ALdbour

والعا
|

ArabicEnglishFrenchGermanRussian
Youtube Twitter Facebook Email
  • كلمة ونص

    كلمة ونص

    شيطنة المجتمع"/غازي الكيلاني

  • فلسطينيات

    فلسطينيات

    Palestinian من هو اللاجئ الفلسطيني؟

  • نقطة ضوء

    نقطة ضوء

    الغرس الطيب في حقل المخيمات ...... !!/ غازي الكيلاني

  • فضاء حر

    فضاء حر

    التنظيم طموح أبنائه .......غازي الكيلاني/ غازي الكيلاني

  • فتحاويات

    فتحاويات

    حركة فتح العملاقة تواجه تحديات وجودية

  • نبض

    نبض

    الزرع في حقل التنظيم

Showing posts with label فضاء حر. Show all posts
Showing posts with label فضاء حر. Show all posts

إنزل آيات التنظم وأن خذلتك الشجاعة...!! الاستقالة....؟

0 Comments

 



إنزل آيات التنظم

وأن خذلتك الشجاعة...!! الاستقالة....؟

عملك يؤثر في صحتك:

- لأن الواجبات الملقاة على عاتقك جمة ومضنية، ولأن زملاؤك مزعجين، وجو العمل غير سليم، كل ذلك له تأثير سلبي في جسدك ونفسيتك. كل ذلك يؤدي إلى استحواذ الإجهاد على حياتك الشخصية، وداخل نطاق عملك وخارجه، وتتأثر عائلتك أيضاً.

قد تنزعج بعد ومغادرتك العمل ، وتشعر برغبه البقاء في المنزل والنوم ،لأنك تعودت أن تمضي الوقت الأكبر من يومك في العطاء، حتى إنك تفكر بالعمل عند مغادرتك مكتبك ، وتقوم بأمور متعلقة بمسؤوليتك من المنزل . وكثيرا ما أثر ذلك في حياتك الشخصية،لانك لم تشعر برضى عن عملك وعن حياتك الشخصية معاً، فذلك مؤشراً للتفتيش عن عمل آخر يتيح لك الفرصة لأن تزدهر، بدل إضاعة قدراتك في مكان لا يعترف بجهدك المهني ولا يحترم.... وأبرز ما يدل على ذلك هو التذمر المستمر من العمل مع نفسك ومع من تثق بهم .

-  وقت الاستقالة:   

– عندما تشعر أنه يتم التغاضي عنك في قرارات رفيعة المستوى ،وأنت تعلم أنك معني بذلك ، فمن الواضح أن رؤسائك او احد منهم لا يقدر مواهبك ومهارات ولا يحترم مكانتك وموقعك.

- عندما تشعر أن المراتب الاعلى لا تعترف بقدراتك وبالجهد الذي تبذله نتيجة الواجبات المفروضة عليك.

- عندما تشعر أنه لم يعد يطلَب منك أن تحضر الاجتماعات واللقاءات المهمة، وأنت تعلم أنك معني بذلك.

- عندما تشعر أنه يتم التعامل مع مقترحاتك وتوجهاتك بخفة وعدم جدية أو بالصمت والتنكرلها .

- عندما تشعر أنك لم تعد منتجاً في العمل، مع العلم أنك قادر على إنجاز كل مهماتك بمهارة .

- عندما تشعر بالملل والإحباط ، كأنك مهزوم وأنت متوجه لاجتماع .

- عندما تشعر أن أداؤك ضعيفا بمسؤوليتك وتتطلع أن يتساوى مجهودك مع المتطلبات.

- عندما تجد نفسك منجزاً لواجبات أقل مما يتوجب عليك القيام به بالرغم من قدراتك،

- عندما تجد نفسك عاجزا عن أتخاذ قرار يصوب الجهد والعمل وأنت تعلم أنك على حق .

