ALdbour

والعا
|

ArabicEnglishFrenchGermanRussian
Youtube Twitter Facebook Email
  • كلمة ونص

    كلمة ونص

    شيطنة المجتمع"/غازي الكيلاني

  • فلسطينيات

    فلسطينيات

    Palestinian من هو اللاجئ الفلسطيني؟

  • نقطة ضوء

    نقطة ضوء

    الغرس الطيب في حقل المخيمات ...... !!/ غازي الكيلاني

  • فضاء حر

    فضاء حر

    التنظيم طموح أبنائه .......غازي الكيلاني/ غازي الكيلاني

  • فتحاويات

    فتحاويات

    حركة فتح العملاقة تواجه تحديات وجودية

  • نبض

    نبض

    الزرع في حقل التنظيم

الـدكـتـور أبـو مــازن.. ورسـالــة الـدكـتــوراه!

0 Comments

الـدكـتـور أبـو مــازن.. ورسـالــة الـدكـتــوراه!

2014-10-27 بقلم: رونين برغمان

من بين الكتب الكثيرة والبالغ عددها 18 كتابا التي قام بتأليفها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوجد كتاب يحمل الوجه الآخر ويتحدث عن العلاقات السرية بين النازية وبين الحركة الصهيونية.

في كتابات أبو مازن والتي ترجمها المستشرق الدكتور آري كوهين "ان منظمة وهي الحركة الصهيونية قد قامت من أجل الدفاع عن شعب، وبعد ذلك شكت عنصر إبادة له، التاريخ يعلمنا عن قيصر روما نيرون الذي أحرق روما لكن نيرون مجنون، وهذا يعني انه غير مسؤول عن أفعالهويعلمنا التاريخ أيضا أن هناك قادة خانوا شعبهم وبلادهم وباعوهم للأعداء.

لكن هؤلاء القادة قلة ووحدهم يتحملون المسؤولية عن أفعالهم. ولكن عندما ترتبط حركة شعبية كبيرة وتعمل ضد شعبها فإن ذلك أمر مخز، يقول مثل عربي شعبي: اذا حصل خلاف بين السارقين تنكشف السرقة. حين سيطر حزب مباي (العمل) في إسرائيل ونشأ خلاف بينه وبين الإصلاحيين، بدأت تتكشف حقائق كثيرة، وبدأت شاشة الأكاذيب تتمزق، لا نستطيع سوى القول ان الكثيرين من أعضاء الحركة الصهيونية والذين عايشوا فترة الحرب، ذهلوا من التعاون بين الصهاينة والنازيين، وبعد أن شاهدوا أعداد الضحايا الكبيرة بسبب العنصرية الألمانية أصيبوا بخيبة وإحباط وبدؤوا يكتبون ما رأوه وما شعروا به حيث جردوا أنفسهم من الأعمال والجرائم التي نفذتها الحركة الصهيونية، ووثائق الرايخ الثالث وصلت لأيدي الكثيرين وكشفت عن العلاقة والتعاون بين النازية والحركة الصهيونية".

تمت مهاجمة أبو مازن في السنوات السابقة بسبب رسالة الدكتوراه التي حصل عليها في روسيا كونه شكك بأعداد القتلى اليهود وعندما كان رئيس الحكومة الفلسطينية العام 2003 تحدث في مقابلة مع الصحافي عكيفا الدار قائلا: كتبت بشكل مفصل عن الكارثة وأشرت أنني لا أريد الدخول بالأرقام والأعداد واقتبست جدالا بين مؤرخين حيث قال احدهم ان العدد 12 مليون ضحية وقال آخر ان العدد وصل الى 800 ألف لا توجد لدي رغبة بنقاش الأعداد، هذه جريمة لا تغتفر ضد الشعب اليهودي وضد الإنسانية. الكارثة أمر فظيع ولا يستطيع أحد القول إنني أنكرت الكارثة".

يشار الى أن أبو مازن يتحدث باللغة العربية بطريقة مختلفة عن تلك التي يتحدث فيها للصحافة الإسرائيلية او الأميركية. ففي مقابلة مع "الميادين" اللبنانية العام 2013 دافع عن أطروحة الدكتوراه الخاصة به وعن كتابه حيث قال انه مستعد لمواجهة كل من يدعي ان الصهيونية لم تكن على علاقة مع النازية قبل الحرب العالمية الثانية.

