ALdbour

والعا
|

ArabicEnglishFrenchGermanRussian
Youtube Twitter Facebook Email
  • كلمة ونص

    كلمة ونص

    شيطنة المجتمع"/غازي الكيلاني

  • فلسطينيات

    فلسطينيات

    Palestinian من هو اللاجئ الفلسطيني؟

  • نقطة ضوء

    نقطة ضوء

    الغرس الطيب في حقل المخيمات ...... !!/ غازي الكيلاني

  • فضاء حر

    فضاء حر

    التنظيم طموح أبنائه .......غازي الكيلاني/ غازي الكيلاني

  • فتحاويات

    فتحاويات

    حركة فتح العملاقة تواجه تحديات وجودية

  • نبض

    نبض

    الزرع في حقل التنظيم

Showing posts with label كلمة ونص. Show all posts
Showing posts with label كلمة ونص. Show all posts

مباح وجائز قول الزور ؟؟/ غازي الكيلاني

0 Comments

 

مباح وجائز قول الزور ؟؟

القائد .. ضميرا فاعلا ... لا ضميرا مغيبا ،،

الضمير أو ما يسمى الوجدان شيء حسي بداخل القلوب للتمييز

بين ما هو حق، وما هو باطل، وإلى الشعور بالاستقامة والنزاهة،

لتتفق الأفعال مع القيم والمبادئ الوطنية والاجتماعية .

فعندما يغرق القلب بالظلمات والانخداع ، يتعرض إلى البلادة

والخمول او إلى البالغة في تقدير الأخطاء ، فيفقد الشجاعة والقدرة على السيطرة ، تمتد لتشمل اطار ومجتمعا بأكملة .

الضمير الشجاع بصدق قضيته النبيلة ، عندما يستند إلى وعي وثقافة وجزالة قلم ولسان، فإنه يفعل الكثير إن ارتبط بشخصية كاريزمية وعقل سياسي وإداري . فينتج قادة مبدعون في تفكيرهم، بارعين في امتلاك الرؤية ، وضع الخطط لتطوير وتحسين أداء الأفراد والمؤسسات ، وهذا تماما ما ينقص اليوم لغياب أهم الصفات :الإيمان بالتخطيط والتنظيم والرقابة ،الإيمان بالقدرة على القيادة والسيطرة ، والتي أنتجت تسلط انتهازين ولصوص محترفين بلباس وطني ، أنتج أيتاما بلا غطاء تنظيمي ، ادى الى أضعاف البناء والتماسك من خلال شراء الولاء، لتنصيب الضعفاء ، فنقلوا فسادهم وطموحهم الشخصي إلى صفوف البسطاء ،ففرقوهم بدل أن يوحدوهم، فأفسدوا بعد أن فسدوا لانهم يرون التنظيم "غنما لا غرما، والقيادة هدفا لا وسيلة"، فدمروا في كثيرا من الإنجازات الممكنة كونه لا يعري الفشل إلا الإنجاز، وباتت طموحاتهم الشخصية هي الأولوية، يتسلقون أكتاف بعضهم البعض، ويتسابقون لاخذ الصور وكل يشد الاخر للوراء . فتراهم يتحركون كثيرا لكنهم في النهاية لا يتقدمون خطوة واحدة إلى الأمام، غثاء كغثاء السيل لكنه ضار بعكس غثاء السيل الذي لا يضر ولا ينفع  ...

التنظيم من إنتاج قيادته و القائد : أي الدليل، المؤتمن، والقدوة ، القدرة ،والمرشد،،،

الدليل،، الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله لإنجاز الاهداف ، وللاجتناب جذور التملق من أصحاب النفوس الضعيفة ....

مؤتمن،، على لوائح وانظمة ودساتير التنظيم ...

القدوة،، فى تحقيق العدالة لكل الابناء ،لا يظلم ويراعي حقوقهم .....

القدرة ،، على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتشكيل فرق العمل وتقويم الأداء..

