ALdbour

والعا
|

ArabicEnglishFrenchGermanRussian
Youtube Twitter Facebook Email
  • كلمة ونص

    كلمة ونص

    شيطنة المجتمع"/غازي الكيلاني

  • فلسطينيات

    فلسطينيات

    Palestinian من هو اللاجئ الفلسطيني؟

  • نقطة ضوء

    نقطة ضوء

    الغرس الطيب في حقل المخيمات ...... !!/ غازي الكيلاني

  • فضاء حر

    فضاء حر

    التنظيم طموح أبنائه .......غازي الكيلاني/ غازي الكيلاني

  • فتحاويات

    فتحاويات

    حركة فتح العملاقة تواجه تحديات وجودية

  • نبض

    نبض

    الزرع في حقل التنظيم

Showing posts with label فسحة. Show all posts
Showing posts with label فسحة. Show all posts

من أروع ما قيل في الأب

0 Comments


من أروع ما قيل في الأب💬

لقد أجاد من قال:

لو أمطرت ذهباً من بعد ما ذهبا

لاشيء يعدل في هذاالوجود أبا

ما زلتُ في حجره طفلاً يلاعبني

تزدادُ بَسمتُهُ لي كلما تَعِبا

لم يَحنِ ظهر أبي ما كان يَحمِله

لكن ليحملني من أجلي انحدبا

وكنتُ أحجب عن نفسي مطالبها

فكان يكشف عماأشتهي الحجبا

‏أغفو وأمنيتي سرٌّ ينام معي

أصحو وإذ بأبي ما رمت قد جلبا

كفّاه غيم وما غيم ككف أبي

لم أطلبِ الغيث إلا منهما انسكبا

يا ليتني الأرض تمشي فوقها فأرى

من تحتِ نعلك أني أبلغ الشهبا

مهما كتبتُ به شعراً فإن أبي في

القدرِ فوقَ الذي في الشعرِ قد كُتبا

‏يا من لديك أب أهملتَ طاعته

لا تنتظر طاعة إن صِرت أنتَ أبا

فالبِرُّ قرض إذا أقرضته لأبٍ

يُوفيكَهُ ولد والبِر ما ذهبا

لا تنتظر موتهُ،صِل في الحياةِ أباً

لاينفع الدمع فوقَ القبرِ إن سُكبا

ربي ارحمهما كما ربياني صغير



Read more

"يافا" في ذاكرة لاجئ فلسطيني.. تاريخ لا يبلى

0 Comments

 



"يافا" في ذاكرة لاجئ فلسطيني.. تاريخ لا يبلى

عبد القادر ياسين

اللاجئ الفلسطيني عبد القادر ياسين: هذه قصة رحيلنا عن يافا (أنترنت)
في وسط مدينة يافا، عشنا حياة جديدة، في غرفتين من غرف "فندق الانشراح"؛ فالمحيط مختلف، تمامًا، عن حي المنشية، وأُمي لم تُقِم في المطبخ، كعادتها، لأن الأكل يأتينا، جاهزًا، ونحن نرتدي ملابسنا كاملة، خشية المفاجآت. وخارج الفندق، ثمَّة ضوضاء مستمرة، من حركة السيارات، ونشاط وحوانيت السوق.

اعتاد والدي على أخذي معه، لمقابلة أصدقائه، شأن كل آباء ذلك الزمان؛ حيث يصحُب الأب كبير أبنائه الذكور ليتشرَّب معاني الرجولة، والتجارب والخبرات، حتى ينشف عظمه، على أن هدفًا آخر لوالدي من اصطحابي معه، تمثّل في قراءتي جريدة "الدفاع" له، كل يوم. أما لماذا "الدفاع"، دون غيرها؛ فأغلب الظن لأن صاحبها، ورئيس تحريرها، إبراهيم الشنطي، كان جارنا في حي المنشية؛ لذا، فإن والدي كان يفضِّل "الدفاع" على غيرها من الصحف.

ذات مرَّة، قرأت لوالدي خبرًا، مؤداهُ أن صندلاً يقِلُّ عشرات الركَّاب قد غرق في البحر. استهجن والدي كيف لصندل، نرتديه في أقدامنا، يُمكن له أن يحمل عشرات الناس، ويعوم في البحر؟! ورجَّح والدي أن أكون أخطأت في القراءة! وفي مرَّة أخرى، قرأت خبرًا مطولا، في الجريدة نفسها، عن خطاب لشخصية مهمة، ادَّعت الجريدة بأنها تورِد نُصّه هنا. فعاد إلى والدي استهجانه؛ إذ كيف للجريدة أن تنشر نصف الخطاب وتُهمل نصفه الآخر؟!

