ويمكن الوصول إليه بواسطة سلم، وهو بذلك من المساجد المعلقة. وتخطيطه مستطيل يتألف من قاعة للصلاة قسمت بواسطة عقد مدبب إلى قسمين، غطي كل قسم من القاعة بقبة ضحلة، وفُتح في جدران القاعة 12 شباكا لإدخال النور والهواء إليها.

احتفالات وطقوسوتقيم الزاوية الأفغانية 3 احتفالات دينية سنويا بمناسبة رأس السنة الهجرية وذكرى مولد الرسول الشريف وذكرى الإسراء والمعراج، وتفتح أبوابها طيلة شهر رمضان المبارك للمصلين والمعتكفين.

كما يحافظ المتصوفون على إقامة نشاطين دينيين أسبوعيا ليلة الجمعة وليلة الاثنين، إذ يلتقون مع شيخ الزاوية ويُنظّمون حلقات للذكر والأناشيد الدينية والمدائح النبوية والدروس العلمية، ويحرص المشاركون فيها على خصوصية هذه الحلقات إذ يُمنع خلالها التصوير واستقبال وسائل الإعلام.

يتراوح عدد المتصوفين في الزاوية بين 200 و300، ويصل عدد المشاركين في الاحتفالات السنوية داخلها إلى آلاف، وتعتبر عائلة الأفغاني المسؤولة الوحيدة عن هذه الزاوية الوقفية، واستمر مشايخ العائلة على رعاية المكان وإعماره وإشغاله جيلا بعد جيل.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية



Read more

ALdbour

أبيرغمان يروي رحلة عماد مغنية من فتح إلى “القوة الصاعدة”
 

Follow Us On

Aldbour
© ; اللهم ولي علينا من يصلح ويصلح .© ; ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا Aldbour

Aldbour

...
على الدوام..© الحصاد من جنس البذار ;©من يزرع نذالة ..© يحصد خيانة

... في القدس من في القدس إلا إنت

...الأمل ابقى والحق سينتصر

Copyleft © 2012 ALdbour
...وجعنا...