مرشد ،، لحفض حرمة نظالات المناضلين المغدورين الذين طالتهم أيدي الفساد والارتزاق .

• نحن بحاجة لضمير قائد مؤهل بتركيبتة واختصاصة وموقعة تتوفر كل صفات القائد في شخصيتة له عنوان محدد بأطر منظمة لا عشوائية، ..... وما ينقص يعوض بفريق عمل حقيقي يعمل كقلب واحد برؤية تنظيمية منظمة تجمع ولا تفرق ، خادمه لأهدافها الواضحة، تنفض عن أكتافها الفئة الفاسدة المفسدة، الفاشلة المفشلة، التي ترى خلف كل ضمير شخص منافس !!

للضمير... (وإستعن بصحبة طيبة تعينك على الخير وتشد من أزرك وتقوي من عزيمتك)



Read more

التطفلات والتفلت في المخيمات .... !/غازي الكيلاني

0 Comments

 

التطفلات والتفلت في المخيمات ! ....

الانفلات والتطفلات تنشأ في كل مجتمع، نتيجة لوجود مشكلة معينة تواجه المجتمع في مجال من المجالات، أو عدة مجالات في آن واحد. (جراء عوامل داخلية وخارجية) تفرض وضعا نفسيا غير مستقر، تصبح الذات عرضة للاضطرابات السلوكية ،التي في حقيقتها تفريغ الشحنات النفسية المكبوتة من الغضب الداخلي المخزون الذي يبحث عن متنفس بأي شكل وأي ثمن، حتى لو كان الانسياب والفلتان والتطفل بشكل عدواني علي حساب المجموع ويؤدي الى تعطل مصالح المجتمع ، وتشكل تحديا للمسؤولين والمجتمع على حد سواء .

=  وحالات التفلت والتطفل التي تتعرض لها المخيمات : باتت اليوم مسألة رأي عام ، يتحدث بها الافراد والمؤسسات والفصائل ، وتنال القسط الاوفر من اهتمامات العاملين في تقديم الخدمات .

لذلك فإن اسهام المجتمع بشتى اطيافه في اية خطة لمعالجتها أصبح امراً ضرورياً ، وهو دليل نضج سياسي يجب العمل على تعميمه او بالاحرى فرض تعميمه على كافة القضايا والمسائل التي تهم مجتمع المخيمات، لتشكل عوناً حقيقياً لتعزيز الثقة والتعاون بالقوة المكلفة بتطبيق الضبط الاجتماعي في ظل محدودية الأمكانيات والقدرات الحالية ، للحيلولة دون استفحالها أوتركها تتراكم بالهروب منها، أو تقزيمها لتتحول إلى ما يسمى(فلتان امنى) ومن جهة أخرى تحمي افرادها من خلل العلاقة مع الأجهزة الأمنية اللبنانية

 .. وانا لا أزعم أن في مخيماتنا تطفلات وتفلت أكثر من المجتمعات المحيطة بها، بل على العكس من ذلك اذ ما قورنت بالاسباب والمسببات، سيتضح ان نسبت التفلت والتطفل في معظم المخيمات هي بفضل الله حالات تبقى في نطاق محدد ذات طابع فردي يشمل الجانب الاجتماعي ، الصحي،الخدماتي ،..... ولا ترتقي لمستوى ظاهرة الفلتان.

ولكن يبقى السؤال لماذا يمارس او يقدم فرصة للبعض للتطفل والتفلت ،ولماذا نجد القبول والصمت أحياناً عند الجهات المسؤولة؟

 - ما المقصود بالإنفلات والتطفلات ؟ وما أسباب حدوثه ؟ وما آثاره .. وكيف يمكن الحد منه أو منع حدوثه أصلا ؟  

المقصود بالإنفلات: هو أحد ظواهر التفلت ) التي تسود المجتمع) متى فقدت الهيئات المسؤولة هيبتها وقدرتها على السيطرة والتحكم فيختل التوازن وتحل الفوضى وتعم الغوغائية وتضطرب حياة الجماعة والأفراد.