على كل حال، عمَّقت عندي عادة قراءة "الدفاع"، يوميًا، هواية القراءة، والانغماس في السياسة، بشكل تدريجي، كما أنها دفعتني إلى سماع ما استطعتُ من نشرات الأخبار، من المذياع، ومن هاتين العادتين، تمكَّنت من حفظ أسماء العديد من رؤساء الدول، ووزراء الخارجية، وعواصم الأقطار. ما خصَّب الأرض لعملي السياسي، وكتابتي السياسية، منذ وقت مبكِّر، نسبيًا.

ننتقل إلى الشأن العام، فحين اندلع القتال لم يكن في يافا إلا أقل من عشر بنادق، اشتراها مناضلون عرب فلسطينيون، بعد أن باعوا مصاغ زوجاتهم. وسرعان ما اندلعت الاشتباكات المسلَّحة، بين العصابات الصهيونية المسلَّحة، والمناضلين العرب الفلسطينيين، بدايةً من سكنة درويش، جنوبي يافا

تألَّفت "اللجنة القومية"، على غرار ما حدث عند اندلاع ثورة 36 ـ 1939 الوطنية الفلسطينية، وأرسلت "اللجنة العسكرية"، المنبثقة عن الجامعة العربية، نحو مئة بندقية، فرنسية الصُنع، كانت أرسلتها العراق.
 
انبثقت عن "اللجنة القومية" لجان فرعية، هي: الاقتصادية، الدفاع، صُنع المتفجرات، السلاح والألغام، الصحة، القروية، والرُخص. وتموَّلت اللجنة الأم من "بيت المال"، بدايةً بألفي جنيه فلسطيني (مرادف للاسترليني). وبعدها، أخذت اللجنة نفسها، تجمع التبرعات من الأهالي، وتودعها في "بيت المال".

أُتبِعت لجنة الدفاع اليافية إلى الشيخ حسن سلامة، قائد "الجهاد المقدَّس"، في "المنطقة الوسطى، المتمثِّلة في مدن وسط غرب فلسطين (يافا، اللد، والرملة). وسرعان ما ارتفع عدد المناضلين المسلحين إلى 450 مقاتلاً، يحملون أقل من 290 قطعة سلاح، ونحو 400 قنبلة يدوية، من العهد التركي! ومع ذلك، فإن المناضلين خاضوا معاركهم، ببسالة عزَّ نظيرها، فحرموا المسلَّحين الصهاينة من تحقيق أي نجاح، حتى ظهر عجزهم باديًا للعيان؛ ما أرغمهم على الاستنجاد بالقوات البريطانية، غير مرَّة.

كان هذا مما سمعته من لقاء والدي بأصدقائه. ويا عالِم!

استبدَّ بي الفضول لرؤية الشيخ حسن سلامة، وحين رأيتهُ، فوجئتُ بأنه لا يرتدي عمامة فوق رأسه، بل كوفية وعقال، وإن أطلق لِحية خفيفة.

سرعان ما وصلت إلى يافا مجموعة من المتطوعين الألمان، اشتُهِروا بجُرأتهم في مقاتلة العصابات الصهيونية المسلَّحة. بينما تولَّى المتطوعون الأتراك مهمة بناء الاستحكامات إلى المتطوعين اليوغسلاف، الذين دُهِشتُ، في حينه، لاندفاعهم في الذود عن فلسطين.

كل هذا، بينما قصَّرت "اللجنة العسكرية" العربية، في دعم المناضلين في يافا، ما جعل هذه المدينة عُرضة للسقوط في أيدي الصهاينة، لاحقًا.

خلال مناقشة والدي وأصدقائه للشأن العام، تبرَّموا من أن المناضلين يقيمون في استحكامات متواضعة، لا تقيهم حر الصيف، ولا برد الشتاء، ويُتركون بلا طعام، أو شراب، عدا ما يُقدِّمه لهم الجيران، من وقت لآخر. 

وعن تسليح هؤلاء المناضلين، حدِّث ولا حرج؛ فهم لا يمتلكون إلا القليل منها، وأغلبها من النوع الإيطالي، الذي جمعه فلسطينيون من صحراء مصر الغربية؛ حيث دارت معارك حربية طاحنة، بين القوات البريطانية، وقوات المحور، الألمانية والإيطالية، هُزمت فيها الأخيرة، خاصةً في "معركة العلمين" (خريف 1942). ولعل أهم عيوب تلك البنادق الإيطالية أنها كانت تضيء، عند إطلاقها، فتكشف موقع مُطلِقها للأعداء. 

