ALdbour

والعا
|

ArabicEnglishFrenchGermanRussian
Youtube Twitter Facebook Email
  • كلمة ونص

    كلمة ونص

    شيطنة المجتمع"/غازي الكيلاني

  • فلسطينيات

    فلسطينيات

    Palestinian من هو اللاجئ الفلسطيني؟

  • نقطة ضوء

    نقطة ضوء

    الغرس الطيب في حقل المخيمات ...... !!/ غازي الكيلاني

  • فضاء حر

    فضاء حر

    التنظيم طموح أبنائه .......غازي الكيلاني/ غازي الكيلاني

  • فتحاويات

    فتحاويات

    حركة فتح العملاقة تواجه تحديات وجودية

  • نبض

    نبض

    الزرع في حقل التنظيم

Showing posts with label نبض الشتات. Show all posts
Showing posts with label نبض الشتات. Show all posts

دائرة شؤون اللاجئين - منظمة التحرير الفلسطينية ... الاهداف والمهام والبرامج

0 Comments

 

دائرة شؤون اللاجئين - منظمة التحرير الفلسطينية ... الاهداف والمهام والبرامج

دائرة شؤون اللاجئين; - منظمة التحرير الفلسطينية

الاهداف والمهام والبرامج

تأسيس دائرة شؤون اللاجئين:

أنشأت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دائرة شؤون اللاجئين كإحدى الدوائر المركزية الهامة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بناءً على قرارها رقم 66 واستنادًا إلى المادة 18 البند (و) من النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الملحق بالميثاق الوطني الفلسطيني والبرنامج السياسي المقرين من المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثامنة عشرة المنعقدة في الجزائر عام 1987 ، لمتابعة قضية اللاجئين الفلسطينيين ورعاية مصالحهم والدفاع عن حقوقهم في جميع أماكن تواجدهم.

وبعد عودة مؤسسات م.ت.ف إلى أرض الوطن ومنها دائرة شؤون اللاجئين ووفقًا لقرار المجلس الوطني الفلسطيني في1996 المنعقد في غزة فقد تقرر إعادة بناء و تفعيل دائرة شؤون اللاجئين باعتبارها الإطار الفلسطيني الرسمي المتخصص بشؤون اللاجئين وقضيتهم

وعلى ضوء ذلك القرار; باشرت الدائرة عملها بما توفر لها من إمكانيات متواضعة، وعدد قليل من الكوادر والموظفين المؤهلين ، وذلك من خلال مقرين رئيسين: الأول في رام الله والثاني في غزة. بالإضافة إلى مكتب للدائرة في الخارج مكتب عمان.

رسالة الدائرة :

يشكل اللاجئون ما نسبته 65% من إجمالي الشعب الفلسطيني ويقيم معظمهم في خمسة أقاليم، حيث تتوزع مخيماتهم في الوطن (الضفة الغربية وقطاع غزة) والشتات (الأردن وسوريا ولبنان)، ويعيشون في ظل نظم سياسية وبيئات اجتماعية واقتصادية متباينة، ويعانون من ظروف معيشية وصحية وبيئية متردية، وفرض هذا الواقع مسؤوليات كبيرة تجاه هذا المجتمع الواسع للاجئين الفلسطينيين في مجال مساعدتهم وتوفير الخدمات لهم وتحسين أوضاعهم، وايماناً من المنظمة بأن تحسين الظروف المعيشية للاجئين يساهم في تعزيز صمودهم وتمسكهم بحقهم في العودة الى ديارهم التي شردوا منها، التزمت المنظمة ومنذ تأسيسها بحماية قضية اللاجئين الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم في جميع أماكن تواجدهم، وتمكنت من تحقيق انجازات هامة للاجئين الفلسطينيين وبخاصة سكان المخيمات في الوطن والشتات، ومثلت تجمعات اللاجئين وفي جميع أماكن تواجدها دائماً الحضن الدافئ والبيت الآمن لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقد التزمت المنظمة بالنهوض بقضية اللاجئين والعمل على انجاز حقوقهم المشروعة وخاصة حقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها، واستعادة ممتلكاتهم والتعويض عن أية أضرار لحقت بهم، وذلك وفقاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تتمثل فيما يلي:

أولاً: أن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم حق أساسي من حقوق الإنسان، أكده الميثاق العالمي لحقوق الإنسان والميثاق العالمي للحقوق المدنية والسياسية والميثاق الدولي لإزالة كافة أشكال التمييز العنصري، والمواثيق الأوروبية والأفريقية والأمريكية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وهو حق غير قابل للتصرف، ولا يسقط بمرور الزمن.

ثانياً: حق العودة أكده قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، الصادر في 11 كانون ثاني 1948، وأعادت الجمعية العامة تأكيده، كما أن حق العودة نابع من حرمة الملكية الخاصة، وعدم زوالها بالاحتلال أو السيادة، وهو الحق الذي طبق على اليهود الأوروبيين الذين استعادوا أملاكهم التي صودرت اثناء الحرب العالمية الثانية، دون الرجوع إلى قرار دولي محدد.

ثالثاً: حق العودة حق فردي في أصله لا تجوز فيه النيابة أو التمثيل عنه، أو التنازل عنه لأي سبب في أي اتفاق أو معاهدة، كما أنه لا يتأثر بإقامة دولة فلسطينية بأي شكل.

وعلى ضوء ذلك :

تتلخص رسالة دائرة شؤون اللاجئين في المساهمة الفعالة بالنهوض بقضية اللاجئين الفلسطينيين والعمل لانجاز حقوقهم المشروعة وبخاصة حقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها ، واستعادة ممتلكاتهم والتعويض عن أية أضرار لحق بها ، وإنعاشهم اقتصاديًا واجتماعيًا وفقًا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وبخاصة القرار 194 في إطار عملية السلام وحل الدولتين على أساس خط 1967 ، والقيام بأداء متواصل في هذا الاتجاه .

كما يتضمن رسالة الدائرة الإسهام الجاد والفعال لرفع المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين وبخاصة سكان المخيمات في الوطن والدول المضيفة والشتات وتوفير وحشد وتنسيق الدعم اللازم لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية بما في ذلك دعم مشاريع البنية التحتية والإنشاءات وترميم وصيانة المرافق العامة في المخيمات والمساكن المتضررة وتوفير الخدمات اللازمة لهم ،ومساعدة المتضررين منهم .

كما تتضمن رسالة الدائرة ايضًا ، القيام بدورها الطبيعي في تطوير وتعزيز علاقات التنسيق مع الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين والى تحقيق وحدة الموقف تجاه قضية اللاجئين وحقوقهم ، وتطبيق قرارات الاجتماعات الدورية للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين التي تعقد في إطار جامعة الدول العربية ، وتطوير دور جامعة الدول العربية ومؤسساتها في إطار دعم قضية اللاجئين الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم ومتابعة تنفيذ القرارات ذات الصلة باللاجئين الفلسطينيين .

وكذلك أداء الدائرة لدورها وتطوير العلاقة والتنسيق مع وكالة الغوث الدولية والدول المانحة لها ، وحثها وتشجيعها على زيادة موازنة وكالة الغوث الدولية ، والحفاظ على دورها واستمرارها في الخدمات والبرامج التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين وبخاصة سكان المخيمات وتوسيعها وتطوير الصلة مع الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة ذات الصلة باللاجئين ودعمهم ، والعمل على الحفاظ على دورها تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة وتطبيق قراراتها ذات الصلة بقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم ودعم وتطوير هذا الدور .

ولتسهيل متابعة أنشطتها في مختلف الميادين فقد أخذت بعين الاعتبار العامل الجغرافي حيث يتوزع اللاجئون ومخيماتهم على أرض الوطن، وفي الدول العربية المضيفة، مما استوجب تعدد مقرات الدائرة ووضع آلية عمل تضمن المرونة وتتناسب مع الأوضاع المختلفة للاجئين في مختلف مناطق عمل الدائرة، وتتلاءم أيضاً مع سياسات الدول المضيفة، ومن جهة أخرى تضمن مركزية القرار الإداري والسياسي للدائرة، وتضمن الالتزام بخطط وقواعد العمل فيها.

الإطار القانوني لعمل الدائرة:

الإطار القانوني لعمل دائرة شؤون اللاجئين وأهدافها ومهماتها وعلاقاتها يتسم بأبعاد محلية وإقليمية ودولية وهي بحاجة لتمكينها من القيام بمسؤوليتها و بالمهمات المناطة بها إلى الالتزام بما هو نافذ من قوانين وأنظمة ولوائح مع السعي إلى تطويرها أو تعديلها أو الإضافة إليها بما يتناسب مع دورها ومع المتغيرات التي تحيط بها والتطورات والمستجدات التي تطرأ عليها، كما يتطلب وضع ما تحتاجه من أطر قانونية وإدارية تؤهلها للنهوض بما أنيط بها من مهام، ويمكننا في هذا المجال أن نشير لأبرز الأطر القانونية وذات التأثير المهم على دائرة شؤون اللاجئين ودورها ومنها:

1 - القانون الأساسي والقوانين الوطنية وقرارات مجلس الوزراء كافة وقرارات المجالس الوطنية الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية .

