بين دعاة اصلاح
وبناء ... ومعاول هدم ..
التذكير بالتاريخ الماضي والخلافات
الفتحاويه الداخليه،، بين دعوات الاصلاح بالعقل والمنطق.. بين أستخدام معاول الهدم
لاجندات خارجية .مرت على حركة فتح منذ انطلاقتها سلسله من دعوات اصلاحية ، سرعان ماتم السيطره عليهم واعادتهم الى صفوف
الحركه. وانشقاقات بعضها كان يصاحبه اقتتال داخلي ويسقط فيه الابرياء .والاخر كان
سياسيا ولكن بالنهايه انتهت كل هذه المحاولات ، واسس البعض حركاتهم بمسميات جديده
مختلفه عن حركة فتح واصبحوا تنظيمات لاتربطها صله بتاريخ هذه الحركه .
-
بداياتها الاولى حين سمحت فتح بدخول تنظيم جبهة تحرير فلسطين والتي اسست عام 1958
ويتزعمة احمد جبريل وتعيينه عضوا
بالمركزيه للحركه ،الا ان احمد جبريل وعلى بشناق( صهره) ومجموعته حاولوا أختراق
حركة فتح باوامر من المخابرات السوريه وسرعان مافشلت محاولتهم وتم طردهم واعلن في
حينها احمد جبريل الانشقاق عن الحركه وعودته الى تنظيمه القديم .
- 8/5 /1966،، النقيب يوسف عرابي حاول السيطرة على مقر
قيادة العاصفة في دمشق. - 7/3 / 1972تمرد أبو يوسف
الكايد واعلن الانشقاق الرسمي في بيان ،
وبعد معركة قتل فيها تسعه اشخاص والعديد من الجرحي ،تم تسوية بتدخل من الجزائر
التي انتقل الكايد ليعيش فيها وانتهت حركتة. - في صيف 1971 بعد
خروج قوات الثورة الفلسطينية من الأردن وبعد معركة حوصرت فيها قوات الثورة
الفلسطينية في أحراش عجلون ، نادت كثير من الأصوات في داخل حركة فتح، بعد تباينات
في مواقف أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح بالإضافة إلى أن الصراع
في اللجنة المركزية بلغ ذروته ، .أتت فكرة إنشاء منظمة أيلول الأسود نسبة
لما حدث لشعبنا الفلسطيني وثورتنا الفلسطينية على الساحة الأردنية . ومن أبرز
عمليات "أيلول الأسود "في 5فبراير 1973
محاولة احتجاز أعضاء الحكومة الأردنية في عمان ، وقد فشلت واعتقل قائدها أبو داوود
وحكم ومن معه بالإعدام. وعفا الملك حسين عنهم قبل حرب أكتوبر . وتعتبر( عمليتي ميونخ3 سبتمبر 1972 ، وعملية الدار البيضاء ) من أهم وأكبر
العمليات التي قامت بها هذه المنظمة حيث أن العملية الأولي استهدفت الفريق الرياضي
الإسرائيلي في الألعاب الأولمبية في مدينة ميونخ الألمانية ، فرضت الحضور
الفلسطيني قويا ومدويا من خلال هذا الحدث الرياضي العالمي .. أما العملية الثانية
في
المغرب9 أكتوبر 1974
أثناء انعقاد مؤتمر القمة العربية، فقد استطاعت أن تنتزع الاعتراف العربي والدولي
بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.وبعدها
بأسبوعين تقريبا استقبلت الأمم المتحدة ياسرعرفات وتم الاعتراف العالمي بمنظمة
التحرير، واعطاؤها صفة (مراقب) في الأمم المتحدة في سابقة هي الأولي في التاريخ ان
تعطي حركة تحرر وطني هذه الصفة ويتم قبولها عضوا في هذا التجمع العالمي.
- أواخر
أيار 1972 في الجولان تمرد حسين الهيبي بعد ان نصب
كمينا مدبر لأبو عمار واطلق النار على أحد مرافقية الذي استشهد على الفور .
الذريعة عدم انتظام التموين للقاعدة الفدائية، لم يمرالحادث دون تفسيرات وتأويلات
وانتشر بين الفدائيين أن الكمين كان من تدبير المخابرات السورية حيث هناك علاقة
بين الهيبي والمخابرات السورية ولكن حنكت ابو عمار أنقذته من موت محقق.