والأنكى أن كل المصروف للمناضل الواحد هو مجرَّد خمس رصاصات، من "اللجنة القومية" ليافا. في مقابل الجندي الصهيوني، المرابط في دُشمة، مُحكمة التحصين، تحمي من يُثيم فيها من البرد، والحر، ورصاص العرب. وتأتي الجندي المعني وجبات الطعام، بانتظام، طازجة، مع المشروبات الساخنة، وآخر دلال.

توالت المعارك المسلَّحة، في كل من المنشية، وسكنة أبو كبير، وتل الريش، والجبالية. لأكتشف بأن يافا مطوَّقة بالمستعمرات اليهودية، تُحيط بها إحاطة السوار بالمعصم: مكفا إسرائيل (نيتر)، وعمارة حزبون، اللتان دأبتا على صب الزيت على طريق يافا ـ القدس، حتى تضطر السيارات العربية المارة، فتُصبح هدفًا سهلاً لنيران المسلحين الصهاينة، وبذا كانت نيتر، وحزبون أخطر تلك المستعمرات، وبقيَّتها: ريشون لزيون، وبيت فيجان، وهاتيكفا.

في صباح يوم 14 كانون ثاني (يناير) 1948، دوَّى انفجار كبير، قرب الفندق الذي ننزل فيه، فهرولت خارجًا، لأفتِّش عن والدي. واكتشفت أن الانفجار لم يبعُد عن "فندق الانشراح" سوى أقل من نصف كيلومتر، حيث أوقف الصهاينة سيارة مفخَّخة، قرب السرايا القديمة (دار الحكومة)، قبل أن يُفجِّر وهان فتحصُد أرواح نحو عشرة أشخاص.

بعد نحو أسبوع واحد، مرَّت سيارة نقل مسرعة، من شارع جمال باشا، أوسع وأرقى شوارع وسط البلد، وكان القائم حسن بيك الجابي، حاكم يافا، هو من فتح هذا الشارع (1915)؛ تخليدًا لجمال باشا السفَّاح، قائد الفوج الرابع في الجيش العثماني، خلال الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918). دحرج ركَّاب السيارة برميلاً إلى الشارع، فتجمَّع بعض المارة العرب الفلسطينيين، وحين انفجر البرميل، تطاير اللحم على الجدران، وذهب نحو عشرة أشخاص آخرين ضحية هذا الانفجار.

هنا، صارع والدي، واتَّصل بجميل الأبيض، وكان مدرس حساب في "المدرسة الأموية الابتدائية للبنين"، وكنت أدرس فيها، وطلب إليه والدي أن يحصل لنا على تأشيرة من القنصلية المصرية في القدس، تسمح لنا بدخول مصر؛ حيث أخوال والدي وخالاته المصريين (من المطرية، دقهلية). وقد كان.

قبل أن ينتهي شهر كانون الثاني/يناير 1948، كنَّا نغادر يافا، وأخذنا ندعو الله أن يحفظنا نيتر وحزبون. وصلنا محطة اللد، بسلام، وركبنا "قطار الشرق السريع"، إلى القنطرة شرق، ومنها ركبنا المعدِّية، وتخطَّينا قناة السويس، إلى القنطرة غرب، ومنها ركبنا القطار الآتي من القاهرة، والمتَّجه إلى بور سعيد، لتبدأ صفحة جديدة في حياتنا، وحياة قضيتنا الوطنية.

*كاتب وباحث فلسطيني مقيم في القاهرة


Read more

ختان الإناث: ما أنواعه ولماذا يُمارس حتى الآن في بعض الدول؟

0 Comments

 


تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 200 مليون فتاة وسيدة على قيد الحياة اليوم خضعن لشكل من أشكال ختان الإناث.
وعلى الرغم من أن ممارسة هذا العملية تتركز بشكل رئيسي في 30 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط، إلا أنها تُمارَس في بعض الدول في آسيا وأمريكا اللاتينية، كما تقول الأمم المتحدة إن بعض المهاجرين الذين يعيشون في غرب أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا يمارسونها.
وتدعو منظمة الأمم المتحدة إلى وقف ممارسة ختان الإناث بمناسبة "اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث" الذي يوافق السادس من فبراير / شباط.
وقد تسبب عملية ختان الإناث أضرارا جسدية ونفسية تؤثر على حياة المرأة بعد ذلك، كما تقول بشارة شيخ همو، من جماعة "بورانا" في مقاطعة إيزيولو في كينيا.
وتقول بشارة: "خضعت لعملية ختان عندما كان عمري 11 عاما. قالت لي جدتي إن الختان ضروري لكل فتاة، لأنها تجعلنا طاهرات".
بيد أن أحدا لم يخبر بشارة بأن العملية ستؤدي إلى حدوث اضطراب الدورة الشهرية لديها، فضلا عن مشكلات في المثانة مدى الحياة، والتهابات متكررة، وعندما يحين الوقت، لن تكون قادرة على الولادة بطريقة طبيعية، بل ستخضع لعملية ولادة قيصرية.
وتعمل بشارة حاليا في مجال مناهضة ختان الإناث.
ختان الإناث: بريطانيون من أصل صومالي يشتكون من "التمييز" ضدهم بسبب مخاوف تتعلق بثقافتهم
حكايات عن معاناة الرجال بسبب الختان 
شير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 200 مليون فتاة وسيدة على قيد الحياة اليوم خضعن لشكل من أشكال ختان الإناث
ما هو ختان الإناث؟
يُعرف ختان الإناث بأنه عملية قطع أو استئصال متعمدة للأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة.
وتشمل العملية في أغلب الأحيان استئصال أو قطع الشفرين والبظر، وهي عملية تصفها منظمة الصحة العالمية بأنها "أي عملية تلحق أضرارا للأعضاء التناسلية الأنثوية لأسباب غير طبية".
وتقول أمنية إبراهيم، مدوّنة ومنتجة أفلام مصرية، إن عملية ختان الإناث شيء مؤسف وتلحق الضرر بعلاقات المرأة وشعورها تجاه نفسها.
وتضيف: "أنت مكعب ثلج، لا تشعرين، ولا تحبين، وليست لديك رغبة".
وتقول أمنية إنها عانت من الأثر النفسي لختان الإناث طوال حياتها البالغة، وتشير قائلة إن مجتمعها علّمها "أن الجسد يعني الجنس والجنس خطيئة. وتولد في ذهني أن جسدي أصبح لعنة".
وتضيف: "كنت أسأل نفسي باستمرار، هل كرهت ممارسة الجنس لأنني تعلمت الخوف منه، أم لأنني لا أهتم به بالفعل؟"
ختان الإناث: لماذا تضطر المقبلات على الزواج في السودان إلى الخضوع لعملية الختان مرة أخرى؟
الختان: "أشعر بألم حاد مع كل خطوة أتخذها" 