تتذمر من الأشخاص الذين تعمل معهم:

تحاولت العمل على حل المشكلات التي تواجهها مع زملائك، ولكن تلاحظ ألا حل لها أحياناً. قد ترى أنهم ينافسونك ويحاولون الاستحواذ على جزء مهم من مسؤولياتك ، يلومونك عن النكسات في العمل، يتحدثون من وراء ظهرك ، يبخسون من قيمه جهدك ويحبطونك معنوياً ،أي إنهم يعملون ضدك. إذا تشك بزملائك وهو ما لا يجب أن يحصل في العمل،

- تتذمر من رؤسائك:  

لا تتفق مع زملائك ، اختلافات أخلاقية وثقافية ومهنية بينك وبينهم ، يتوجهون اليك بأفكارمهينة لا تؤمن بهدفها فيدفعونك دوريا إلى التفكير بالاستقالة . ومغادرتك مكانك لأن بيئة العمل غير مريحة ومطمئنة فأنت لا تنتمي أليها ، لأن أخلاقك وشخصيتك لا تتطابق معها ..مؤكد أن ذلك يحصل ،

"ارتدِ لباس النجاة وأنزل ايات التنظيم "!!....

لا تتنازل عن جزء من سلطتك

- الحضور،،للمسؤول في كل زمان ومكان، فالحضور ميزة لا تعادلها ميزة.

- السلطة ،، نقصها يسيء الى المجموعة أكثر من المبالغة فيها.

- القرار،، فان لم تكن متحلياً به تعطل العمل، وإن تحلى به مساعدوك من دونك خلقوا الفوضى".

- العمل ،، بتنظيم، ونظام بتسلسل كل امرئ ضمن حدوده".

- "المسؤولية ،، أمانة في عنقك. وليس لك الحق بتبذيرها

- المسؤولية ،، قوة مستمدة من الاطار ، فلا يجوز أن تجعلها مكروهة أو محتقرة".

- الحق ،،ليس ملكك أن تتنازل عن جزء من مسؤولياتك، أجعل الاطارمحترما ومقدسا.

- الطاعة،، لا تستجدي إنك تأمر، وتملي ارادتك ، لأن نقص السلطة يسيء الى الاطار

- تنظيم ،،المهام وتوزيعها،والعمل على توجيه جهودك للوصول الى الهدف الواجب تحقيقه".

- التسلسل ،، في كل أمر أو عمل. "الا بصورة قاهرة ولضرورة السرعة،"

وأن خذلتك الشجاعة،، غادر اليوم قبل الغد..!!

أيها الطيبون،،،

فليس كل منسحِب جبانا، ولا كل ثابت شجاعا، بعض الانسحاب شجاعة، وبعض الثبات جبن، ف الاعتذار انسحاب من ساحة الأخفاق ، والاصرار على المكروه.

 في كل يوم نتخذ العديد من القرارات والمواقف، فمما لا شك فيه أن التأني في اتخاذ القرار حكمة، ودراسته من جميع زواياه فطنة والمضي فيه يحتاج عزيمة من حديد، لكن التراجع عنه في كثير من الأحيان يحتاج شجاعة وصبرا أعظم، يحتاج أن ندرك حجمنا وحدود قدراتنا، وأن نقبل أنفسنا كما هي ولا نكلفها ما لا تطيق.

أيها الطيبون،، لذا أقول عندما ترى أن الأمور سارت على غير ما أردت، وأن الثبات تقييد للنفس وسجن لها وتكليفها فوق وسعها، عند ذلك لا تبتئس وتستسلم بل استجمع شجاعتك وانسحب مرفوع الرأس، لأن الانسحاب من المكروه وقاية من الأنهزام.... وكن فخورا أنك استطعت أن تعترف أن قرارك هذه المرة قد جانب الصواب.لأن الأنسحاب من ذلك الموقع الذي تشغلة لا يعني الفناء إلا عندما يقبل المرء أن يكمل حياته جاثيا.