2 - قانون الخدمة المدنية و النظام و اللوائح التطبيقية و تعليمات ديوان الموظفين العام.

3 - القانون المالي للمؤسسات الحكومية و النظام المالي و قانون الموازنة العامة و تعليمات وزارة المالية.

4 - القرارات والتوجيهات والتعليمات التنظيمية المختلفة داخل الدائرة، والمتعلقة بتنظيم العمل.

5 - القرارات والتوجيهات والتعليمات الصادرة عن الجهات العليا التنفيذية والتشريعية بشأن تنظيم العمل.

6 - القرارات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة باللاجئين وقضيتهم وبخاصة القرار 194

7 - الاتفاقيات الثنائية.

8 - ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي ذات الصلة.

9 - اتفاقيات التعاون الثنائية وبرامجها التنفيذية المبرمة ومذكرات التفاهم والبروتوكولات الثنائية ذات الصلة.

10 - اللائحة الأساسية للجان الشعبية للخدمات في المخيمات.

التحديات التي تواجهها الدائرة على صعيد قضية اللاجئين الفلسطينيين:

تأجيل التفاوض حول قضية اللاجئين الى قضايا الحل النهائي التي تتهرب حكومة الاحتلال من البحث فيها، وطرح مشاريع تهدف لتصفية قضيتهم وتوطينهم، والتنكر لحقوقهم ورفض عودتهم الى وطنهم واسترداد ممتلكاتهم وتعويضهم، وعدم الإقرار بمسؤوليتها عن مأساتهم المتواصلة، وعدم احترام مبادئ القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة المتعاقبة وبخاصة قرار 194.

التركيز الاسرائيلي الأمني على المخيمات الفلسطينية من خلال استهدافها واعتقال أبنائها ومهاجمتها بين الحين والأخر، وقيام الاحتلال بوضع العقبات أمام التحرك الفلسطيني في بعض المخيمات ورفضه تنفيذ المشاريع في مخيمات مثل شعفاط وقلنديا والجلزون.

الانحياز من القوى النافذة في المجتمع الدولي ضد عدالة قضية اللاجئين الفلسطينيين وضعف وتفككك الدول العربية والتي من المفترض أن تمثل الرافعة لقضايا الشعب الفلسطيني العادلة.

عدم تمتع اللاجئون الفلسطينيون بالحماية التي تنص عليها القوانين الدولية بما فيها القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي للاجئين، مما يعرضهم باستمرار للاعتداءات سواءً من الاحتلال أو بسبب الأحداث وحالة عدم الاستقرار التي تتعرض لها البلدان المضيفة.

حرمان اللاجئين الفلسطينيين من الحقوق المدنية في بعض مواطن اللجوء، وعدم تطبيق حكوماتها للقوانين الدولية الإنسانية وقانون اللاجئين الدولي وقرارات جامعة الدول العربية والتي تنص على الحق بالعمل والتنقل والإقامة.

عدم وجود علاقات ثابتة بين الدائرة واللاجئين في الدول العربية المضيفة فيما يختص بحياة اللاجئين وأنماط معيشتهم والتي تخضع لطبيعة العوامل السياسية والداخلية لتلك الدول، والتي تتأثر في جانب كبير منها بالعوامل الإقليمية والدولية .

الاعباء الناجمة عن واقع تشتت وتوزع اللاجئين في الوطن والشتات والتردي الشديد في أوضاعهم المعيشية وتدني الخدمات الاساسية التي تقدم لهم، وضعف الامكانيات المتوفرة لتلبية حاجاتهم الصحية والتعليمية والاجتماعية سواء من وكالة الغوث الدولية (الاونروا) أو من الدول المضيفة للاجئين.

تباين النظم القانونية والسياسية التي يعيش في ظلها اللاجئون الفلسطينيون في مواطن اللجوء.

التداخل في الصلاحيات والمهام مع وزارات في السلطة الوطنية الفلسطينية ودوائر اخرى.

على ضوء هذه التحديات وبناءً على مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، عملت الدائرة على تحقيق الأهداف والسياسات التالية:

أولاً: حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين: وضع الخطط والسياسات العامة في إطار الموقف السياسي الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية المتعلقة بقضية اللاجئين الفلسطينيين، وحماية حقوقهم على قاعدة التمسك بالقرار194، وفي هذا المجال تعمل الدائرة على تنفيذ المهام التالية:

 

 

الحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينين على اساس قرارات الشرعية الدولية بما في ذلك تطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 .

رفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية مقابل اعتراف اسرائيل بدولة فلسطينية حيث يترتب على ذلك سقوط حق العودة ومنح اسرائيل شرعية التطهير العرقي وتهجير سكانها العرب.

رفض الربط الإسرائيلي بين قضية اللاجئين الفلسطينيين “وما يسمى بقضية اللاجئين اليهود من الدول العربية”.

تعزيز الموقف الوطني الموحد إزاء حقوق اللاجئين، ومواجهة المستجدات والتحديات السياسية، تنسيق العمل الجماهيري والوطني في مخيمات اللاجئين وتجمعاتهم، توحيد وتفعيل الموقف الشعبي في موضوع اللاجئين في الوطن والشتات بما ينسجم مع الثوابت ازاء التطورات المتعلقة بقضية اللاجئين وحقوقهم.

العلاقات الدولية والتعاون الدولي في خدمة قضية اللاجئين، تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في المؤتمرات الوطنية والاقليمية والدولية ذات الصلة بموضوع اللاجئين (مؤتمر الدول المانحة، مؤتمر المشرفين…..)، وتطوير صلة منتظمة مع الهيئات والمنظمات الدولية المعنية، والوكالات التابعة للأمم المتحدة ذات الصلة باللاجئين، والعمل على الحفاظ على دورها تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة وتطبيق قراراتها ذات العلاقة بقضيتهم وحقوقهم.

العلاقة مع جامعة الدول العربية ومؤسساتها من أجل حشد مزيد من الدعم لقضية اللاجئين الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم ومتابعة تنفيذ القرارات ذات الصلة باللاجئين الفلسطينيين .

تطوير وتعزيز ادوات الاتصال باللاجئين والاهتمام بشؤونهم وكسب الرأي العام الدولي لمناصرة حقوقهم وقضاياهم، وتنظيم الفعاليات واللقاءات والمؤتمرات التي تتعلق بقضايا اللاجئين، وذلك لحشد الدور التعبوي والإعلامي الهادف للدفاع عن حقوقهم، وقد أصدرت الدائرة كتب ودراسات تعبوية متخصصة بشؤون اللاجئين.

ثانيا: رعاية مصالح اللاجئين ومتابعة أوضاعهم المعيشية، وهذا يشمل كل ما يتعلق باحتياجات اللاجئين الأساسية، وتحديداً سكان المخيمات والسعي من أجل قيام الجهات المعنية بواجباتها تجاههم، وفي هذا المجال تعمل الدائرة على إنجاز المهام التالية:

رعاية مصالح اللاجئين الحياتية في الوطن والشتات وخاصة سكان المخيمات في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والدفاع عن حقوقهم المدنية والقانونية بما فيها حقهم في تنظيم شؤونهم وتوفير فرص العمل وحرية التنقل وتوفير الأمن والحماية والاستقرار والعيش الكريم لهم.

تطوير الصلة مع وكالة الغوث الدولية UNRWA وزيادة التعاون معها لضمان أفضل أداء لها لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في مجالات الصحة والتعليم، والإغاثة والتشغيل، وبرامج الخدمات الاجتماعية وغيرها، وضمان استمرار الدعم الدولي لها بما يمكنها من الارتقاء بدورها وتطوير وتوسيع خدماتها، وحشد التمويل من الدول المانحة وزيادتها باضطراد لدعم موازنة وكالة الغوث الدولية، علاوة على إدارة العلاقة بين مؤسسات المجتمع المحلي في المخيمات وبين الأونروا التي تعمل وفقا لتفويض الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي نص عليه القرار 302للعام 1949، وبروتوكولات للعلاقة بين هذه المنظمة الدولية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

تطوير وتفعيل العلاقة مع الوزارات ومؤسسات وهيئات السلطة الوطنية الفلسطينية المعنية بتقديم الخدمات للمواطنين بمن فيهم اللاجئون.

تطوير وتفعيل العلاقة مع الدول العربية المضيفة للاجئين لتوفير الخدمات الاساسية للاجئين وحماية مصالحهم الحياتية والمدنية في أطار احترام سيادة واستقلال وقوانين تلك الدول، وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والقانونية خاصة سكان المخيمات.