• أسباب حدوث الانفلات في المجتمعات:

هناك أسباب عديدة قد تؤدي إلي حدوث الانفلات في المجتمعات نذكر منها :-.

 =احتدام شدة الصراع على السلطة والمسؤولية  بين الجماعات، وبين الأحزاب والتنظيمات وغيرها .

ظهور حركات انفصالية " انشقاق وتمرد" .

ظهور جماعات سرية متطرفة .

ضعف الأجهزة و الهياكل الأمنية والادارية وغياب التنسيق بينها .

انتشار الفساد والمحسوبية

الظلم ، القهر والاستبداد

 ومن أهم الأسباب الخارجية التي تقف وراء مظاهر التفلت والتطفل في المخيمات

 انعكاس قوانين الدولة اللبنانية المجحفة بحق اللاجئين ، والتعاطي مع المخيمات بمنظور امني بحت .

غياب التشريعات والآليات القانونية التي تكفل حماية اللاجئين من الناحية القانونية

ثقل الأزمة الإجتماعية والإقتصادية في ظل تفشي عوامل الفقر والبطالة

الكبت الذي يعانى منه المجتمع على مدار سنوات طويلة

 الاكتظاظ السكاني، وغياب الخصوصية  الفردية والعائلية .

 ومن أهم الأسباب  الداخلية التي تقف وراء مظاهر التفلت والتطفل في المخيمات

نقص الكوادر المتخصصة والتجهيزات اللازمة للجان والجمعيات المسؤولة .

- حزبية ضيقة عند بعض قيادات الفصائل مثلت ملاذاً آمنا لبعض المتطفلين .

-عدم وضوح الرؤية لمعالجة التطفلات على المستوى النظري والتطبيقي بسبب قلة الكفاءة والخبرة .

- التعاطي والتعامل بسطحية عبر منطق عقيم يستخدم  احيانا عوامل مادية اوالتراضي

 -تبرير وترحيل مشاكل التفلتات للمستقبل باسم الأولويات .

-غياب العدالة .... بغياب القدوة الصالحة الذي يمكن أن يقتدي بها.

 -ضعف البنية التنظيمية لفصائل العمل الوطني، وتعدد المرجعيات أضعف المنطق وبعثر الجهد 

 -غياب التخطيط وجمع المعلومات والبيانات لرسم  استراتيجية اجتماعية لادارة المجتمع

 -غياب الشبكات الاجتماعية الحاضنة للشباب، وانعدام فسحات للهو ولعب الاطفال

- غياب لوائح الضبط الاجتماعية التي تخدم حياة اللاجئين .

 -الحاجه : حاله النقص ماديا او معنويا والشعور بالحرمان .

 أثار مظاهر التفلت والتطفلات في المخيم :

التي تطرح نفسها ويتوجب الاجابة عليها وايجاد الحلول والمعالجات وعلى سبيل المثال لا الحصر:

 - تنامي ظاهرة العنف، استخدام السلاح ، استعمال الادوات الحادة ،

  -تفشي الفساد ، رواج المخدرات والمؤثرات العقلية .

-ترهل الخدمات ،، الصحية، التعليمية، والاجتماعية  الخ

 - تعطيل الخدمات.الانروا،المدارس العيادات وقف مراقبة الاغذية والمواد ،وقف تنفيذ الاشغال وجمع النفايات .

 - الاعتداء على ،، شبكة الكهرباء،المياة ،الزواريب ، الطرق، البناء عشوائي الخ

 - انعدام الإستقرار والطمأنينة ،

 -عشوائية التمديدات،للأسلاك الكهربائية والستليت والهاتف الداخلي .

  -عمليات نصب واحتيال, المتاجرة بالمواد المهربة، تسكع في الشارع، ازعاج.  