تعمل بشارة حاليا في مجال مناهضة ختان الإناث.
وفي كينيا قالت بشارة لبي بي سي إن عملية ختان الإناث أجريت لها مع أربع فتيات أخريات، وتضيف: "كنت معصوبة العينين، وأوثقوا يديّ خلف ظهري، وباعدوا بين ساقي ثم حددوا موضع الشفرين".
وتقول: "شعرت بألم حاد بعد دقائق. صرخت، وصرخت، لكن أحدا لم يسمعني. حاولت التملص وتحرير نفسي، لكن قبضة قوية كانت تقيد ساقي بإحكام".
وتضيف أن الأمر كان "مثيرا للشفقة، إنها (عملية الختان) واحدة من أقسى العمليات الطبية، وغير صحية للغاية، إذ استخدموا نفس أداة القطع مع الفتيات جميعا".
كان العلاج الوحيد المتاح لتسكين الألم عبارة عن عشب تقليدي، "كان يوجد تجويف في الأرض، ويوضع العشب في ذلك التجويف، ثم أوثقوا ساقي مثل عنزة ووضعوا لي العشب، ثم قالوا: الفتاة التالية، الفتاة التالية، ثم أمسكوا بفتاة أخرى".
وعلى الرغم من أن عملية ختان الإناث غير قانونية في العديد من الدول، إلا أنها تمُارس بانتظام في مناطق في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، فضلا عن مناطق أخرى في العالم داخل مجتمعات تنحدر من دول تنتشر فيها عملية ختان الإناث.
هناك أربعة أنواع من ختان الإناث:
النوع الأول: استئصال البظر، وهي عملية إزالة كاملة أو جزئية للبظر الحساس والجلد المحيط به.
النوع الثاني : الاستئصال، وهي عملية استئصال كلي أو جزئي للبظر، فضلا عن استئصال الشفرين الصغيرين، أو الطي الجلدي الداخلي المحيط بالمهبل.
النوع الثالث: الختان التخييطي (وفقا لتسمية موقع منظمة الصحة العالمية)، وفيه تجرى عملية قطع وإعادة ضبط موضع الشفرين الصغيرين والكبيرين -الطيات الخارجية المحيطة بالمهبل- ويتضمن ذلك عملية تخييط، ولا تترك سوى فتحة صغيرة.
ولا تتسبب هذه العملية في حدوث ألم وضيق حادين فحسب، بل تجعل الضحية عرضة للعدوى المستمرة. ولا تترك العملية، التي تضمنت إغلاق المهبل ومجرى البول، سوى فتحة صغيرة جدا يمر من خلالها دم الطمث والبول. وأحيانا تكون الفتحة الباقية، بعد إجراء عملية التخييط، بالغة الصغر فلا يمكن معها ممارسة الجنس أو الولادة إلا بإجراء فتحة أخرى، مما يتسبب غالبا في حدوث مضاعفات صحية تضر بالأم والجنين معا.
النوع الرابع: ويشمل جميع العمليات الضارة الأخرى مثل وخز وثقب وكشط البظر أو منطقة الأعضاء التناسلية.
على الرغم من أن عملية ختان الإناث غير قانونية في دول عديدة، إلا أنها تمُارس بانتظام في مناطق في أفريقيا والشرق الأوسط
لماذا تُمارس عملية الختان؟
تعد أكثر الأسباب التي يُستشهد بها في إجراء عملية الختان: القبول الاجتماعي، والدين، والمفاهيم الخاطئة عن الصحة، فضلا عن اعتبار الختان وسيلة للحفاظ على العذرية، و"تهيئة المرأة للزواج"، وزيادة المتعة الجنسية للذكور.
ويعتبر ختان الإناث، في بعض الثقافات، طقسا للبلوغ، وضرورة للزواج.
وتعتقد المجتمعات التي تمارس الختان، رغم انتفاء الفوائد الصحية له، أن المهبل يحتاج إلى تشذيب، وأن النساء اللواتي لم يخضعن لعملية الختان لا يتمتعن بالصحة، أو غير نظيفات، أو غير جديرات بالاهتمام بهن.
وتجرى عملية الختان بدون إرادة الفتاة في أغلب الأحوال، ويعتقد خبراء في قطاع الصحة في شتى أرجاء العالم أن الختان شكل من أشكال العنف ضد المرأة وانتهاك لحقوقها الإنسانية، أما في حالة الأطفال فيعتبر الختان انتهاكا لحقوق الطفل.
أين تمُارس عملية الختان؟
تقول العديد من النساء اللواتي شملهن استطلاع رأي أجرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" ومنظمة الصحة العالمية إن مجرد إثارة نقاش عن ختان الإناث في مجتمعاتهن يعد من المحرمات، وبالتالي فإن الأرقام المعلنة تستند إلى تقديرات فقط.
ولا تتحدث النساء أحيانا عن ذلك علنا خشية الانتقاد، وفي أحيان أخرى، لاسيما في المناطق التي يكون فيها ختان الإناث غير قانوني، يُخشى أن يؤدي ذلك إلى محاكمة أفراد الأسرة أو مجموعة معينة.
وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن ختان الإناث يتركز في 30 دولة في أفريقيا وفي الشرق الأوسط، كما يمُارَس في بعض دول في آسيا وأمريكا اللاتينية وبعض المهاجرين الذين يعيشون في غرب أوروبا وأمريكا الشمالية واستراليا ونيوزيلندا.
ويقول تقرير لليونيسيف، شمل 29 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط، إن الختان لا يزال يُمارس على نطاق واسع في تلك الدول، على الرغم من أن 24 من هذه الدول لديها قوانين أو شكل من أشكال القرارات التي تحظر عملية الختان.
وفي دول مثل بريطانيا، حيث يكون الختان غير قانوني، تكثر ممارسته مع الأطفال، وفقا لتشارلوت براودمان، خبيرة ومحامية، والتي تضيف أن العملية "يستحيل رصدها" طالما أن الفتيات غير مقيدات في مدارس أو صغيرات في السن لدرجة يصعب معها الإبلاغ عما تعرضن له.
وفي عام 2019، كانت أول شخصية في بريطانيا تدان بممارسة الختان هي أم من أصول أوغندية، بعد أن أجرت عملية ختان لابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات. 