 

غازي الكيلاني

14 /9 /2014

 

 




Read more

الحقيقة ...أننا ضحايا أنفسنا،،

0 Comments

 

                                     الحقيقة ...أننا ضحايا أنفسنا،،


عُقد لقاء الكادر الاساسي الحركي في لبنان وذلك اليوم الاحد 1-2-2015 في قاعة الشهيد فيصل الحسيني، مخيم الرشيدية، منطقة صور. استمر اللقاء لثمان ساعات ،،،لرفع مستوى الأداء التنظيمي ميدانيا ومعالجة الثغرات، وإزالة العقبات التي تعترض البرامج الموضوعة سابقا. كما تم تقييم دوراللجان الأمنية في المخيمات، وضرورة تعزيز الوضع الحركي والتنظيمي، للقيام بالدور المطلوب لحماية الأمن الفلسطيني في المخيمات وتجنيبها أية مخاطر متوقعة.واختتم اللقاء بالاتفاق على صياغة وثيقة حركية، تتناول مختلف القضايا الداخلية والسياسية والإدارية والتنظيمية ورفعها للقيادة المركزية، لما لها من تأثيرات على تطوير وتفعيل الأطر الحركية، وتصليب بنيتها حتى يكون بإمكان حركة فتح المحافظة على موقعها الطليعي القيادي والريادي.(( نشر بتاريخ: 2/2/2015 فلسطيننا ))
1 - شروع قيادة اقليم حركة فتح الى دعوة الكادر الأساسي للحركي لعقد لقاء في مخيم الرشيدية ،،ومناقشة الاوضاع التنظيمية ، هو خطوة في الاتجاة اللصحيح ،

 
2 - أختتم اللقاء ب(( بالاتفاق على صياغة وثيقة حركية،"كلف بصياغتها لجنة من اعضاء الاقليم " تتناول مختلف القضايا الداخلية والسياسية والإدارية والتنظيمية ورفعها للقيادة المركزية، لما لها من تأثيرات على تطوير وتفعيل الأطر الحركية، وتصليب بنيتها " فلسطيننا " هو باب التعقل)) .


3 - اما أن يتم تشكيل لجان من أعضاءالاقليم ولقاء الشعب التنظيمية، لوضع خطة تطوير الهيئات التنظيمية فهذا ما يختلف علية العقلاء في اصول التطوير التنظيمي !! وعلى ذلك اعتقد ان الديباجة التي جاء بها الاقليم بالدعوة للقاء الكادر "الاساسي" في مخيم الرشيدية ، هيه محاولة للهروب الى الامام من مواجهة حاله العجز والترهل التنظيمي !! والايام توضح أن الاطرالتنظيمية لن ترى أي تغيير إيجابي يعزيز الوضع التنظيمي ، والدور المطلوب لحماية الأمن المجتمعي في المخيمات، وسيظل التنظيم وهيئاتة تعاني الأعراض نفسها . ولن يلمس من ديباجة الاقليم اي تطوير، سوى تنسيق حضور الدورات التدريبية إن وجدت، ويغفل عن الواجبات والمهام الأساسية . والاعتقاد يعود لسبب عدم محاولة الاقليم الاستفادة من قواعد وأصول برامج التطوير"ألا تلجأ إلى اللجان الداخلية عند الرغبة في عملية التطوير" ، التي يفترض بالاقليم أن يعهد بها إلى لجان محايدة تتولى عملية جمع البيانات وتحديد المعوقات التنظيمية والإدارية ونقاط القوة ، وتقترح الحلول بحيادية دون محاباة أي جهة داخل الساحة اللبنانية . لأنة ليس من الحكمة تكليف لجان، من مسؤولي المهام في الاقليم والاستعانة بهم لتزعم موجة التطوير التنظيمي، " فاقد الشيء لا يعطيه"
4 - لأن اللجان الداخلية ،،وهم مسؤولي المهام ، لن يقدموا وصفا دقيقا وسردا لنقاط الضعف والمعوقات،لانهم جزأ من منها
5 - لأن اللجان الداخلية ،،لن تعمل بحيادية وامانة، خشية على موقعها إن هي بينت الحقائق أمام الهيئات القيادية.
6 - لأن اللجان الداخلية،، يضعون الخطط وفقا لمصالحهم. ولن يكونوا أمناء بالشكل الكامل لأنهم أكثر قدرة على تبريرالعجز.
7 - لأن اللجان الداخلية،، قد تحابي صناع القرار في الساحة اللبنانية خوفا على أمتيازاتهم .
8 - لأن اللجان الداخلية،، لا يرون المشكلات كما يراها من هم في خارج فئة "القولبة"،
  برامج التطوير التنظيمي ،، تبني برامج التطوير التنظيمي عندما يعجز التنظيم والادارة عن تحقيق أهداف، اوتتباطأ خطواته فيظن أن هناك قيودا تقيد حركته وتبعثر جهدة وتحد من انطلاقه، وكي يستفيد التنظيم والهيئات من برامج التطوير يجب أن يعهد بالمهمة إلى لجان محايدة تتولى عملية ،جمع البيانات وتحديد المعوقات التنظيمية والإدارية وتقترح الحلول بحيادية دون محاباة أي جهة.
 