 اليوم لا يمكن لاي كان انكار الكثير من ظواهر التفلت والتطفلات. واذا اخذنا فقط ظاهرة اطلاق الرصاص ، فانه يكفي فقط ان تعيش ليلة واحدة في مخيم عين الحلوة. او متابعة تنفيذ مشروع تحسين مخيم الرشيدية، او وقفات احتجاجية امام مدخل مخيم البرج الشمالي، واعلاق مراكز خدمات الانروا  لتدرك ذلك. حيث تطلق النار في مناسبات الاعراس والخطوبة والمولود الجديد والشفاء من المرض والسفر والعودة من السفر والخروج من السجن والحج والعمرة والنجاح في الامتحانات والتخرج من الجامعة . وهذا يعرفه سكان المخيم بل انهم يتندرون احيانا عند سماع صوت اطلاق النار بالقول: ان احد "خلفت عنزتة"

.  قال لي أحد الاصدقاء، وهو معروف بصدق انتمائها،: “الوضع السياسي في لبنان مزري للغاية …الوضع  الامني والاقتصادي متردي جداً… والوضع الأمني  في بعض المخيمات أيضا متردي وينذر بمترتبات خطيرة على عدة اصعدة إلى حد يبعث على القلق والخوف من القادم والمستقبل.       ...  

 الناس استوعبت ولا زالت تستوعب مراوحة قيادات الفصائل في المناسبات والقاء الكلمات وتقديم الدروع.. واستوعبت أيضا حالة التردي الاقتصادي، وصمدت أمام القهر والجوع والبطالة. ومنع ادخال مواد البناء . لكن ان تصبح ضحية تراجع الخدمات الصحية والاجتماعية، وسوء ادارة مجتمع المخيم، واتساع دائرة التطفلات وعدم الطمأنية والسكينة والاستقرار لا اعتقد ذلك ...

واضف لكي تستمر المجتمعات ككيان اجتماعي متماسك مهابة وقوية الشكيمة. ضرورة ان تجد قياداتها وعلى مختلف اتجاهاتها السياسية المبرر المنطقي في صنع القوة التي تحافظ بها على أمنها وسلامة ابنائها وديمومتها وبقائها، فإذا كان أحد مبررات وجود الجيوش التقليدية هوالحفاظ على سلامة وأمن الدولة من العدو الخارجي. فإن من مبررات وجود الفصائل والاحزاب والجمعيات والقوة الامنية والأجهزة الأمنية التقليدية هو مقاومة "العدو الداخليالتفلت .

•       وكيف يمكن الحد او منع حدوثه مشكلة التفلتات والتطفلات :

- معالجة الانفلات يحتاج إلى جهد من جميع الجهات المعنية من. (الفصائل ، رجال الدين , المدرسة , الجمعيات والاندية الشبابية، والتجمعات الطلابية والأعلام ,...الخ ) حتى لا تتوارثها الأجيال ويستشرى هذا الداء في جسد المجتمع وهنا تكون الطامة الكبرى حيث يوصف المجتمع بأنه مجتمع منفلت أو بلطجي مما يؤثرعلى قضيتة الوطنية.

1 -  البداية لايختلف اثنان على عجز الفصائل في محاصرة التفلت والتطفلات في مجتمع المخيم وربما سبب ذلك حصرها في حدود "اصحاب القرار" فذلك شكل اول اخطاء "الخطة الامنية"الضبط الاجتماعي .

2 - إن البداية الأكثر صوابية في مواجهة حالات التفلت والتطفلات يكمن في توافر شروط نية مواجه التفلت لدى المعنيين وذلك في توظيف كافة القدرات، من خلال اتخاذ إجراءات الضبط والتنظيم الذي يحتاج إلى خطة تتمثل في المنهج- القيادة- التنظيم ...

المنهج :

أ‌- العمل : توجية وتثقيف وتأهيل أفراد يتخصصون في التعامل مع التطفلات .