Read more

القدوة.. ليست مجرد أسلوب تربية

0 Comments
          القدوة.. ليست مجرد أسلوب تربية
كان يضربُ ابنه الفتى وبشكلٍ عنيف للغاية، وحينما نهض جيرانه للفصل ما بينه وبين ابنه، وجدوا بأن الوالد يضربُ ابنه؛ لأنه اكتشف أنه يُدخن السجائر خِلسةً، ولا ينبغي لمثله التدخين، خشيةَ ضررٍ على صحته، أو أخلاقه.. كلامُ الوالد أثار حفيظة أحد جيرانه الذين فصلوا بين الاثنين.. هز رأسه، وتنهدَ عميقاً، ضاغطاً على أسنانه التي لم تحتمل الغضب الذي اعتمل في نفسه، وقرر أن يخرج عن صمته: تطلب من ابنك عدم التدخين والسيجارةُ في يدك؟. هل أنتَ تتصرف بالعقل والمنطق؟! تلك قصةٌ واقعية، تتكرر باستمرار معنا بأشكالٍ أخرى، فيها يقوم "الراعي" بالطلب من "الرعية" اتباع نهجٍ هو لا يقوم به أصلاً، أو التوقف عن فِعلٍ لا يجدُ غضاضة في تكرار القيام به أمام عيونهم، فكيف ستنجح القدوةُ في أداء رسالتها؟
منذ القِدم كان الحديثُ من الخبراء والعلماء والقادة عن "القدوة" ودورها في التربية، كونها أحد أهم الأساليب التربوية التي من شأنها تغيير سلوك الأفراد للحالةِ التي يقوم بها ذات الشخص "القدوة" إيجاباً أو سلباً، لكن القدوة ليست أسلوب تربية فقط، إنما تخطت ذلك وأصبحت في ظل التطور المجتمعي وانتشار وسائل الإعلام وتطورها، لأسلوب مهم من أساليب القيادة، وعن ذلك أتحدث. "أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ"، الآية 44 من سورة البقرة تختصر الكثير من المشهد على القائد والمدير والوزير والغفير، فطبيعةُ النفسُ البشرية لا تسمعُ لمن لم يكن في مستواها المادي أو المعنوي، بل إنها تعتبر من كان مستواه أعلى منها ليس أكثر من كونه يُمارسُ التعالي عليها.
بل إن الرسول "صلى الله عليه وسلم" قائدنا وقدوتنا ومعلم البشرية الخير، أدرك أثر القدوة التي يُمارسها القائد على الجُند، فشارك الجنود في حفر الخندق مع ما يحمله مما أصاب جنوده وصحابته من خوفٍ ورعب، وشاركهم من قبلها في بناء المسجد، وشاركهم الجوع.. فقد روى الإمام أحمد بإسناد صحيح عن جابر رضي الله عنه أنه لما حفر النبي "صلى الله عليه وسلم" وأصحابه الخندق أصابهم جهد شديد حتى ربط النبي صلى الله عليه وسلم على بطنه حجراً من الجوع.. لنتخيل مثلاً كيف سيجد القائد استجابةً من جنوده لو لم يكن مثلهم.. لقد أظهر النبي "صلى الله عليه وسلم" الجوع لجنوده وصحابته، فربط حجراً على بطنه، يُشاهده من يسألُ عن حاله، وهو ما يجعل الأمر أدعى لتحقيق استجابةً من الجنود لقائدهم، بل واندفاعاً نحو المهالك في سباقٍ معه ودون تردد.
"إن قوة الأمير هي في قوة الشعب لا في قوة الجدران التي يتمنع خلفها؛ لأنه ليس ثمة حصن قادر على حمايته إذا ما ثار الشعب عليه، ولذا فالأصل في الحكم هو كسب ثقة الشعب ودعمه لا الانفصال عنه من وراء جُدر"، ذلك ما يقوله الطيب بوعزة في كتابه "نقد الليبرالية"، وهو أمرٌ طبيعي بكل تأكيد، فكل قائدٍ أو وزير لن يجدَ ثباتاً في مكانه أو منصبه إن انفصل عن الشعب. صحيح أن غالبية القادة في مجتمعاتنا العربية مُنفصلون عن مجتمعاتهم، ويعيشون في أبراجٍ عاجية في أماكن بعيدة لا يشعرون من خلالها بالجوع أو الحرمان الذي تشعرُ به شعوبهم، ويعتقدون بفعلهم هذا أنهم أقوياء بقوتهم، لكنه ما أكد خلافه التاريخ، فلن تحمي قائد أو وزير ورئيس حاشيته أو أبراجه مرتفعةَ البنيان.