من خلال تتبع ودراسة قام بها المستشرق الدكتور آري كوهين يتبين ان الرئيس الفلسطيني يتحدث ويكتب بالانجليزية بطريقة مختلفة عن ما يقوله وينشره بالعربية.

 وحقيقة انه تم نشر الكتاب في الآونة الأخيرة على حساب السلطة وموصى عليه في الموقع الإلكتروني الخاص بأبو مازن هذه الحقائق تنفي ما قاله بالسابق ان الكتاب مجرد رسالة دكتوراه نشرت قبل 30 عاما، قد يكون ابو مازن مؤمنا أن الكارثة هي العمل الأفظع ضد البشرية، لكنه مستمر بنشر أمور تشوه الحقائق التاريخية كما يقول الخبراء.

حسب معلومات أمنية، قام ابو مازن في حينه بإعطاء أمر لباحثين وخبراء فلسطينيين بالبحث والتنقيب في الوثائق الفلسطينية والأرشيف الفلسطيني في لبنان لدراسة ماهية العلاقة بين الصهيونية والنازية وكذلك علاقات بين الفاشية وحركة ليحي قبل الحرب العالمية الثانية.

 وحسب معلومات أمنية لقد حصل الأرشيف الفلسطيني على نشرات من ألمانيا الشرقية تتحدث عن التعاون بين الإمبريالية والحركة الصهيونية والنازية.

وتفيد المعلومات الأمنية بأن المادة تم ترجمتها من الألمانية للعربية، وان هناك وثائق ومواد باللغة العبرية كان احد العاملين في الأرشيف - وهو عربي إسرائيلي - ينسقها ويترجمها ويضعها أمام محمود عباس.

العام 1984 أي بعد قبول رسالته الدكتوراه بعامين تم نشرها في عمان وعلى الغلاف صورة جندي إسرائيلي يلبس خوذة وعليها نجمة داود والى جانبه جندي نازي يلبس خوذة عليها الصليب المعقوف، وفي إصدارات لاحقة تم تغيير الغلاف.

يقول الدكتور آري كوهين، ان الكتاب يتناول ظاهريا اتفاق نقل الممتلكات العام 1933 والذي وقعته الحركة الصهيونية مع النازية لنقل أملاك عشرات آلاف اليهود من ألمانيا لإسرائيل. ولكن الكتاب يتناول فعليا الأطروحة التي يقدم فيها عباس لائحة اتهام ضد الصهيونية وزعمائها، من بن غوريون ومن سبقه.

عمليا يقول عباس انهم المجرمون الإضافيون الذين تعاونوا مع النازيين وهم المسؤولون عن إبادة شعبهم في الكارثة. يقول انهم أخذوا جزءا من ذلك، وهيؤوا الظروف عن قصد لعمليات كثيرة لإنقاذ اليهود، وأثاروا سخط وحقد الحكومات على اليهود بهدف تسريع الهجرة مع رفع نسبة الحقد عليهم والأعمال الانتقامية ضدهم وكل ذلك بالتنسيق مع الرايخ الثالث.

"النصف الثاني" من المسؤولية عن أحداث الحرب تتحمله أيضا الحركة الصهيونية التي هي حسب عباس تعاونت مع النازيين. "عندما نتناول التفكير الصهيوني المعلن، الذي يقتنع ويؤمن به الصهاينة، نجد أنهم يؤمنون بالنقاء العرقي اليهودي، كما آمن هتلر بنقاء العرق الآري، والحركة تطالب بإيجاد حل جذري للمسألة اليهودية في أوروبا عن طريق الهجرة الى فلسطين. هتلر نادى أيضا بذلك وطبقه. دافيد بن غوريون عرّف الحركة الصهيونية على أنها حركة هجرة فقط، وكل من لا يهاجر فهو كافر بالتوراة، وبذلك لا يعتبر يهوديا".

ولماذا احتاج رؤساء الحركة الصهيونية الى العلاقة مع القيادة النازية؟ السبب حسب عباس هو أن الصهيونية لم تستطع قبل الحرب العالمية الثانية إثارة الحماسة لدى اليهود في أوروبا. "يهود أوروبا عامة ويهود شرق أوروبا خاصة لم يتبنوا الصهيونية ولم يؤمنوا بها. البيت القومي لليهود لم يهمهم أبدا، لذلك عندما حصلت لهم الكارثة لم يهتم العالم الحر بهم، وأول من أهملهم هم الصهاينة الذين سكنوا في القدس، أولئك الذين سيطرت عليهم رغبة البقاء في السلطة".