الخطوات :
1 - تكليف فريق عمل من خبرات تنظيمية وكادرات مؤهلة تتضمن متخصصين في الإدارة والتنظيم والمالية والعمل المجتمعي والامن، وإلى خبرة في تحديد الرؤية وعمل الخطط والاستراتيجيات.          2 -  يبدأ الفريق المكلف بالتطوير بأخذ آراء الاطار من قمة الهرم إلى قاعدته ، واللقاء مع عينات من اعضاء التنظيم والهيئات فرادى وجماعات. " وتسمى هذه المرحلة مرحلة ''جمع البيانات'' ويقوم الفريق بكتابة تقرير وصفي عن الواقع الذي يعيشه التنظيم ومؤسساتة ،، وعلى النشاط الفعلي للتنظيم وطبيعة عمله التنظيمي ومهامة الجماهيرية وبما تحويه من مقدرات ومسؤوليات ونطاق إشراف ، بدءا من الهيئات العليا والمناطق وصولا للشعب والمكاتب الحركية والمؤسسات ، فيتم وصف عملها وصفا دقيقا دون نقد أو اقتراح حلول، فهذه المرحلة تسمى مرحلة ''المسح الشامل'' .
3 - تأتي بعد ذلك مرحلة ''الفحص والتشخيص''، وفي هذه المرحلة يقوم الفريق، دارسة المعلومات التي تم التوصل إليها من مرحلة ''المسح الشامل'' ثم يقدم تقريره الثاني. إلى مكتب التعبئة والتنظيم ويخص فيه المميزات والنقاط الإيجابية، فكل تنظيم اوهيئة مهما كان وضعها التنظمي سيئا ، إلا أنه لا بد أن توجد فيها مميزات، لذا يتحتم ذكرها في بداية التقرير. من أجل تحفيز التنظيم والهيئات على المضي قدما في عملية التطوير دون التوقف، وكذلك من أجل توثيق هذه المميزات من أجل المحافظة عليها حتى لا تصل إليها موجة التغيير الذي سيحدثه التطوير فيما بعد.
4 - بعد سرد نقاط القوة يعرج التقرير على المشكلات ونقاط الضعف التي تحول دون تقدم التنظيم وهيئاته ويكون وصفا دقيقا دون اقتراح الحلول، فقط وصف المشكلات بكل دقة مع كامل تفاصيلها، ويتطرق في البداية إلى المشكلات الجوهرية التي تقف حجر عثرة أمام التقدم .
5 - المرحلة الثالثة (مرحلة اقتراح الحلول) يتم طرح الحلول الممكنة التي تم توصل إليها.
6 - المرحلة الرابعة والأخيرة، التي يطلق عليها مرحلة التنفيذ تبدأ عملية تطبيق الحلول، حيث يقوم الفريق المكلف بالإشراف على تنفيذ المقترحات بعد موافقة مكتب التعبئة والتنظيم عليها.
   التطوير التنظيمي : المبررات ،،
1 -  تزايد النقد الموجه للتنظيم ،من داخله أو من خارجه.