يقولُ أحدهم "لكي لا نكون مُستعمَرين، يجب أن نتخلص من القابلية للاستعمار"، ومن أعظم أشكال الاستعمار التي عشعشت في عقول القادة والمسئولين أن الابتعاد عن أبناء مجتمعهم يأتي في سياق الالتزام بـ" البريستيج" أو "البروتوكول" الذي تسللت من خلاله العديد من الأنظمة الغربية داخل بلادنا العربية وأفكار قادتنا، فاختطفت عقول قادتنا، وتمسكت بما تركناه بإرادتنا. على مدار الزمن، نقل لنا المؤرخون بأحرفٍ من نور نماذج قادة شكلوا نماذج اقتداءٍ لشعوبهم، وفي ذات الوقت نقلوا لنا قادةً كنستهم شعوبهم، حينما وجدت فيهم أشخاصاً منفصلون عن الواقع الذي يعيشونه. وكل شخصٍ فينا ينبغي أن يستخدم "القدوة" كأسلوبٍ لدفع الآخرين نحو الاتباع، غير أن "القدوة" التي يُمارسها الرئيس أو الأمير ليست بوزن وأثر القدوة التي يستخدمها الرجلُ في بيته أو بين أبنائه، وطبيعةُ الأوزان تختلفُ من رُتبةٍ أو مكانة لمكانةٍ أخرى.

وهو الأمر الذي أتفقُ فيه تماماً مع ما يطرحه الدكتور عصام البشير الفقيه والشاعر السوداني المعروف، حينما قال في إحدى دراساته: "من الحكمة في الدعوة أن: نُقدم القدوة قبل الدعوة، وذلك بأن يكون الداعية مصباح دجى وإمام هدى وحليف تقى، قبل أن يكون خطيباً مفوهاً متحدثاً بارعاً".. باختصار، فإن ممارسة أداة القدوة كفيلة أن تحقق في صفوف الأتباع ما لا يمكن أن يحققه القائد بالمؤتمرات والخطابة والرسائل وغيرها. التاريخ لا ينقلُ لنا فقط القادة الذي كانوا "قدوات" في المنشط والمكره بين شعوبهم، بل إن أرشيف التاريخ أوجد لنا مكاناً بين زواياه للحديث عن قادةٍ، طالبوا شعوبهم بمحاسبتهم إن لم يجدوهم على قدر المسئولية، أو أنهم نقضوا العهد الذي بينهم في كونهم قدوةً تُمثلُ شعوبهم، في الزهدِ والعفة.

لقد وقف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب "رضي الله عنه"، خطيباً في الناس وقال لهم: "أيها الناس من رأى منكم فيَّ اعوجاجاً فليقومني"! من من قادة أو مسئولي بلادنا يجرؤ على قول ذلك؟، فكلهم يعتقدون أنهم الأفضل ولا يُخطئون، أو لا يجوز للرعية سؤالهم. عمر ابن الخطاب لم يتحدث بذلك رياءً، بل أراد أن يكون قدوة في الإدارة والقيادة، فوجد ما كان يطمحُ إليه، فقد وقف له رجل ورد عليه: "والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناه بحد سيوفنا"... هل تتخيل كيف يقف أحد الناس أمام مدير دائرة في مؤسسة، وليس أمام وزير ويقول له: سنحاسبك إن وجدنا منك التقصير. ليس هكذا فقط، بل إن عمر الأمير رد عليه بقوله: "الحمدُ لله الذي جعل في المسلمين من يُقوِّم اعوجاج عمر بحد سيفه"، فهو عقد اجتماعي بين القائد والرعية، قوامه قيام الاثنين بدورها دون خللٍ أو تقصير.
للأسف الشديد، فإن الكثير من الشواهد يقرأها كل واحدٍ منا عن أثر "القدوة" في استجابةِ المحيطين به دون التكلفة المالية إعلامياً أو غيره لترويج الذات دون نجاح حقيقي، وهذا بكل تأكيد ينطبق تماما مع ما يقوله مالك بن نبي في كتابه شروط النهضة: "إن جوهر المسألة هو مشكلتنا العقلية، ونحن لا زلنا نسير ورؤوسنا في الأرض، وأرجلنا في الهواء، وهذا القلبُ للأوضاع هو المظهرُ الجديد لمشكلة نهضتنا".
                    منقولة


Read more

هو ليس ثقيلا، هذا أخي!