-
في 3/3/
-1974أعلن
(أبو محمود) "أحمد عبد الغفـــور"
مغادرة صفوف حركة فتح، حيث كان يشغل حينها "مسؤول حركة
التموين" لـ "فتح" وجمع تشكيلة قتالية من مقاتلي"فتح"
بدعم من ليبيا وأعلن
أنه "فتح المقاتلة المناضلة" . وأتخذ مقراً رئيسياً له في ليبيا، طرابلس وتبنى
خط العمليات الخارجية، ونفذت هذه المنظمة عملية الهجوم الموجع على هدف إسرائيلي في
مطار (فيومشينو) الايطالي في روما (مطار ليوناردو دافنشي) الأمر
الذي أدى إلى مقتل وجرح العشرات. وانتهى وجودها عملياً مع اغتيال أحمد عبد الغفور
في22 من تشرين الثاني
عام 1974بالقرب من سور "الجامعة
العربية" في بيروت.
- ولد صبري في يافا لعائلة ميسورة، لم يكمل تعليمه وعمل كفني كهربائي. انضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وعينه أبو إياد عام 1968-1969 ممثلا لمنظمة التحرير في السودان ومن بعدها أصبح ممثلا للمنظمة في العراق وفي عام 1974 اعلن صبري البنا وكان في حينها عضو بالمجلس الثوري لحركة فتح الانشقاق عن الحركه بتحريض من النظام العراقي واطلق على حركته يومها فتح المجلس الثوري . واجهت حركة "فتح" تحديا تنظيميا صعبا بخروج صبري البنا "أبو نضال"، مدير مكتب الحركة في العاصمة العراقية بغداد، عن صفوف الحركة ،أدى إلى ظهور دعوات داخل فتح تدعو إلى محاسبته، وكان أعنف من طالب بفصله محمود عباس (أبو مازن .( في وقت لاحق ،خطط (أبو نضال) لإغتيال (أبو مازن) في دمشق ،إلا أن العملية فشلت وتم إعتقال المجموعة. في تشرين الأول من عام 1974 صدر ضد (أبو نضال) حكم غيابي بالإعدام من قبل قيادة (فتح). تعدى عدد العمليات التي نفذها تنظيم ابو نضال المائة عملية ، استهدفت 16 عملية فقط اهدافا اسرائيلية ، مقابل 15 عملية ضد مصالح للدول العربية ، اما الـ 69 عملية الباقية فقد استهدفت اشخاصا ومصالح فلسطينية ، وامتدت تلك العمليات على رقعة تعدت العشرين دولة ، وبلغ عدد ضحايا تلك العمليات نحو 900 شخص ما بين قتيل وجريح ومن مفارقات التاريخ ان الشخص الذي أعلن عن انتحار (أبو نضال) كان طارق عزيز المسؤول العراقي البارز الذي كان مع سعدون شاكر رئيس المخابرات العراقي الأسبق ، الذين اقاما العلاقة السرية العراقية مع ابو نضال. .. فقط نحره رفاقه العراقيون القدامي.. أو انهم دفعوه الي الانتحار بعد ان اكتشفوا ان البندقية التي طالما استأجروها واستخدموها للعمل ضد خصومهم يمكن ان تستأخر من خصومهم للعمل ضدهم .
- في عام 1976 في لبنان حاولت مجموعة تحمل صفه ماركسيه عقائديه القيام بعملية انشقاق، ولكن سرعان ماتم السيطره عليهم واعادتهم الى صفوف الحركه بعد تقديم حلول شخصيه لهم ومن ابرزهم ابوخالد العمله واخرين .
- وفي عام 1978 وبعد الاجتياح الاسرائيلي بجنوب لبنان ارسل ابو نضال مجموعة من
اعضائه وكوادره الى الساحة اللبنانية ،وسرعان ما القي القبض على جميع الاعضاء
الذين ارسلوا في منطقة عدلون واتهموا بأنهم يحاولون القيام بعمليات ضد قوات الامم
المتحدة التي تواجدت في لبنان بعد الانسحاب الاسرائيلي منه.
وهنا قرر ابونضال الانتقام وأصدر حكمه بالإعدام على رفاق الأمس متهما كل من ابو
داوود وناجي علوش بأفشال المحاولة وباعاها إلى أبو اياد...انتهت علاقة
الثلاثي بقسوة.