ب‌- التطويق،،تطويق التفلت والتطفلات من خلال التعرف عل العوامل التي سببت وجودها، وكذلك العوامل التي تغذيها وتنفخ في إذكائها وانتشارها،،

ت‌- تعاون،، وثيق بين كافة المؤسسات والجمعيات لتوفير مقومات الأمن الاجتماعي ،،

ث‌- توفير،، الحماية الفعالة للاسر المهمشة داخل المخيم لتكون قادرة على تربية جيل صالح،،

ج‌- ملاحقة،، ظاهرة التفلت والتطفلات ثقافياً ، ندوات، ورشات عمل، دورات، تعميمات، بيانات ،،

ح‌الاستفادة ،، من قدرات الكادرالمتخصص في المؤسسات والجمعيات ومراكز الشباب والمراة ،،

القيادة :

أ‌- الجانب السياسي: وهوعملية الاستعداد التام من قبل الفصائل على فرض سيطرتها على منتسبيها وعناصرها وكوادرها ونزع الغطاء عن الخارجين عن النظام .

ب‌-  تمكين،، وتدعيم لوجستيكي للجان الشعبية والجمعيات الاهلية والتطوعية للارتقاء بمهامها الوظيفية والتزماتها .

ت‌- رصد،، جميع التطفلات السابقة التي حدثت ،،الاسباب، وطرق معالجتها ، أساليب ووسائل التدخل .

ث‌- برامج،، وخطط جاهزة للتفلتات الافتراضية، ووضع حلول للتعاطي معها والسيطرة عليها

ج‌- التعاون ،، والمساعدة بين القوة الامنية واجهزة الدولة فيما يتعلق بتبادل المعلومات ومن ثم التنسيق لمكافحة ظاهرة  المخدرات والمطلوبين .

ح‌- ترميم ،، وإصلاح ما فقد من التوازن أثناء التفلت والتطفلات إلى حالته الصحية .

خ‌- تحجيم ،، تطويق التفلت والتطفلات القائمة حيث يتطلب نشر أعداد من القوى المكلفة بشكل استعراضي عرضي وغير مباشر بهدف نشر الخوف لدى عناصر التفلت والتطفل وخلق نوع من الاطمئنان والتماسك في المحتمع. ومن أجل خلق حالة من الإعياء تصيب المتفلتين، وتنحصر أعمال المستفيدين من هذه التفلتات وتتوقف أمانيهم من تحقيق مآربهم

د‌- معالجة،، عملياتياً من خلال خطة جيدة، ومباشرة على الأرض، تندفع فيها القوة المكلفة مدعومة بقواعد ضبط وادارة جيدة ،مسنودة  بجميع أطياف المخيم .

التنظيم :

أ‌- الجانب الاجتماعي: التعرف على مدى تقبل المجتمع للضوابط الاجتماعية وتقديم الدعم للقوة المكلفة .

ب‌- التحشيد :  استخدام كافة الوسائل المشروعة ،وقفات احتجاج ، تكوين وسائل ضغط تعبرعن رفض وتبرير ظاهرة الانفلات التطفلات ،والاعتداء على الحق العام .

ت‌تحقيق العداله الاجتماعيه والمساواة بين أفراد المجتمع وتعزيزثقافة والعفو والتسامح

ث- تفعيل الحياة السياسية والاجتماعية

ج‌-  أندية تهتم بالشؤون الرياضية والفنية والثقافية ،ومركز للترفيه والتثقيف

ح‌- إشغال أوقات الشباب في قضايا ذات قيمة تحفزهم على الانخراط في المشاركة والمصاحبة المجتمعية .