تطوير العلاقة مع الجهات المانحة سواء كانت دول أو منظمات دولية تابعة للامم المتحدة او منظمات غير حكومية وحثها على زيادة مساعدتها للاونروا والعمل على الافادة المباشرة من خدماتها للاجئين الفلسطينيين ودعم وإسناد وتمويل المشاريع .

العمل على إنجاز الدراسات والأبحاث المتخصصة في معالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية. التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون وبخاصة سكان المخيمات، والاستفادة من نتائج هذه الأبحاث والدراسات والمعلومات في صنع القرارات المناسبة وتنفيذها للتخفيف من الأعباء والمعاناة الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها اللاجئون.

علاقات الدائرة وآفاق العمل

حرصت الدائرة على بناء شبكة من العلاقات التي تخدم وتصون قضية اللاجئين، فعملت على التنسيق اللازم مع مختلف الجهات التي تتابع قضايا اللاجئين لضمان الحفاظ على خصوصية قضيتهم لضمان حصولهم على أقصى منفعة ممكنة، وحتى لا تتعارض وتتقاطع مجالات عمل الدائرة مع عمل جهات أخرى معنية بشؤون اللاجئين، حرصت الدائرة على صياغة علاقاتها على النحو التالي:

علاقة الدائرة مع مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية

منذ إنشاء الدائرة في نوفمبر 1996، قررت القيادة الفلسطينية ممثلة بمجلس الوزراء واللجنة التنفيذية إضافة الى المجلسين الوطني والتشريعي، نقل كل ما يخص قضية اللاجئين من الوزارات الفلسطينية الى دائرة شؤون اللاجئين باعتبارها الدائرة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية والمسؤولة عن متابعة قضية اللاجئين كونها المرجعية الرسمية بتفويض من القيادة السياسية ووفقاَ لأحكام القانون الأساسي.

وقد تقاطعت الدائرة في مهامها وأنشطتها مع مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث تعتبر مؤسسات ووزارات السلطة مسؤولة عن جميع الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة أو ضمن المناطق التي تخضع لسيطرتها، دون أي تمييز سواء كانوا لاجئين أو غير لاجئين، وتقدم الخدمات لهم في كافة مناطق تواجدهم بما في ذلك المخيمات، لذلك عملت الدائرة على حفظ وتمييز وضع اللاجئين داخل أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال حرصها على بقاء مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة خارج نطاق الصلاحيات المباشرة للوزارات المختلفة وتكون الدائرة هي قناة الاتصال ما بين مؤسسات السلطة ومخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة، أي أن تبقى علاقة السلطة الوطنية الفلسطينية بالمخيمات أشبه بعلاقات دولة مضيفة للاجئين.

إن توفير أكبر قدر من التعاون مع الوزارات ذات الصلة، يتطلب تحديدا اكثر دقة ووضوحا لمهمات كل من الوزارات والدوائر، فيما يتصل بقضية اللاجئين الفلسطينيين وشؤونهم وذلك على نحو يضمن احترام صلاحيات دائرة شؤون اللاجئين باعتبارها ذراع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للفلسطينيين بما فيهم اللاجئين في الوطن والشتات ولا سيما فيما يتعلق; بالعلاقة مع الدول المضيفة للاجئين، ومع وكالة الغوث الدولية، وايجاد صيغ للتنسيق والتعاون والتكامل في الادوار بين دائرة شؤون اللاجئين والوزارات والدوائر والمؤسسات ذات الصلة.

علاقة الدائرة مع وكالة الغوث الدولية (الأونروا)

علاقة الدائرة مع الأونروا علاقة تكاملية لا تتناقض مع الدور الأساسي للأونروا في الداخل والشتات حيث حرصت الدائرة على أن تلعب دورا مكملا ومساندا لدور الأونروا تجاه اللاجئين والمخيمات، فبالإضافة الى دور هذه المنظمة الدولية تجاه تغطية المتطلبات الأساسية لكافة اللاجئين تستكمل الدائرة دورها في المجالين السياسي والتعبوي، واستعداد الدائرة الدائم للمساعدة في المجال الخدماتي من خلال اشرافها المحدود على بعض المشاريع في المخيمات سواء بشكل مباشر أو غير مباشر كوسيط بين المؤسسات الخدماتية الفاعلة وبين جموع اللاجئين في المخيمات.

عملت الدائرة على ترتيب وضبط العلاقة بين الوكالة والسلطة الوطنية الفلسطينية على اعتبار أن الوكالة تحتفظ بصفتها الدولية تجاه قضية اللاجئين، وأن السلطة الوطنية تمثل دولة مضيفة للاجئين.

أما بخصوص استمرار تنامي التقليصات خدمات الوكالة والذي يعتبر التطور الأخطر على مسار عملها، فقد حرصت الدائرة على تطوير العلاقة معها وأخذ المساهمة الفاعلة في عملية الحث على تغطية العجز المتفاقم في الميزانية على عاتقها.

وعلى هذا الصعيد، فمنذ العام 1996 تشارك الدائرة في المؤتمرات السنوية للدول المانحة والممولة للأونروا، وقد ساهمت هذه الأنشطة جميعا في زيادة المنح والتبرعات الممنوحة للأونروا .

وكذلك التنسيق والتعاون الثنائي مع الأونروا لتسهيل خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين وبخاصة سكان المخيمات، بما فيها التنسيق والتعاون مع الجهات المختصة في وكالة الغوث الدولية في مجالات الصحة والبيئة والتربية والتعليم، والاغاثة و توفير الامن الغذائي والمسكن الصحي، وفي تشغيل اللاجئين الفلسطينيين وتوفير فرص العمل لهم والتأهيل المهني لهم، وتطوير برامج الخدمات الاجتماعية للوكالة، وبرامج إعادة إعمار المخيمات المتضررة، علاوة على مساندة نقابة العاملين الفلسطينيين في وكالة الغوث الدولية للدفاع عن حقوقهم ومن اجل تحسين أوضاعهم المعيشية وشروط العمل بما لا يهدد تدفق الخدمات المختلفة للاجئين.

العلاقة مع اللجان الشعبية للخدمات في المخيمات

إن الحجم السكاني الواسع للاجئين الفلسطينيين وظروف المعاناة وتوزعهم الجغرافي وتباين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والقانونية الخاصة في الدول المضيفة التي يعيشون فيها، ووضعهم القانوني الذي تشير له قرارات المنظمات الدولية وقرارات جامعة الدول العربية، والقرارات التي تنظم وجودهم من قبل حكومات الدول المضيفة قد أفرز العشرات من اللجان والمؤسسات المدنية التي تعمل في أوساطهم والتعبير عن آمالهم وطموحاتهم وتلبية الاحتياجات الحياتية الواسعة لمجتمعات اللاجئين.

وبعد عودة مؤسسات م.ت.ف إلى أرض الوطن ومنها دائرة شؤون اللاجئين ووفقاً لقرار المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الحادية والعشرين 12/4/1996 المنعقد في غزة، تقرر إعادة بناء وتفعيل دائرة شؤون اللاجئين باعتبارها الإطار الفلسطيني الرسمي المتخصص بشؤون اللاجئين وقضيتهم. واستناداً للقرار رقم 66 لسنة 1987 الصادر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واستناداً إلى قرار القيادة الفلسطينية (اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومجلس وزراء السلطة الوطنية المنعقد في غزة في شهر تشرين الثاني 1996) فقد تقرر تشكيل لجان خدمات شعبية في مخيمات اللاجئين تتابعها وتشرف عليها دائرة شؤون اللاجئين، تكون مهمتها العامة، تطوير مستوى الخدمات في المخيمات في مختلف المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية، والثقافية، الاقتصادية، والبنية التحتية والإنشاءات بالإضافة الى دور هذه اللجان التعبوي والسياسي والذي يمثل أداة للتواصل بين القيادة الفلسطينية واللاجئين في أماكن تواجدهم. إن توفر إمكانيات كبيرة لدى المجتمع المحلي، وانتشار واسع للهيئات غير الحكومية قد فرض على الدائرة بناء علاقات وثيقة مع هذه الهيئات لمساعدتها في تنظيم عملها وإدارة مواردها.