الدكتور كوهين: "من قراءة كاملة للكتاب يتضح أنه حسب عباس، اعتبر زعماء الصهاينة أن ملاحقة اليهود والتعرض لهم هو أمر مقبول ومطلوب من اجل دفعهم للهجرة الى ارض إسرائيل. وحسب قوله كانت كل الوسائل مبررة لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك التعاون مع النازية".

في هذا السياق يقول عباس: "معروف جيدا أن الدافع للسامية هو الملاحقة والقمع، وهذا أمر مقبول على الحركة الصهيونية. الاستنتاج من هذه الأفكار هو أنه أعطي ضوء أخضر لكل عنصري في العالم وعلى رأسهم هتلر والنازية لعمل ما يريدون باليهود طالما أن ذلك يضمن هجرة اليهود الى فلسطين. ولم تكتفِ الصهيونية بإعطاء الضوء الأخضر بل طلبت مزيدا من الضحايا كي تتساوى مع ضحايا شعوب أخرى في هذه الحرب، لأنها اعتقدت أن رفع عدد الضحايا يرفع من مستوى الحقوق ما بعد الحرب، أي عند توزيع الغنائم".

وهكذا، حسب قول عباس، رفضت الحركة القيام بعمليات إنقاذ لآلاف اليهود في هذه الدول خلال الكارثة، وإنما كانت رغبتها زيادة عدد الضحايا من اجل الحصول على أكبر قدر من الحقوق في نهاية الحرب.

كل من حاول قول الحقيقة دفع حياته ثمنا لذلك، حسب قول عباس. آيخمان مثلا، الموساد لم يقم باختطافه من الأرجنتين بسبب مسؤوليته عن جرائم النازية وانما كونه بدأ يكتب ويقول الحقيقة حول من يقف وراء هذه الجرائم.

عباس يضخم نظرية المؤامرة عندما يتحدث عن التعرض الى إسرائيل كاستنر، الذي تعرض له الموساد وقتله لأنه كان يريد الحديث في المحكمة عن تفاصيل المؤامرة الصهيونية النازية.

يتناول عباس في كتابه موضوع اللاسامية في الدول العربية ويقول إنه لم تكن هناك لاسامية ضد اليهود في هذه الدول، وإن كانت هناك أعمال عنف ضد اليهود فهي بسبب تدخلات خارجية أعطت هؤلاء اليهود حقوقا زائدة مثلما فعلت فرنسا حينما أعطت الجنسية الفرنسية ليهود المغرب لكي يكون لها موطئ قدم هناك، ومنح المواطنة يزيد من التوتر بين اليهود والمسلمين.

ويتغاضى عباس عن الملاحقة التي تعرض لها اليهود في الدول العربية. حسب الدكتور كوهين فإن عباس يتغاضى عن الملاحقة والطرد اللذين حصلا لليهود بين سنوات 1940 حتى 1970، حيث طُرد عشرات آلاف اليهود من العراق، مصر، ليبيا، اليمن والجزائر. المئات قتلوا في هذه الدول ودول اخرى فقط لكونهم يهودا، وقد تمت مصادرة أملاكهم.

في كتاب آخر لعباس "الصهيونية بداية ونهاية"، يقول إن الصهيونية تشكل خطرا علينا وعلى اليهود أيضا. باستطاعة العرب واليهود العودة الى ما قبل الصهيونية حيث يوجد مكان للجميع وبإمكان الجميع التعايش في أمن وسلام.

يطالب الدكتور كوهين بإزالة الكتابين من الموقع الخاص بالرئيس محمود عباس، ومراعاة مشاعر الناجين من الكارثة وملايين الإسرائيليين، ويعتبر أن هذه الكتب تحمل دعاية كاذبة ولاسامية.

عن "يديعوت أحرونوت"



Post a Comment

ALdbour

أبيرغمان يروي رحلة عماد مغنية من فتح إلى “القوة الصاعدة”
 

Follow Us On

Aldbour
© ; اللهم ولي علينا من يصلح ويصلح .© ; ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا Aldbour

Aldbour

...
على الدوام..© الحصاد من جنس البذار ;©من يزرع نذالة ..© يحصد خيانة

... في القدس من في القدس إلا إنت

...الأمل ابقى والحق سينتصر

Copyleft © 2012 ALdbour
...وجعنا...