3/6/2016

غازي الكيلاني



Read more

المشهد في المخيم /غازي الكيلاني-30 نوفمبر، 2014

0 Comments

 


المشهد في المخيم 
قبل الشروع وددت أن أوضح تعريفا معينا الفلتان الامني " الفوضى" وهي أولا :اختلاط الأمور بعضها ببعض... فهي تعمل وفق نظام خاص غير مفهوم أو مرئي فتبدو عشوائية في حين. ألا أنها ليست كذلك ،هي ببساطة حدث عشوائي يسبب حدثا عشوائيا آخر، وتحدد المرحلة التي وراءها، ولا يمكن ان يعرف ابدا اين بالضبط يمكن ان تتوقف، وان تغييرات بسيطه في الاوضاع مع تجمع الأحداث يمكن ان تتحول بسرعة الى تغييرات كبيرة ، كفيروس يحدث فيه تغيير جيني بسيط يمكن ان ينشر مرض قاتل بسرعة.
عندما نذكر كلمة "فلتان " وحالات التعدي على الحقوق "والعربدة" في المخيم ، فهي حالات لا تتعدى ولا تستحق الذكر، ولا ترتقي إلى أن تشكل ظاهرة في الحيز العام للفلتان، مع تدهور مستويات المعيشة والبطالة والتعليم، وضيق مساحة المخيم وتدني مستويات الخدمات من الصحة، ومياه الشرب، والصرف الصحي، والتلوث، والتخلص من النفايات، والازدحام ، وفقدان مساحات للاطفال ، والسكن، وتحريم مواد البناء والبناء العشوائي ، ... الخ.... أن طبيعة المشهد المتأزم , والحالة الأمنية المنفلتة , هشاشة وغياب الدور الفاعل للقوى السياسية ومكونات المجتمع المدني , وغير ذلك من العوامل توحي أن المخيم متجه نحو حافية الانهيار . ولكن مثل هذا التحليل يتجاهل مدى قدرة الاوفياء على الخروج من مثل هذه المأزق الصعب في لحظات تجليات مفعمة بالوطنية والحكمة والتعقل في أكثر من أزمة , ونحن على ثقة أن أبناء المخيمات قادرون على إثبات ذلك ، قادرون على تفويت مثل تلك المخططات. وما يجعلنا على ثقة بأن أمام اللاجئين خط رجعة وعدم تدحرج الأمور إلى مرحلة الانفلات والفوضى , هو إدراكهم أن ما حدث ويحدث تحركه أطراف خبيثة , لخلق الفتنة والتمهيد لصراعات دائمة لخلق الحقد والكراهية خدمة للمشروع الاسرائليي الذي يستهدفهم, وهذا الوعي سيسهم في تفويت مثل ذلك ، وإن الأمور لن تصل إلى حافة الهاوية ما دام ابناء المخيمات يدركون إن ليس هناك من مكان أخرغيرالمخيم يعيشون فيه، الى ان يأذن الله بالعودة لوطنهم، ومدى حاجتهم إلى مخيم متماسك و دولة لبنانية قوية وعادلة , وهذا ما يتطلب منهم جميعا على ترسيخ ودعم قواعد الامن في المخيم كجزأ من أمن لبنان , وان هناك ثقة بالكثير من القوى اللبنانية المخلصة تعمل على فرملة كل التداعيات الخطيرة للمشهد المتأزم في المخيمات .
والازمات يتعدد مفاهيمها وإدارتها ، هناك اختلاف وتباين من شخص إلى آخر، ومن ثم يصعب وضع تعريف يقبله الجميع .لذلك لا يقبل من مطلق شخص ان يفرض وجهة نظرة ووضع سناريو ك ناصح بأغراق المخيم في مستنقع من الدماء ، للخلاص من ازمة بمعزل عن قواعد وأساليب حل الأزمات المتداول في الحركات الوطنية والانظمه الديمقراطيه. التي تتخذ وتبذل الجهد للتقليل من مخاطر مواجهة الحالات الطارئة والمفاجئة بخطوات للحد من الاثار السلبية المدمرة عن طريق استخدام الوسائل العقلانية بهدف المنع أو التخفيف من حدتها او السيطرة فى حالة حدوثها،
وهناك أنواع من أساليب حل الأزمات معروف متداول، واهم هذه الطرق:
1 - انكار الأزمة: حيث تتم ممارسة تعتيم اعلامي على الأزمة وانكار حدوثها, واظهار صلابة الموقف وان الأحوال على احسن ما يرام وذلك لتدمير الأزمة والسيطرة عليها. وتستخدم هذه الطريقة غالبا في ظل أنظمة السيطرة "الامر الواقع " والتي ترفض الاعتراف بوجود اي خلل .
2 - كبت الأزمة: وتعني تأجيل ظهور الأزمة، وهو نوع من التعامل المباشر مع الأزمة بقصد تدميرها.
3 – بخس الأزمة: أي التقليل من شأن الأزمة (من تأثيرها ونتائجها). وهنا يتم الاعتراف بوجود الأزمة ولكن باعتبارها أزمة غير هامة.
4 - تفريغ الأزمة: بأن يتم ايجاد مسارات بديلة متعددة امام قوة الدفع الرئيسية المولدة للازمة ليتحول إلى مسارات تستوعب خطورة الازمة وتقلل من تأثيراتها.
5- اخماد الأزمة: وهي طريقة بالغة العنف تقوم على الصدام العلني العنيف بغض النظر عن المشاعر والقيم الإنسانية وهي اساليب يستخدمها الانظمه الاستبداديه.
6 - تنفيس الأزمة: وتسمى طريقة تنفيس البركان حيث يلجأ إلى تنفيس الضغوط داخل البركان للتخفيف من حالة الغليان والغضب والحيلولة دون الانفجار وهذا ماتتجه اليه الانظمه والحركات الديمقراطيه.