لقد قامت الدائرة بالإشراف على تشكيل لجان الخدمات الشعبية في مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة وفقاً للائحة الداخلية لهذه اللجان، حيث بلغ عدد لجان الخدمات الشعبية في المخيمات 31 لجنة منها 8 لجان في القطاع و23 لجنة في الضفة الغربية، وتقوم الدائرة بتوفير الدعم والاسناد التعبوي والمادي لهذه اللجان، وتعمل هذه اللجان مع الدائرة من خلال قنوات فعالة لتوفير المعلومات في اتجاهين، وتساند الدائرة هذه اللجان في تحديد أولوياتها في احتياجات المخيمات والمشاريع وما يترتب على ذلك من دعم وتنسيق مع الجهات المعنية وذات العلاقة في توفير احتياجاتها، بالإضافة الى المشاركة مع هذه اللجان وقواعدها المؤسساتية والشعبية لتوفير الدراسات وتحديد الاحتياجات من خلال العمل الميداني وتنظيم اللقاءات وورشات العمل المتخصصة.

على الرغم من وجود النظام الداخلي الذي ينظم عمل هذه اللجان بما فيه إجراء انتخابات لأعضائها، إلا أن بعض هذه اللجان لم تتغير منذ سنوات طويلة لعوامل عدة منها عدم نضوج وتطور العمل المؤسساتي في المخيمات الذي تحتكره شرائح نخبوية ضيقة.

علاقة الدائرة مع جامعة الدول العربية

يعتبر مؤتمر المشرفين العرب على شؤون الفلسطينيين من اهم وابرز الآليات العربية المنبثقة عن مجلس جامعة الدول العربية على اعتباره الجهة التي تعنى بقضية اللاجئين الفلسطينيين وتحافظ على حقوقهم السياسية كإطار لتنسيق الجهود لموقف عربي موحد تجاه قضية اللاجئين وحقهم في العودة، وضرورة دعم اللاجئين الفلسطينيين المستهدفين دائما من قبل الاحتلال الاسرائيلي ومحاولاته الرامية الى تدمير المخيمات الفلسطينية، والمطالبة بالدعم المالي لهم، وتبني تللك الاجتماعات للموقف الفلسطيني القاضي بالمطالبة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار (194) .

علاقة الدائرة مع الدول المضيفة للاجئين

لتحقيق أهدافها تتبنى الدائرة تطوير وتعزيز علاقات التنسيق مع الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين والى تحقيق وحدة الموقف تجاه قضية اللاجئين وحقوقهم، وتطبيق قرارات الاجتماعات الدورية للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين التي تعقد في إطار جامعة الدول العربية ، وتطوير دور جامعة الدول العربية ومؤسساتها في إطار دعم قضية اللاجئين الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم ومتابعة تنفيذ القرارات ذات الصلة باللاجئين الفلسطينيين .

لا تتمكن الدائرة من التحرك الواسع بين أوساط اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة لهم بالمقارنة بعلاقتها باللاجئين في الأراضي الفلسطينية، ففي الأردن وسورية ولبنان والعراق ومصر بقيت العلاقة مرهونة بشكل العلاقة الفلسطينية مع هذه الأقطار عموما ومرتبطة بالسياسات الداخلية لهذه الدول في تعاملها مع اللاجئين الفلسطينيين، وقد حرصت الدائرة على ايجاد مداخل الى تلك الساحات العربية للعمل على تحسين ظروف وأوضاع اللاجئين، ومن هذه المداخل:

من خلال المدخل السياسي ومشاركة الدائرة في مؤتمر المشرفين العرب على شؤون اللاجئين والذي يعقد بشكل دوري نصف سنوي في مقر جامعة الدول العربية وتحت رعايتها.

من خلال محاولات الدائرة للإتصال مع اللاجئين أنفسهم وذلك بقدر ما يسمح به الوضع السياسي العام لتلك الدول، وأيضا بمقدار ما يمكن لمكاتب الدائرة المعتمدة في بعض الدول المضيفة من ممارسة نشاطها.

من خلال الأونروا والدول المانحة وتحت مظلة تنفيذ مشاريع إنمائية في المخيمات.

وبطبيعة الحال تختلف العلاقات التي تربط الدائرة مع الدول المضيفة من دولة الى أخرى.

 

العلاقة مع الأردن:

على الرغم من العلاقات الجيدة والمميزة التي تربط بين م.ت.ف والحكومة الأردنية، إلا أن نشاط الدائرة تجاه اللاجئين في الأردن ضعيف وذلك لعدة أسباب أهمها:

يتمتع معظم اللاجئين الفلسطينيين في الأردن بحقوق المواطنة الأردنية وما يترتب على ذلك من مزايا يحصلون عليها بموجب حقوق المواطنة وحرية الحركة والتنقل والإقامة والعمل والتعليم…، على خلاف الدول العربية المضيفة الأخرى.

النسبة المرتفعة لتعداد اللاجئين الفلسطينيين في الأردن قياساً بالمجموع العام للسكان تتسبب في حساسية الحكومة الأردنية إزاء علاقة م.ت.ف باللاجئين الفلسطينيين الموجودين على الأراضي الأردنية، وتوترات واحتكاكات الماضي التي اعقبتها تفاهمات فلسطينية أردنية لم تنجح في التخلص من تلك الحساسية التي تنشأ عند محاولة نسج أي علاقات مع الفلسطينيين في الأردن.

الجدير بالذكر أن التقييم الإيجابي لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن مقارنة بإخوتهم اللاجئين في بقية الدول العربية المضيفة لا يعني بأن أوضاعهم الحياتية والمعيشية لا تخلو من السلبيات وخصوصا في المخيمات إذ لا يزال مستوى المعيشة متدنيا، وبحاجة الى الدعم خصوصا في مجالات البنية التحتية, والتنمية البشرية والاقتصادية, ودائرة شئون اللاجئين تعتقد بأهمية التعاون مع الحكومة الاردنية والاونروا من اجل المساهمة برفع مستوى معيشة اللاجئين في الاردن، وفي هذا الإطار يوجد علاقة وثيقة بين دائرة شؤون اللاجئين ودائرة الشؤون الفلسطينية التابعة للحكومة الأردنية حيث تبادل الزيارات بين الطرفين بما فيها زيارة المخيمات في البلدين وتبادل للخبرات في خدمة اللاجئين

العلاقة مع سورية

تعد نسبة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ضئيلة مقارنة مع الاجمالي العام لتعداد السكان، وعلى الرغم من انهم لا يتمتعون بحقوق المواطنة السورية الا ان الحكومات السورية المتعاقبة وعلى اختلافها، كفلت لهم الحقوق القانونية والمدنية باستثناء التجنيس حيث احتفظ اللاجئون الفلسطينيون بهويتهم.

ومنذ تدهور الأوضاع الأمنية في سورية منذ عام 2011 تأثر اللاجئون الفلسطينيون في سوريا حيث; يمثلون جزءً من النسيج الاجتماعي والاقتصادي .. في سورية مما تسبب في نزوح ثلثي الفلسطينيين هناك داخلياً بالإضافة الى أكثر من 20% منهم نزحوا الى خارج سورية الى بلدان الجوار أسوة بالنازحين السوريين ولكن الفلسطينيين يتعرضون للتمييز في المعاملة كلاجئين حيث تفرض بحقهم العديد من الإجراءات التي تتناقض مع المواثيق الدولية والمواثيق الصادرة عن جامعة الدول العربية، وقد قامت دائرة شؤون اللاجئين ببذل الجهود من خلال جولات مكوكية لرئيس الدائرة في مساعي دائمة ومتواصلة لتحييد اللاجئين الفلسطينيين في سورية عن دائرة الصراع الدائر هناك ولضمان توفير المساعدات الإنسانية لهم، وتحتفظ الدائرة بعلاقات وثيقة مع الهيئة العامة للاجئين التابعة للحكومة السورية.

العلاقة مع لبنان

اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان هي الأسوأ بين كافة اللاجئين في الدول العربية المضيفة, حيث يعانون من سلب حقوقهم المدنية والاجتماعية والاقتصادية ويعيشون في ظل قيود تشمل حرية الحركة والتنقل الداخلي والخارجي والعقبات في المجال الصحي والتعليمي وحرمانهم من فرص العمل اذ توجد قائمة طويلة من المهن والوظائف المحظورة على الفلسطينيين وتحاول الدائرة تحسين اوضاع اللاجئين في لبنان ومن خلال:

محاولات تبديد المخاوف اللبنانية بالتأكيد الدائم والمستمر على رفض التوطين الذي يؤكد عليه الفلسطينيون قبل اللبنانيين.

العمل على استدراج وتوفير المساعدات مختلفة المصادر للمخيمات الفلسطينية في في لبنان.

اقامة الانشطة والفعاليات في المناسبات الفلسطينية السياسية والوطنية والشعبية واشراك اللاجئين الفلسطينيين الموجودين على الساحة اللبنانية .

الاتصال بالمسؤولين اللبنانيين بشكل رسمي وعلى مختلف المستويات لبحث قضايا اللاجئين على الارض اللبنانية .