0 Comments

 

هو ليس ثقيلا، هذا أخي!

في اليابان، أثناء الحرب كان هذا الولد يحمل أخاه الميّت على ظهره ليدفنه، لاحظه جنديّ وطلب منه أن يرمي هذا الطّفل الميّت حتّى لا يتعب، ردّ عليه:

هو ليس ثقيلا، هذا أخي!

فهم الجندي وأجهش بالبكاء.

منذ ذلك الوقت أصبحت هذه الصّورة رمز الوحدة في اليابان."

ليته يصبح شعارنا:

"ليس ثقيلا إنّه أخي ... إنّها أختي".

"ليس ثقيلاً إنه أبي ... إنها أمى،،

إذا وقع ارفعْه، وإذا تعِب ساعدْه، و إذا ضعُف أسندْه، فهو ليس ثقيلا.



Read more

الديك اليهودي

0 Comments

 

الديك اليهودي

 يُحكى أن أحد ملوك فرنسا بلغه أن حاخاماً يهودياً يقول: إن اليهود سيحكمون العالم فأستدعاه الملك وقال له:

أنتم مستضعفون في الأرض، ومتفرقون في البلاد، فكيف تحكمون العالم؟ هات برهانك.

 أجابه الحاخام: لو سمح لي جلالة الملك، أن أطلب من الوزراء والأمراء في مملكتكم أن يحضّروا لمصارعة الديوك، وأنا بدوري سأحضر ديكي وسأغلبهم جميعاً.

 تعجب الملك من هذه الثقة التي يتكلم بها الحاخام اليهودي، لكنه أراد أن يصل معه الى النهاية، وصار متشوقاً ليرى كيف أن اليهود سيحكمون العالم.

 استجاب الملك لطلب الحاخام، وأمر جميع الوزراء والأمراء أن يحضّر كل واحد منهم ديكاً قوياً إلى حلبة مصارعة الديوك لتتصارع الديكة، ويتثبت من كلام الحاخام وادعائه.

  فعلاً وبعد ثلاثة أيام أنعقدت الحلبة، وجاء الوزراء والأمراء بديوكهم، وجاء الحاخام اليهودي بدوره مصحوباً بديك هزيل ضعيف وأدخله الحلبة مع باقي الديوك، وبدأت المصارعة بين الديوك الأقوياء، الا انَّ ديك الحاخام تخبأ وبقي بعيداً عن الصراع، تاركاً الديوك القوية تتقاتل وتتصارع مع بعضها البعض حتى تغّلب ديكٌ واحد على جميع الديوك الموجودة فى الحلبة ووقف ذاك الديك منتصراً متبختراً على أرض الحلبة وجسمه قد أنهكهُ الصراع، والدماء تتقطر منه الدماء .

 وفجأة خرج ديك الحاخام اليهودي الهزيل الضعيف، واقترب من الديك المنتصر المنهك، وقفز على رأسه ونقره نقرة قوية أدت إلى مقتله، فانتصر ديك الحاخام الهزيل .

  وقف اليهودي امام الملك قائلاً له:  *أرأيت كيف سنحكم العالم*

 - وهذا واقعنا، في أمتنا العربية وفي كل وطن من أوطاننا واقع مرير، نصنعه بأيدينا، فينتصر الآخرون.

  -نقاتل بعضنا البعض، حتى يأتي من ينقضُّ علينا، ويقاتلنا، والنصر سيكون من نصيب هذا العدو .

نقاتل انفسنا بذاتنا، بطوائفنا وتعنّتنا، وتفرّقنا،وكرهنا لبعضنا البعض.

   جهلنا يقتلنا*

لم نتعلم من تجارب الماضي ومن الحروب الأليمة التي حلّت بنا، نحن الديوك القوية، الأقوياء على بعضنا فقط، ندمر ذاتنا، ونخرب مؤسساتنا وبنياننا.

  *فمتى نستفيق من سباتنا ؟*

 حياتنا مليئة بالعبر



Read more

ALdbour

أبيرغمان يروي رحلة عماد مغنية من فتح إلى “القوة الصاعدة”
 

Follow Us On

Aldbour
© ; اللهم ولي علينا من يصلح ويصلح .© ; ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا Aldbour

Aldbour

...
على الدوام..© الحصاد من جنس البذار ;©من يزرع نذالة ..© يحصد خيانة

... في القدس من في القدس إلا إنت

...الأمل ابقى والحق سينتصر

Copyleft © 2012 ALdbour
...وجعنا...