نحن الان ممن يؤمنون( بتنفيس الازمة) واحتواءها ومغادرة سياسة افتعال الأزمات وليس علاجها بالكي ، فكم من الأحداث ومحطات للعنف والصراع شهدتها المخيمات , سالت فيها الدماء , وتدمرت الكثير من الإمكانيات , وتسببت في خلق المزيد من الدمار والفقر , ونجد بعد ذلك أن تداعى الجميع وتم تجاوز الازمة , بالرغم من أمتعاض الفئات والأشخاص التي أوجدت هذة الصراعات وتغذيتها وزيادة اشتعالها فسقط العامل الخارجي وانتصر المخيم .
غازي الكيلاني-30 نوفمبر، 2014 ·


Read more

"شيطنة المجتمع"/غازي الكيلاني

0 Comments


"شيطنة المجتمع"

الشيطنة أسلوب لجأ إليه فرعون حين أعجزه موسى بالحجة فقال "إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم"،

" الشيطنة " محصلة طبيعية بفرض قوالب نمطية تربط الآخر بالشر والتجنح،  فتنسب لهم كل فظيعة وتلحق بهم كل نقيصة، وهي حالة يغيب فيها العقل وتتحكم فيها الأهواء والرغبات . وأمر يدل على نقص في التفكير والإتزان العقلي ، باستخدام أساليب التأليب والتشويه وتأجيج " بيئة القولبة " بما يفسح المجال لإزالة الطرف الغير مرغوب فيه وإبعاده عن موقع الفعل .

كثير ما يحدث في المجتمعات والتنظيمات والمؤسسات ويلجأ أطراف ساحة الصراع السياسي والتنظيمي اوالاجتماعي إلى " أستراتيجية الشيطنة " سواء كان في السلطة أو المعارض...

فالشيطنة معادلة مهلكة , ووسيلة تستخدمها قوى الغباء ، وتحاول بها أجهاض مشروع التطوير ... والبناء وتفريغه من محتواه ,باستهداف الاخر وفق موجهات تعمل على نشر الشائعات وفرض القطيعة والعزلة وتصويرالاخرين كشياطين مهوسين يمارسون كافة اشكال الفساد في مقابل الترويج والتعظيم لفرق الموالاة .