وأقدم ابو نضال باغتيال مجموعة من خيرة شباب
حركتهم أمثال محمود صالح في باريس وحنا مقبل في قبرص وغيرهما ،بعدها
خرج أبو إبراهيم ناجي علوش ليشكل "الحركة الشعبية العربية" ويلتحق به
العديد من كوادر "فتح: المجلس الثوري" وأصبح ابو داوود هدفا لأبي نضال وفشلت محاولة اغتيالة في العاصمة
البولندية، وارسو عام 1981،
وأُصيب بسبع رصاصات في أماكن مختلفة من جسده، إلا أن هذه الرصاصات لم تمنعه من
الركض وراء الشخص الذي حاول اغتياله في ردهات الفندق ...
ولم يغادر أبو داوود حضن فتح... واستمر وفياً
للحركة ولفلسطين إختار وحدة فتح وقدم والنصيحة والرأي ومارس الحوار حتى في أقسى
لحظات الإنقسام، مثل إنشقاق فتح الإنتفاضة في 9/5/ 1983.هنا أعلن ناجي تنظيمه الخاص "حركة التحرير الشعبية العربية
"، واصدر لها نشرة "الإنطلاقة " الشهرية ، بمغادرا الحاضنة الأرحب
"فتح".حين
وقعت "انتفاضة فتح "، في مايو 1983،اتضح بأن قادتها هم نفس الذين رضوا بالتسوية مع عرفات ، وتآمروا
على ناجي!
- وفي عام 1980 انشق عدد من أعضاء الحركة تحت قيادة عبد الكريم حمدي (أبو سائد) مؤسسين حركة فتح/ مسيرة التصحيح وتم السيطره عليها واعادتهم الى الحركه خرج بعضهم للاقامه خارج لبنان وهاجروا الى الدول الاسكندنافيه .
- في 9/5/ 1983بدأالإنشقاق
وأعلن عنه في 18/6/1983 ، وأطلقوا على أنفسهم فتح الانتفاضة بعد أن
قام الضابط العقيد سعيد المراغي أبو موسى بالإستيلاء على مواقع "فتح" في
ثعلباية وتعنايل وقامت سوريا بطرد أبو عمار وأبو جهاد بتاريخ 24/6/ 1983.وقد
انضم الى تلك الحركه اثنان من اعضاء اللجنه المركزيه للحركه هم نمر صالح ابوصالح
وسميح ابوكويك الملقب بقدري اضافه الى ابوخالد العمله العضو الدائم بكل حركات
الانشقاق السابقه ، ربحي موسى عوض (أبو أكرم)، العقيد محمود البدر(أبو مجدي)،
العقيد أبو زهرة، المقدم زياد الصغير(أبو حازم)، الدكتور إلياس شوفاني، الرائد
محمود عيسى (أبو عيسى)، محمود اللبدي، جهاد صالح.
وعدد كبير من كوادر الحركه انضموا للمطالب العادله التي نادوا بها وهي التي
تطالب بالتصحيح داخل الحركه وعدم التزام القياده بالنظام الاساسي للحركه والفساد
المالي واشياء كثيره اريد بها حق ولكنها بداخلها كانت موجهه من المخابرات السوريه
بهدف انهاء حركة فتح وقد شنت المخابرات
السوري بواسطه هؤلاء المنشقين عمليه عسكريه لاخراج قوات فتح من لبنان .
- عام 1986 في
الاردن تزعم أحد قادة جيش التحرير اللواءعطا الله عطا الله ابوالزعيم
تمرداً، في أعقاب تجميد ذلك البلد لاتفاق عمّان مع المنظمة، في 19 فبراير
1986. ووصفت حركته بأنها حركة تصحيحية، للإصلاح
داخل فتح وحاول المتمردون الاستيلاء على مكاتب المنظمة في الأردن، ومعسكر الكرامة
متمتعاً بدعم الأردن، الراغب في شق أفراد لواء جيش التحرير.
غير أن التمرد كان مفتقداً التأييد الحقيقي، داخل فتح. وقام أبو عمار بفصل أبو الزعيم بعد أن شكل
مركز قوى تهجم من خلاله على القيادة الفلسطينية بكلمات غير لائقة وتفتقر للأدب
وقتلت حركة أبو الزعيم .
- خروج
ابوهلال المدعوم من حركة حماس قبل احداث الاقسام الداخليه واطلق عليها فتح الياسر
وبعدها اسماها حركة الاحرار .
غازي
الكيلاني
Read more