وتم تحقيق بعض الانجازات مثل الغاء الحكومة اللبنانية لقرارها الصادر عام 1995 الذي يحدد سفر وعودة اللاجئين من حملة وثيقة السفر اللبنانية بالإضافة الى مجموعة تسهيلات منها السماع بإدخال المواد اللازمة لترميم المنازل والبناء في المخيمات، وحل مشكلة المهجرين من المخيمات التي دمرت جزئيا او كليا.

وتشكيل لجنة متابعة تضم عددا من المسؤولين والخبراء من الجانبين مهمتها وضع الاليات والوسائل المناسبة لتخفيف معاناة اللاجئين في لبنان, ومن ناحية ثانية تركز اهتمام الدائرة على توسيع نشاط مكتب الدائرة في بيروت والعمل على الالتقاء بتجمعات اللاجئين في المخيمات للاطلاع على مشاكلهم عن قرب والتداول مع القيادات والفعاليات الشعبية في المخيمات لتطوير العمل المشترك تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية, كما اطلقت الدائرة حملة من اجل جلب واستدراج المشاريع الحيوية في مخيمات لبنان وذلك من خلال الدول المانحة والمنظمات غير الحكومية

وفي العام 2010,تم تحقيق انجازات على صعيد الوجود الفلسطيني في لبنان كان اهمها تعديلات تشريعية شكلت انجازا ومنحت العامل الفلسطيني حق العمل والحق في تعويض نهاية الخدمة, وتعمل وزارة العمل حاليا على اصدار مراسيم تطبيقية من شانها ان تساهم في جعل هذا الانجاز التشريعي واقعا ملموسا، وقد حصل هذا التعديل بعد ورشة تشريعية ونقاش سياسي وتقييمي وقانوني حصل لاول مرة في لبنان اهمها:

 

تفعيل التنسيق بين كافة الوزارات والادارات المعنية بخصوص الشان الفلسطيني .

دراسات; واحصاءات بخصوص واقع المخيمات واللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

تفعيل الشراكة مع الاونروا وسفارة فلسطين وكافة شرائح المجتمع اللبناني.

التنسيق مع الدول المضيفة.

تحضر ملفات قانونية لكافة الحقوق الاخرى للاجئين الفلسطينيين .

تعزيز الحوار اللبناني الفلسطيني ورفع الوعي

العلاقة مع العراق

بعد الاحتلال الامريكي للعراق في نيسان 2003, وفي ظل الانفلات الأمني والاقتتال الداخلي، تعرض الفلسطينيون في العراق لاعتداءات منظمة من أطراف طائفية مما تسبب في حركة نزوح فلسطينية واسعة الى مناطق أكثر أمناً سواء داخل العراق أو باتجاه الحدود مع الأردن وسورية، وعلى خلاف النازحين من العراق فقد رفضت الدول المجاورة استقبال الفلسطينيين والسماح بلجوئهم الى أراضيها، مما دعا القيادة الفلسطينية بما فيها الدائرة لاتخاذ اجراءات واتصالات مع الأطراف المعنية بما فيها الحكومة العراقية والأونروا والمفوضية الدولية لشؤون اللاجئين بهدف توفير الأمن والحماية والملجأ الآمن للفلسطينيين وفقاً للميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي يفرض على هذه الدول احترام حق هؤلاء اللاجئين بالتماس السلامة واللجوء الى أراضيها طالما أنهم يواجهون انعدام الأمن والاضطهاد داخل العراق، وهذا ما أكدت عليه أيضا الاتفاقية الدولية الخاصة باللاجئين لعام 1951.

;الثوابت السياسية للمنظمة والمرجعية القانونية للمفاوضات حول ملف اللاجئين:

لقد تمسكت منظمة التحرير الفلسطينية بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة، حيث لم يقتصر ذلك على المبادئ والثوابت فقط، بل التأكيد المستمر على مرجعية قرارات الشرعية الدولية والتسلح بقرارات المجلس الوطني الفلسطيني (الهيئة التشريعية للشعب الفلسطيني) في دوراته المتعاقبة وقرارات القمم العربية، مما يعني أن المنظمة التزمت بثوابت المواطن الفلسطيني ذات العمق والإجماع العربي المتسلحة بالشرعية الدولية، وقد اتضح ذلك من خلال دورات المفاوضات المتلاحقة، حيث لم تخضع المنظمة لمختلف أشكال التهديد والضغط والابتزاز.

فالمنظمة تتبنى مبادرة السلام العربية التي تنص على حل عادل ومتفق عليه بموجب القرار 194، وشاركت في المفاوضات المباشرة التي تستند بمرجعيتها الى القرار 242 الذي يرتبط بالقرار 194، حيث تم افتتاح هذه المفاوضات بمؤتمر مدريد.

موقف منظمة التحرير الفلسطينية:

تتألف الرؤية الفلسطينية التي تتبناها منظمة التحرير الفلسطينية بشأن إنهاء النزاع من شقين، إقامة دولة فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، والتوصل الى حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتدعم المنظمة في موقفها هذا مبادرة السلام العربية التي تدعو الى التوصل الى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقا للقرار 194، ويجب أن يتطرق الحل العادل لقضية اللاجئين الى مسألتين هما حق العودة وجبر الضرر.

لذلك فإن الموقف الذي تتمسك به منظمة التحرير الفلسطينية كقاعدة لحل قضية اللاجئين القرار 194 هو القاعدة القانونية للحل، ولأية مفاوضات حول تسوية قضية اللاجئين .

إقرار إسرائيل بالمسؤولية عن ما وقع للاجئين.

على إسرائيل أن تعترف بحق عودة اللاجئين إلى بيوتهم ويشمل ذلك ابناء واحفاد اللاجئين الفلسطينيين الذي يصل عددهم اليوم الى ما يزيد عن ستة ملايين; .

على إسرائيل أن تعترف بحق اللاجئين في استعادة أملاكهم وبحقهم في التعويض عن فقدان الأملاك وعن الأضرار المادية والبشرية والمعنوية التي لحقت بهم، والتعويض لمن لا يرغب في العودة.



Read more

المخيمات الفلسطينية في لبنان، ماذا تعرف عنها؟

0 Comments

                                   

  المخيمات الفلسطينية في لبنان، ماذا تعرف عنها؟

عند مغادرتهم لبيوتهم، وقراهم، وأرضهم، لم يكن أحد بالتأكيد يظن أنها رحلة محكومة باللاعودة، أو لو أدرنا أن نكون أكثر تفاؤلاً رحلة مفتوحة إلى أن تحين العودة.

أما لبنان الذي يتلقف شرارات النزاعات في المنطقة المحيطة به، والذي يحكمه منذ تأسيسه منطق المؤقت الذي يتحول إلى دائم، والنزاعات الطائفية التي صارت نسيجاً داخل مؤسساته، يظل قابعاً في نقطة تلقي الأزمات الداخلية والخارجية والتعامل العشوائي في أحيان كثيرة مع أزمات اللاجئين بدءاً من اللاجئين الفلسطينيين وصولاً إلى النازحين السوريين. سلسلة تحكم طوقها على الدولة والشعب من جهة، وعلى الإنسان اللاجئ من جهة ثانية. 

ومهما تعددت المقاربات، في لبنان اليوم 12 مخيماً فلسطينياً، وعدداً من التجمعات الصغيرة. معظم هذه المخيمات أقيمت تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي عند موجة النزوح الأولى من فلسطين في العام 1948.

ماذا تعرف عن مخيم شاتيلا؟ 

تأسّس مخيم شاتيلا بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العام 1949، ويقع في بيروت، شرق المدينة الرياضية. جمع مئات اللاجئين الذين تدفقوا من قرى عمقا، ومجد الكروم، وياجور في شمال فلسطين بعد عام 1948. كان عدد المنازل فيه بداية 13 شادراً. 

كانت سنوات الأمان التي شعر بها سكان المخيم قليلة. ففي العام 1982 وقعت مجزرة صبرا وشاتيلا، وبلغت المآسي ذروتها بقتل ما بين 762 و3500 مدني، وتدمير واسع للبنية التحتية والملاجئ. وبعد اندلاع الحرب السورية في العام 2011، تضخم عدد سكان المخيم إلى ما يقرب من 22000 سكان في عام 2014 مع لجوء أعداد كبيرة من السوريين والفلسطينيين اللاجئين في سوريا إلى المخيم. ويُعتبر هذا رقم هائل حيث إن المخيم يمتد على مسافة تقارب الكيلومتر مربع فقط. 