-          واللجوء إلى الشيطنة كثيرا ما يدحرج المشكلات الصغيرة وتصبح كبيرة ، وتتحول الأزمة إلى صراع على مختلف الصعد من دون هوادة، وحتى من دون مقدمات. لان الشيطنة  تنزع الرحمة من القلوب،ولا يشعر المرء بالرأفة تجاه الطرف المستهدف، وهذا يفسر انتشار ظاهرة «الشماتة» بعد كل حادث صغيرأو خطأ عارض او ردة فعل شخصية نمربها، ويمكن قراءة ردود الأفعال ( عبر شبكات التواصل الاجتماعي ) الفرحة جداً، والحزينة جداً، حول الحدث ذاته، ما يعكس درجة التحشيد ضد الآخر على أساس الموقف المسبق من اعتبار الآخر شرا مطلقا. ومن نتائج ذلك خلق انقسام مجتمعي في كل شيء، والمصيبة أن يرى البعض هذا الانقسام لصالحه، والواقع يؤكد أنه لا يستفيد منه أي طرف، سواء كان في جماعة مؤيدة أو رافضة.

* سنحاول ان نسلط الضوء على أساليب الشيطنة كوسيلة لتحقيق اهدافها لنتأمل معا بعض منها :

-  بعثرة كل القيم والمبادئ الوطنية وتفكيكها وقلبها رأسا على عقب ،،،

-         التشكيك في ذمم ونوايا الاوفياء للثورة والمجتمع ،،،

-         نشر وترويج اتهامات متعددة على رأسها الفساد والاخلاق بدون تقديم ادلة واثبات ،،،

-         محاولة ترسيخ مفهوم عدم فائدية البرامج والنشاطات والجمعيات التطوعية ،،،

-         نشر الشائعات والترويج للمصطلحات الجوفاء " شاطر دبرحالة" ،،،

-         نشر ثقافة اليأس والقنوط والدعوة للاستعجال قطف "الثمار" ،،،

-         اعادة توجيه المعركة لتصب بين عائلات المجتمع بعضها بالبعض الآخر،،،

-         تقمص دور الضحية , مع ما يستلزمه هذا الدور من دفاع مستميت عن طهارة الكف،،

-         الإيحاء بأنه ليس هناك كادرات نظيفة في المجتمع والتنظيم ،،،

-         حماسة الظهور والصورعلى شبكات التواصل الاجتماعي ،،،

-         تبني اسلوب السلطة الفردية وفي اتخاذ القرارات وفرضها كأمر واقع،،

-          تفكيك وضرب المنظومة الاجتماعية داخل المخيم ،،

·      العقلاء يبحثون عن حلول :

 1 - العقلاء ،،،  وأظن بهم الظن الحسن ،،ألا يصمتون صمت أهل الكهف...لإن شعور الفرد بالظلم يحوله إلى عدواني وعنيف ، فسلوك شيطنة الأساءة والأقصاء يؤدي  بالمتحمسين إلى استبدال خيار التعقل ، وبالتالي سيكون من الصعب على العقلاء التأثيرعليهم بعد ذلك .

لأن الإشكالية ليست سياسية ،، بل هي مع رموز هزيلة الجذور وحديثة الانتماء ،،، يديرها بعض المنتفعين وفق خطة تهدف إلى إيجاد شرخ يمكنهم من قذف وشيطنة الابناء،وتعميم حكاية التجنيح واعطاء الامر لفرقة الدرابيك بالتطبيل والتزمير بهدف تكبير عملية الشيطنة وزيادة حشد البسطاء ضد الاوفياء .........

غازي الكيلاني



Read more

ALdbour

أبيرغمان يروي رحلة عماد مغنية من فتح إلى “القوة الصاعدة”
 

Follow Us On

Aldbour
© ; اللهم ولي علينا من يصلح ويصلح .© ; ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا Aldbour

Aldbour

...
على الدوام..© الحصاد من جنس البذار ;©من يزرع نذالة ..© يحصد خيانة

... في القدس من في القدس إلا إنت

...الأمل ابقى والحق سينتصر

Copyleft © 2012 ALdbour
...وجعنا...