2 - فشل التنظيم امام تعاظم التحديات ،والأستجابته لمتطلبات وأحتياجات المجتمع .
3 - الحاجة لوضع استراتيجية لحماية التنظيم وجماهيرة ..
4 - نقص في الاتصال والتنسيق بين الاطر التنظيمية ..
5 - الحاجة لتعديل برامج التعبئة والتثقيف وورش البناء التنظيمي...
6 - الحاجة لتغير النمط الاداري مثل أنماط الاتصال وصلاحيات اتخاذ القرار،،
  أهداف التطوير التنظيمي :
1 - تحسين السلوك التنظيمي بزيادة درجة الانتماء ,والانظباط ..
2 - تحقيق الانسجام والتكامل بين أغراض التنظيم واحتياجات الأفراد والمجتمع .
3 - الوصول الى تعاون وتكامل بين التنظيم والمكاتب الحركية
4 - تحديد مسئولية اتخاذ القرارات، وحل المشكلات بحيث تكون أقرب لمصادرالمعلومات ..
5 - تهيئة الظروف التي يمكن معها كشف الازمات بقصد إدارتها والسيطرة عليها.
6 - تقديم المساعدة للمسؤولين في حل كثير من المشكلات الإدارية ..
  فرصة التطوير المتاحة العاجل منها :
1 - الضبط الاداري،،، ترشيد موازنة الساحة اللبنانية
2 - تطبيق اللوائح التنظيمية والمادة:(13) الحماية العضوية ،،
3 - التركيز على العمل التنظيمي وألاء الاجتماعات الاهمية المطلوبة
4 - خريطة تنظيمية تحدد مسؤوليات وصلاحيات (المرجعيات ) السفارة ،قيادة الساحة ، قيادة الاقليم ،قوات الامن الوطني، المؤسسات والهيئات. و"اللجان الشعبية القوة الامنية"
5 - استخدام مبادئ اداريه تنظيميه لتوفر بيانات ، للاعتماد عليها في التخطيط ، التواصل ، الاعلام ، التوجيه . والخصائص الاجتماعيه والاقتصاديه والثقافيه والصحية والتربوية والخدمات الأمنية الخ.
6 - تطبيق معايير العلانية والنزاهة والمساءلة في عمل التنظيم والمؤسسات وعند تنفيذ المشاريع،
7 - برنامجا تقشفيا يرشد استهلاك الموازنات ويخفف من الاعباء دون اللجوء لرواتب المقاتلين والمكافئات
8 - تعزيز ونقل مهام اللجان الشعبية الى مستوى مهني للتدخل في برامج حماية مجتمع المخيم
9 - تعديل في برامج التعبئة والتثقيف وورش العمل للتنظيم،،
10 - رؤية تنظيمية أجتماعية مؤسساتية موحدة داخل التنظيم
11 - تعزيز ونقل مهام اللجان الشعبية الى مستوى مهني للتدخل في برامج حماية مجتمع المخيم
12 - تعزيز ونقل مهمة "القوة الامنية " الى قوة المجتمعية