ماذا تعرف عن مخيم برج البراجنة؟

تأسس مخيم برج البراجنة في العام 1949 من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، ويمتد على مساحة كيلومتر مربع واحد. تم تأسيسه في البداية بهدف إيواء لاجئين من الجليل في شمال فلسطين. وكان يقدر عددهم بحوالي 3500 لاجئ، ولكن سرعان ما توسّع المخيم في العام 1969 مع الموجة الثانية من النازحين الفلسطينيين وارتفع عدد قاطنيه لـ 40.000 شخص. في تلك الفترة ومع ارتفاع أعداد العائلات اللاجئة تم تنفيذ أعمال البناء بشكل عشوائي مما أدى لتدهور البنية التحتية، ونظام الصرف الصحي. وهذا أمر تفاقم مع مر السنين، ومع وقوع الحرب الأهلية اللبنانية والاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982 وصولاً إلى اندلاع الحرب في سوريا في العام 2011 ولجوء مئات العائلات السورية والفلسطينية اللاجئة في سوريا إلى المخيم، مما يتركه في حالة بالغة السوء، ومما أوجد منازل تشكل خطراً على قاطنيها، وبنية تحتية غائبة تماماً.  

ماذا تعرف عن مخيم ضبيه؟

على بعد 12 كيلومتراً شمال بيروت يقع مخيم ضبيه للاجئين الفلسطينيين. تأسس المخيم في العام 1952على قطعة أرض تبلغ مساحتها 61.450 متراً مربعاً فقط. ولكن في العام 1963، أضيفت22،850 متراً مربعاً أخرى بعد أن استأجرت الأونروا قطعة أرض إضافية من دير مار يوسف المطل على المخيم.

خلال الحرب الأهلية، تم اقتحام المخيم من قبل الميليشيات التي كانت تسيطر على المنطقة آنذاك. إنما من بعدها ظل المخيم في منأى عن الصراعات الداخلية اللبنانية. وهو مخيم صغير يتداخل مع محيطه إلى حد كبير فتكاد لا تلاحظ وجوده لولا أعلام ومراكز الأونروا.

يقيم في المخيم حوالي 2000 لاجئ هم مزيج من الفلسطينيين واللبنانيين واللاجئين السوريين.  

ماذا تعرف عن مخيم عين الحلوة؟

يقع مخيم عين الحلوة بالقرب من مدينة صيدا، وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان وأكثرهم اكتظاظاً. تأسس على أرض كانت معسكراً للجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية بمبادرة من الصليب الأحمر الدولي، ثم انتقل الاشراف عليه إلى الاونروا. 

نظراً لقرب المناطق الجنوبية من الحدود الشمالية الفلسطينية، لجأ العديد من العائلات الفلسطينية إلى مدينة صيدا القريبة وهي بمعظمها من قرى ومدن شمال فلسطين تتوزع على أقضية عكا والحولة والجليل أمثال عمقا، وصفورية، والنهر، والصفصاف، وحطين، ورأس الأحمر، والطيرة، وترشيحا. 

عند اندلاع الحرب الأهلية في لبنان وتوزع الاشتباكات على مناطق مختلفة، انتقلت العديد من العائلات الفلسطينية اللاجئة للإقامة في مخيم عين الحلوة ولاسيما من منطقة شمال لبنان. وعند اندلاع الحرب في سوريا في العام 2011 انتقلت أيضا إلى المخيم العديد من العائلات الفلسطينية اللاجئة في سوريا والعائلات السورية. يزيد عدد سكان المخيم عن خمسين ألفاً.    

ماذا تعرف عن مخيم المية مية؟

يأخذ مخيم المية مية اسمه من اسم القرية التي يقع فيها على تلال مدينة صيدا. تم تأسيسه في العام 1954، ليأوي اللاجئين الفلسطينيين القادمين من قرى صفورية، والطيرة، وحيفا، وميرون. يمتد على مساحة 54 ألف متر مربع.

خلال الحرب الأهلية، تم تدمير حوالي 15 % من منازل المخيم، ومدرسة الأونروا ومركز التوزيع. وفي عام 1982، جاء الغزو الإسرائيلي الذي فاقم الدمار، وبعد ذلك بتسع سنوات أي في عام 1991 تعرّض المخيم لصدام آخر بين الجماعات الفلسطينية المسلحة والجيش اللبناني.

يقدّر عدد سكان المخيم بحوالي خمسة آلاف لاجئ.  

أما الوضع الاجتماعي والاقتصادي للاجئين في مخيم المية مية فهو صعب للغاية. يعتمد الرجال على العمل اليومي في مواقع البناء والبساتين، أما النساء فتعملن في تدبير المنازل أو التطريز.  

ماذا تعرف عن مخيم البداوي؟

يقع مخيم البداوي شمال شرق مدينة طرابلس، شمال لبنان. تأسس عام 1955 على مساحة كيلومتر مربع واحد فقط في واحدة من المناطق الفقيرة وفي واحدة من المدن الفقيرة في لبنان. وكباقي المخيمات في لبنان، تضخم المخيم وارتفع عدد سكانه على مر السنين ولاسيما مع قدوم أعداد كبير من العائلات الفلسطينية اللاجئة والنازحة من مخيمات مثل النبطية وتل الزعتر التي دمرت خلال الحرب الاهلية اللبنانية، كما لجات إليه العديد من العائلات الهاربة من حرب مخيم نهر البارد في العام 2007، إلى أن انتهي به المطاف لاستقبال المزيد من العائلات القادمة من سوريا. يقدر عدد سكانه بحوالي 45000 لاجئ.  

ماذا تعرف عن مخيم نهر البارد؟

نهر البارد هو مخيم للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، على بعد 16 كم من مدينة طرابلس. تأسس المخيم من قبل اتحاد جمعيات الصليب الأحمر في كانون الاول من العام 1949 من أجل إيواء اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من ظروف الشتاء الصعبة في سهل البقاع، وضواحي طرابلس. فأقيم المخيم على أطراف البلدات والقرى المجاورة مما جعله أكثر عزلة عن المجتمع اللبناني من المخيمات الأخرى في لبنان.

تعرّض هذا المخيم إلى تدمير شبه كامل في العام 2007 إثر معارك اندلعت بين مسلحين في المخيم والجيش اللبناني مما اضطر ما يقارب من 6000 عائلة من لاجئي فلسطين وأكثر من 1600 مقيم لبناني يعيشون في المخيم إلى الفرار من نهر البارد.

آخر يوم للاشتباكات كان في الثاني من أيلول عندما سيطر الجيش اللبناني على المخيم. منذ ذلك الحين تمارس السلطات اللبنانية مراقبة مشددة على المخيم.  

وصلت تكلفة إعادة إعمار المخيم إلى أكثر من 329 مليون دولار أمريكي وأدت إلى تقسيمه إلى جانب جديد، وآخر قديم.

ماذا تعرف عن مخيم الجليل؟

كان مخيم ويفل في الأصل موقعاً لثكنات الجيش الفرنسي الواقعة على بعد 90 كيلومتراً شرق بيروت في سهل البقاع بالقرب من بعلبك. في العام 1948 في أعقاب النكبة، وفرّت الثكنة مأوى للاجئين الفلسطينيين. وفي العام 1952 تولت الأونروا مسؤولية تقديم الخدمات في المخيم.

ربما كان الهيكل الأساسي للمخيم، كونه ثكنة عسكرية في السابق، نعمة على اللاجئين لأن مخيم ويفيل كان من المخيمات الأقل تضرراً خلال سنوات الحرب الأهلية. ولا يزال العديد من اللاجئين يعيشون في ثكنات الجيش الأصلية لغاية اليوم على الرغم من أن ظروفها غير ملائمة للسكن. ولاحقاً تمدّد المخيم إلى المنطقة المحيطة بالثكنة. 

يقطن في مخيم ويفيل ومحيطه ما يزيد عن ثمانية آلاف لاجئ. ولقد أدت الحرب السورية إلى ارتفاع في أعداد القاطنين مع قدوم العديد من العائلات السورية والفلسطينية اللاجئة في سوريا.  

  

ماذا تعرف عن مخيم الرشيدية؟

يقع مخيم الرشيدية على الساحل، على بعد خمس كيلومترات جنوب مدينة صور. قامت الحكومة الفرنسية بتأسيسه في العام 1936 لإيواء اللاجئين الأرمن الذين فروا من تركيا، وهو ما بات يعرف بالجزء القديم من المخيم. لاحقاً، قامت الأونروا ببناء الجزء "الجديد" من المخيم في العام 1963 لإيواء اللاجئين الفلسطينيين من دير القاسي، وعلما، وقرى أخرى في شمال فلسطين، واللاجئين الذين أجبروا على الإخلاء من مخيمي البص والجليل في بعلبك من قبل الحكومة اللبنانية.  

مثل العديد من مخيمات اللاجئين الأخرى، تأثر مخيم الرشيدية بشدة خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وخاصة بين عامي 1982 و1987 حيث تدمر أكثر من 600 مأوى، ونزح أكثر من 5000 لاجئ فلسطيني. 

يعتمد سكان المخيم في معيشتهم على الأعمال الموسميّة ولاسيما الزراعية وعلى أعمال البناء. ويقدر عددهم بحوالي واحد وثلاثين ألف شخص.  

ماذا تعرف عن مخيم برج الشمالي؟
سمي مخيم برج الشمالي بسبب برج قديم موجود في المنطقة. يقع المخيم على بعد ثلاث كيلومترات من مدينة صور في جنوب لبنان، وتأسّس في العام 1948 لاستقبال اللاجئين القادمين من قرى الحولة، وطبريا، وصفوري، واللوبية.
 
خلال الحرب الأهلية اللبنانية وتحديداً أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، تم تدمير أجزاء كبيرة منه. لا يزال لليوم يُعتبر أحد أفقر المخيمات الفلسطينية في لبنان، حيث يعيش سكانه دون خط الفقر، ويعانون من مرض التلاسيميا ومرض فقر الدم الوراثي بسبب زواج الأقارب. يعتمد سكانه على العمل الموسمي والزراعة تحديداً. يقدر عدد سكانه بحوالي 20 الفاً.

ماذا تعرف عن مخيم مار إلياس؟
هو ثاني أصغر مخيم في لبنان ويقع في قلب مدينة بيروت على مقربة من منطقة وطى المصيطبة وقصر الأونيسكو على قطعة أرض صغيرة تبلغ مساحتها حوالي 200 متر مربع. تأسّس المخيم في العام 1952 لإيواء اللاجئين الفلسطينيين من منطقة الجليل. وخلال الحرب الأهلية غادرته بعض العائلات ولجأت إليه بالمقابل عائلات قدمت من مخيم تل الزعتر ومناطق أخرى كانت عرضة للقصف. 

يعمل سكان المخيم في جميع أنواع الوظائف يساعدهم على ذلك موقعه في وسط العاصمة، لكنه يعاني من تآكل بنيته التحتية وتصدّع منازله. 

ماذا تعرف عن مخيم البص؟
يقع مخيم البص للاجئين الفلسطينيين على بعد كيلومتر تقريباً من جنوب مدينة صور بجوار الآثار الرومانية الرئيسية في المدينة. بني على مستنقع من قبل الحكومة الفرنسية في العام 1937 للاجئين الأرمن آنذاك. وبعدما انتقل الارمن إلى منطقة عنجر في الخمسينيات من القرن الماضي، لجأ الفلسطينيون من منطقة عكا في الجليل إلى البص.

موقع المخيم على الطريق الرئيسي لمدينة صور وصغر حجمه جنّبه تبعات الحرب اللبنانية. يحتوي المخيم على عدد من المداخل للمشاة ومدخلاً واحداً فقط للسيارات عند نقطة تفتيش للجيش اللبناني.
في العام 2017، تم إحصاء 687 مبنى يضم 1356 أسرة في المخيم. معظم المباني هي عبارة عن وحدات سكنية بناها السكان أنفسهم لكنها ليست آمنة تماماً.
اعتباراً من العام2013، وصل عدد سكان المخيم إلى 11254 نسمة، لكن في الآونة الأخيرة زاد عدد السكان بسبب تدفق اللاجئين الفلسطينيين والسوريين النازحين بسبب النزاع في سوريا. 


Read more

بعد 75 عاما على "النكبة" فلسطينيون يتذكرون ويتمسكون بالعودة

0 Comments

للاجئة الفلسطينية أمينة الدبعي تروي لوكالة فرانس برس ذكرياتها، في مخيم رفح بجنوب قطاع غزة في 12 نيسان/أبريل 2023 © محمود الهمص / ا ف ب/ارشيف 

بعد 75 عاما على "النكبة" الفلسطينية، ما زالت صور المنازل التي هجروها ماثلة أمام عيون الفلسطينيين، مثل أمينة الدبعي التي تصف مدينة اللد حيث ولدت في العام 1934 بـ"عروس جميلة".الدبعي واحدة من 5,9 مليون لاجئ فلسطيني يتوزعون اليوم بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة، وبين قلة لا تزال على قيد الحياة من 760 ألف فلسطيني فروا من منازلهم خلال حرب 1948 التي اندلعت إثر إعلان قيام دولة إسرائيل. وبحسب منظمة زوخروت (ذاكرات) الإسرائيلية التي تقول إنها تعمل على الكشف عن المعلومات التاريخية المتعلقة بالنكبة، هناك 600 بلدة وقرية فلسطينية دُمّرت أو هُجرت خلال تلك الحرب. ويحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة في 15 أيار/مايو من كل عام، بينما يحتفل الإسرائيليون قبلها بيوم بذكرى تأسيس  دولتهم.                   بعد مرور خمسة وسبعين عاما على النكبة، التقت وكالة فرانس برس لاجئين تتراوح أعمارهم بين 85 و98 عاما، عاشوا أحداث النكبة.

"لم يكن هناك أحد يصوّر"

وتستذكر الدبعي كيف "كنّا نعيش مرتاحين" في اللدّ التي أصبحت اليوم مدينة كبيرة مختلطة في وسط إسرائيل.

وتصف نافورة مياه كبيرة تتوسط سوق المدينة وتحيط بها المتاجر.

فلسطينية تحمل مفتاحا يرمز إلى البيوت التي اضطر الفلسطينيون لمغادرتها في 1948، خلال تجمع في خان يونس بقطاع غزة في الأول من أيار/مايو 2023 © سعيد خطيب / ا ف ب/ارشيف

ولا تزال الأحداث التي جرت في اللد في 12 و13 تموز/يوليو 1948 عندما اجتاح الجيش الإسرائيلي المدينة، محور جدل كثيف حتى اليوم، إذ يتحدث الفلسطينيون عن طرد قسري مخطط له، ومجازر استهدفت مئات المدنيين والمقاتلين، بينما يقول الإسرائيليون إن النزوح كان طوعيا. لكن المؤكد أن المدينة خلت من كل سكانها الثلاثين ألفا تقريبا في يوم واحد.وتعود الدبعي بذاكرتها إلى اليوم الذي "هاجم فيه اليهود البلد"، بينما كانت في سن المراهقة. وتقول "عندما وصل جنود إلى اللد كانوا يعتمرون كوفيات، فاعتقد السكان أنهم من الجيش الأردني، قبل أن يكتشفوا أنهم يهود متنكرون".وتتابع السيدة التي تعاني اليوم ضعفا في السمع "احتمى الناس في الجامع ثم بدأ الجنود إطلاق النار عليهم".في اليوم التالي، حطّم الجنود أثاث المنازل وطلبوا من الجميع الرحيل، وفق الدبعي. "هددونا بالقتل، رحل الناس ونحن معهم".وتروي أن والدتها "جمعت ما استطاعت من ملابس"، مشيرة الى أن "هناك من لم يستطع أخذ ملابس معه، فإطلاق النار لم يتوقف".                                                                                           وسارت الدبعي وعائلتها لأيام عدة وصولا إلى بلدة بيرزيت المسيحية شمال رام الله في الضفة الغربية قبل أن ينتقلوا إلى رفح في جنوب قطاع غزة حيث تسكن حتى هذا اليوم

 يشكّل اللاجئون أكثر من ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,3 مليون. ويرفض هؤلاء التنازل عن "حق العودة" الذي يعتبر من الثوابت الفلسطينية منذ عام 1948.                                                                        وترفض إسرائيل عودة الفلسطينيين. وشكّل هذا الموضوع نقطة خلاف أساسية في التفاوض بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.  في آذار/مارس 2018 وعلى مدى شهور طويلة، شهدت المنطقة الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل تظاهرات أسبوعية كثيفة عُرفت ب"مسيرة العودة الكبرى" شارك فيها عشرات آلاف الفلسطينيين مطالبين بحق العودة إلى بلداتهم التي هجروا منها في عام 1948.

فتيات يشاركن في تجمع على الحدود شرق خان يونس بجنوب قطاع غزة في الأول من أيار/مايو 2023 في ذكرى "النكبة" © سعيد خطيب / ا ف ب

وترفض الدبعي أي تعويض مالي بديلا للعودة، وهي متيقنة من أن العودة ستحصل "يوما".

بعد إنشاء السلطة الفلسطينية في العام 1994، تمكّنت الدبعي من زيارة اللد. وتروي "كانت دار جدي مدمرة، وبيوت جيراننا يسكنها يهود".

وتقول بحسرة "لم يكن هناك أحد يصوّر المجازر كما هي الحال اليوم".

بعد حرب 1948 التي شاركت فيها جيوش خمس دول عربية ضد إسرائيل، خضعت الضفة الغربية لسيطرة الأردن، بينما أصبح قطاع غزة تحت إشراف مصري.

"بلا رحمة"

وتقول إسرائيل إن الفلسطينيين غادروا قراهم طوعا خلال المعارك، كما ترفض الاتهامات حول قيامها بمجازر. وتتحدّث عن قيام دولتها على "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".