                                                   غازي الكيلاني

--2-2015




Read more

التواصل التنظيمي ...

0 Comments

                                 التواصل التنظيمي ...


أدى تطور وسائل الاتصال بالشكل الذي نراه اليوم إلى نشوء ظاهرة الاتصال الجماهيري، التي تتميز بقدرات على نقل الخبر، ونشرالمعلومة وترويج للاشاعة، ومقدرة على توصيل الرسائل إلى عدد كبير من الجمهورفي اللحظة نفسها وبسرعة مدهشة، مع مقدرة عالية على خلق رأي عام أتجاة مفاهيم سياسية واجتماعية وثقافية ، وتنمية اتجاهات وأنماط من السلوك ، من خلال نقل رسالة بواسطة سائل فنية جماهيرية معينة وتأخذ أشكالا متعددة منها :

 شبكة الانترنت / البريد الالكتروني – المواقع الاخبارية -  الفيس بوك ، الوتس أب ، تويتر ،g+، الخ: وهي تمكن المصدر (سواء كان فرداً أو مجموعة أفراد) من الوصول إلى الجمهور قراء ومشاهدين ومستمعين.

ويعد هذا الاتصال من جانب واحد، يؤدي إلى تغيير نظرة الناس إلى من حولهم من خلال التأثير بمواقفهم أتجاه أشخاص وقضايا سياسية وأجتماعية وثقافية فيتغير بالتالي حكمهم عليها وموقفهم منها. مما يستوجب استثمارذلك في التدخل نحو ما يعود بالخير والنفع على التنظيم والمجتمع من خلال :
* الاتصال التنظيمي : الاتصال بمعناه العام والبسيط "نقل أو استقاء أو تبادل المعلومات بين أطراف مؤثرة ومتأثرة   مصادر ومتلقين على التخصيص أو التعميم..على نحو يقصد ويترتب عليه تغيير في المواقف أو السلوك .  الاتصال التنظيمي يعني به التواصل بين الهيئات القيادية والقاعدية بالطرق المباشرة ، فرديا أو جماعيا والجماعي منها يتمثل في الاجتماعات الدورية والاستثنائية ،الموسعة والمشتركة، المؤتمرات واللقاءات،الندوات والمه
الاتصال الفردي يعني ،، استخدام قنوات الاتصال المختلفة داخل هيئات التنظيم والمؤسسات، بالطرق المباشرة ويكون فرديا أو جماعيا، والتي تسعى إلى تعميق صلاتها بالاعضاء والمجتمع، في إمدادة بالمعومات واستقاء معلومات عن كافة القضايا السياسية، والثقافية، والاجتماعية والمشكلات المطروحة المختلفة وفق المتطلبات والاحتياجات .  

عملية الاتصال والتواصل تعتبر مسألة حيوية في غاية الأهمية لأي تنظيم، كما أنها بمثابة (الدماء التي تجري في عروق الجسم البشري) التي باستمرار جريانها استمرارا لحيوية ونشاط التنظيم وبتوقفها أو ضعفها يفقد التنظيم حيويته وتفاعله وقدرته على الحراك ويصبح معزولا عن محيطه العام، وأجزائه منعزله عن بعضها أيضا. لأعتبار ان الانتماء التنظيمي ليس ولاءً أجوفا أو حماسا عشوائيا وعاطفيا وحسب إنما هو حركة وعمل وتضحية ونكران للذات ويتطلب ترجمة عملية صادقة من خلال التوصيل الصادق والتلقي الواعي، ليثمر فاعلية وتعاضد وجسور محبة بين مختلف الاطر والهيئات التنظيمية، وتفعيل واجبات قياداتة وأعضائة القاعدية .
* أهمية الاتصال والتواصل التنظيمي :
1 - سرعة تلقي ونقل المعلومات رأسيا وأفقيا بما يتواكب مع مجريات ومستجدات الاحداث أولا بأول .
2 -  إمداد أبناء التنظيم بالمعلومات السياسية والاجتماعية والمناسبات الخاصة
3 - الحد من التباينات في الاراء والمواقف السياسية والاجتماعية
4 - امتلاك المبادرة والمشاركة الفاعلة في صنع القرار التنظيمي.                                 

5 -  تعميق الثقة وتقوية العلاقات والترابط التنظيمي بين الهيئات والاطر القيادية والأعضاء

6 - دعم الشعور بالولاء والانتماء التنظيمي وتنمية المهارات والقدرات ..                      