ولدت أم جبر وشاح في العام 1932 في قرية بيت عفا قرب المجدل. وكانت متزوجة ولديها طفل لدى اندلاع الحرب.

وتقول إن الإسرائيليين احتلوا "قرية تلو قرية حتى وصلوا الى قريتنا" التي "تعرضت لهجوم مسلح عنيف".

وتتابع وهي تذرف الدموع، "كنت وقتها أعدّ الخبز في فرن الطابون، كان الرصاص مثل المطر بلا رحمة".

في اليوم التالي، "أجبرونا على الرحيل الى قرية كرتيا (المجاورة)، وأسر الجنود كل الشباب والرجال، وبقيت النساء مع الأطفال يبكون عليهم".

وتشير إلى أنها "شاهدت جثة يهودي في حقل الذرة".

ذكر أن "جنديا يهوديا سألني عن ابني قائلا: هل هذا ولد أم بنت؟ قلت له بنت. (...) خفت أن يقتلوا ابني إبراهيم".

وأم جبر وشاح واحدة من بين نحو مئتي ألف لاجئ استُقبلوا في مدارس ومساجد وبيوت في قطاع غزة.

وتقول اليوم بحسرة "قالوا لنا أسبوعا وسنرجع، خانونا وكذبوا علينا".

وتؤكد وشاح أن العلاقة مع اليهود قبل ذلك، كانت جيدة. وتقول "كنا لا نؤذيهم ولا يؤذوننا".

حتى اليوم، تحتفظ أم جبر وشاح في منزلها في وسط مخيم البريج وسط القطاع، بمفتاح منزلها أملا بالعودة.

وتقول "الظلم لا يدوم"، مشيرة الى أنها لا تقبل "بكل قطاع غزة بديلا، سأرجع كما جئت حافية القدمين".

مفاتيح صدئة -

وتقول ابتهاج دولة التي ولدت في يافا العام 1935 من جهتها "سأذهب زحفا على الأيدي والأقدام لو قالوا ارجعوا".

وتضيف وهي التي تعرف يافا "شبرا شبرا"، "خيمة في يافا ولا قصر هنا".

وكانت عائلة دولة أول عائلة تسكن مخيم الشاطئ الذي بنته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) إلى جانب سبع مخيمات أخرى في القطاع عام 1951، وبقيت فيه حتى اليوم.

وتجلس دولة على سرير في بهو منزلها في أحد أزقة المخيم الضيقة وتهز أربعة مفاتيح صدئة هي ما تحتفظ به من بيتها بعد التهجير.

ولا يزال منزلها في حي العجمي وسط يافا يحتفظ بلونه الزهري، وتسكنه سيدة إسرائيلية، وفق ما تقول دولة التي زارته قبل ثلاثين عاما وشربت الشاي فيه.

وسألتها السيدة الإسرائيلية "لماذا تبكين؟. فأجبتها هذه داري".

وتقول إن اليهود في يافا كانوا يتحدثون العربية. وتتابع بابتسامة "زوجة شقيق زوجي يهودية ولديها ثلاث بنات وولد، تركناهم في يافا وهجرنا. كنا نزورهم، لكن لا زيارات (اليوم)، الآن خوف".

وتسيطر حركة حماس منذ العام 2007 على قطاع غزة، ما جعل الخروج من القطاع الذي تحاصره إسرائيل، أمرا شبه مشتحيل.

يوم تهجير عائلتها، كانت ابتهاج عائدة من مدرستها الى البيت فصدمت بهروب سكان الحي على وقع الرصاص والمدافع، ووجدت نفسها فجأة مع عائلتها في قارب صغير يتجه نحو غزة.

وتتذكر السيدة "رأيت يهوديا مقيدا في شاحنة، وكان الناس يرشقونه بالحجارة، كان ميتًا".

ليالي يافا -

يفخر عبد الهادي زروق أنه من مواليد حي المنشية في يافا في عام 1932، كان يعمل وكذلك والده في ورشة لخراطة الحديد يملكها يهودي يدعى فاغنر.

كانت عائلة زروق ميسورة الحال، فوالده الذي تمكن من امتلاك ورشة خراطة لاحقا، تملّك أيضا بيارة (حقل حمضيات) "مساحتها 30 دونما في قرية يبنا" القريبة.

ويقول "ادخر أبي أموالا كثيرة في البنك العثماني وأنشأ بنايات سكنية للإيجار، استأجر بعضها يهود".

ويشير إلى الحياة "الجميلة" في مدينة كانت تضم عددا كبيرا من دور السينما والمسارح، وكان يلعب فيها كرة القدم مع يهود.

ويستذكر وجود "مرقص قرب برج الساعة، في كل ليلة كانت هناك حفلة".

ويصرّ زروق الذي يقطن اليوم في شقة في حي الرمال الراقي غرب غزة على "العودة. لا أريد تعويضا".

"كل البلد في الميناء"

ويصغر خليل صرصور زروق بست سنوات، وهو أيضا من مواليد المنشية.

ويقول "استولى اليهود على المنشية ومسحوها مسحا، من بقي حيا خرج لمركز الإيواء في السرايا الحكومية".

لكنه يؤكد أن الإسرائيليين "دمّروا السرايا ولم يبق شيء".

وقال "كنت طفلا، بدأ اليهود يضربوننا بالهاون"، مضيفا "هرب أهالي يافا إلى الكنيسة التي لم تتسع للناس فلجأوا إلى مخازن البضائع، كان كل البلد في الميناء".

الهروب من عاقر -

تتذكّر زكية محمد أبو سويلم أن "يهود الهاجانا هاجموا" قريتها عاقر قرب الرملة و"حمل الناس أغراضهم وهربوا إما مشيا أو على ظهور الحمير خوفا من حصول مجزرة كما في دير ياسين".

فرّت أبو سويلم من عاقر التي ولدت فيها في العام 1935، إلى قرية المغار المجاورة، ومنها إلى قرية يبنا التي تبعد 24 كيلومترا عن يافا، وتعرضت هاتان القريتان أيضا لهجمات، فرحلت مع عائلتها إلى مدينة أسدود ثم المجدل قبل أن يستقر بهم الحال في غزة.

وتقول إن عمها أصيب في بطنه بشظايا قنابل أطلقتها طائرة إسرائيلية وتوفي ودفن على الطريق أثناء فرارهم.

خريطة وطاحونة قمح

ولد حسن الكيلاني في شباط/ فبراير 1934 في قرية برير في قضاء غزة، وهو يعلّق اليوم في منزله في حي الصبرة في وسط غزة خريطة لهذه القرية تتضمّن أيضا أسماء عائلاتها قبل النكبة، ويحتفظ بطاحونة قمح يدوية وخمسة أباريق قهوة نحاسية أخذها والده معه عند فراره.

وتفيد الروايات أن القرية حوصرت من ثلاث جهات وبقيت الجهة الشمالية مفتوحة لخروج الأهالي منها باتجاه المدن المجاورة ثم إلى غزة.

ويقول الكيلاني "قتلوا الأطفال والكبار، حتى المواشي، الجمال والبقر وحرقوا البلد، أخرجوا الناس بقوة السلاح".

وشاهد الرجل الثمانيني طائرات إسرائيلية تشبه طائرات رش المبيدات الزراعية "تلقي براميل البارود، فخاف الناس على حياتهم وهربوا" في اتجاه غزة.

ويقول الكيلاني إنه واقعي، "فمهما بلغت قوتنا (الدول العربية والفلسطينيون)، لن نبلغ قوة إسرائيل". رغم ذلك، يرى أن "أملنا بالمقاومة".

مختار القرية -

كان محمد الحلو الوحيد في قريته بيت جرجا قرب غزة الذي يجيد القراءة والكتابة، لذلك اختير مختارا لها.

ويقول الحلو الذي يحتفظ بمفتاح وشهادات ميلاد وجواز سفر وأوراق لملكية الأرض، إن "البريطانيين دعموا اليهود بالسلاح. أما نحن فكانوا يسجنوننا ويفرضون علينا غرامات إذا حملنا سلاحا".

ويعتبر أن "إسرائيل لا تريد الصلح"، لذلك "لا عودة إلا بالمقاومة" بالنسبة اليه.

ويضيف "الدول العربية جاءت لتنقذنا فأغرقتنا".

ويتابع أن منزله في حي الرمال في غزة "لا يساوي عندي فرن الطابون في بيت جرجا".



Read more

ALdbour

أبيرغمان يروي رحلة عماد مغنية من فتح إلى “القوة الصاعدة”
 

Follow Us On

Aldbour
© ; اللهم ولي علينا من يصلح ويصلح .© ; ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا Aldbour

Aldbour

...
على الدوام..© الحصاد من جنس البذار ;©من يزرع نذالة ..© يحصد خيانة

... في القدس من في القدس إلا إنت

...الأمل ابقى والحق سينتصر

Copyleft © 2012 ALdbour
...وجعنا...