 7 - قياس الولاء التنظيمي، معرفة المعوقات وتصحيح الانحرافات والأخطاء ..

8 -  التغلب على المعوقات وتصحيح الاختلالات والقضاء على الخلافات والتباينات في الاراء والمواقف السياسية والاجتماعية، التي تطرأ احياناً بين بعض الهيئات، أو فيما بين القيادات أو بينها وبين الأعضاء، والتي غالباً ما ترجع أسبابها إلى انقطاع أو ضعف الاتصال والتواصل فيما بينها .فإن ذلك يحتم على الأعضاء وقيادات الاطر التنظيمية "بالذات" القيادية والقاعدية على حد سواء إيلاء مسألة الاتصال والتواصل أولوية خاصة حتى يصبح سلوكا يوميا ملازما في إدارة العمل التنظيمي . سواء كان مكتوبا أو شفويا ، رسميا أو غير رسمي ، يكون متوجها نحو تحقيق هدف من الأهداف الرئيسة التي تدخل ضمن أولويات عمل المؤسسة والتنظيم وضمان تعزيز القدرة التنظيم على الحضور القوي في الوسط الجماهيري وكسب تأييدهم لسياساته ومواقفه في مختلف القضايا الوطنية والاجتماعية من خلال توحيد الية خطاب الهيئات التنظيمية.
*  الأعضاء ،،والتنظيم،، من غير الممكن نجاح احدهما دون الاخر، فبدون جمع ثمار الجهود الفردية في قنوات تنظيمية ستبقى الجهود مبعثرة فردية تتخذ طابع فوضوي، لا تعطي المعنى للعمل التنظيمي ولا تخلق تاثير على مجريات الاحداث حتى لو كانت هذه الجهود من ثمارمفكرين وكتاب .

ومما لا شك أن الاتصال سلاح ذوحدين، وخطرجدا أذ لم يستغل الاستغلال الأمثل الهادف وإذا لم يحسن استعماله من قبل أدارة جيدة التي تتجمع لديهم الرسائل المختلفة فتقوم بفرزها واختيارالمناسب منها وإعداد تقارير بشأنها ثم رفعها إلى أصحاب القرار قبل ان يسمح بتوزيعها  فأي سلوك خاطئ تأتي بمردود عكسي.                

* أن سلامة وصحة التنظيم تتحقق بالاتصال والتواصل الناجح سواء بالطرق المباشرة أو غير المباشر وبالوسائل المكتوبة أو المسموعة والتفاعل الدائم المتجدد حتى أعلى مستوى في التنظيم ، لأن جوهر البناء التنظيمي يعتمد على النظام والالتزام ودقة المعلومات ومقومات العمل والخلق والترابط والتضامن والوحدة التنظيمية والتنسيق .

التواصل الدائم الذي يتطلب :
أ- اتصال إداري جيد باليات وهيئة متخصصة ،،                                                         ب -  وضع اليات متخصصة، لمواجهة المواد الاعلامية التحريضية التي تستهدف قيم ومفاهيم المجتمع،                                                                                                     ت - تعميق وعي الافراد بمضامين التعليقات السلبية على صفحات التواصل الاجتماعي،           ث - مراقبة المواقع الاخبارية المحلية بالتعليقات في يتعلق بالعنف والتعصب الأعمى ...
ج -  تعزيز ثقافة احترام الرأي الآخر.

غازي الكيلاني

 



Read more

ALdbour

أبيرغمان يروي رحلة عماد مغنية من فتح إلى “القوة الصاعدة”
 

Follow Us On

Aldbour
© ; اللهم ولي علينا من يصلح ويصلح .© ; ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا Aldbour

Aldbour

...
على الدوام..© الحصاد من جنس البذار ;©من يزرع نذالة ..© يحصد خيانة

... في القدس من في القدس إلا إنت

...الأمل ابقى والحق سينتصر

Copyleft © 2012 ALdbour
...وجعنا...