ALdbour

والعا
|

ArabicEnglishFrenchGermanRussian
Youtube Twitter Facebook Email
  • كلمة ونص

    كلمة ونص

    شيطنة المجتمع"/غازي الكيلاني

  • فلسطينيات

    فلسطينيات

    Palestinian من هو اللاجئ الفلسطيني؟

  • نقطة ضوء

    نقطة ضوء

    الغرس الطيب في حقل المخيمات ...... !!/ غازي الكيلاني

  • فضاء حر

    فضاء حر

    التنظيم طموح أبنائه .......غازي الكيلاني/ غازي الكيلاني

  • فتحاويات

    فتحاويات

    حركة فتح العملاقة تواجه تحديات وجودية

  • نبض

    نبض

    الزرع في حقل التنظيم

التنظيم طموح أبنائه ......./ غازي الكيلاني

0 Comments

 


    التنظيم طموح أبنائه .......

الاخ /امين سرأقليم حركة " فتح " في لبنان


بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


استهل هذه الكلمات من الوجدان، وبـغاية الصدق والمحبة،
للأستاذ الاخ / الحاج رفعت شناعة ،،حفظة الله ، امين سرأقليم حركة " فتح " في لبنان كما يعرف الكثير من أبناء شعبنا في مخيمات لبنان ، له حضوره الواضح على ساحة التنظيم منذ عقود ،يناضل من أجل أبناء شعبة ، ويدافع عـمـا يـؤمن به ، قبض على جمرالفتح، عبر سنوات القحط لم يختفي، ولم" ينطمر" خلف اسم زائف ، ولا يبتلع كلماتة عند لزوم الموجهة. فكل ما كتبه مهره باسمه ومهنته اولقبه ، فهذه الميزات الحميدة، لايملكها ولايمارسها وقت الشدة إلا الاوفياء لمبادئهم . بـغـض النظر إن اتفقت معه أو خالفته في بعض مفاصل العمل التنظيمي . فله مني فائق التقديروالدعاء على المزيد من الصبر، والسير القويم المتفق مع منطق حركتنا المباركة "فتح" أمام المغامرون الذين استهواهم النضال،في مراحله الحماسية السهلة، وندسوا في صفوف "فتح " دون إيمان، ونالوا قسطا من المسؤولية والنفوذ وسمح لهم بالقفز في مضمار "النجاح الشخصي". وهذا ما يقودهم بسرعة مفاجئة إلى طريق الظلام .الظلام الذي ندفع ثمنه ، من ضعف البنية والتماسك التنظيمي وأختلال عمل المؤسسات ،الذي أفقد التنظيم خصاله الحقيقية، وأصبح أداة مسيطرا عليه بدلا من أن يكون سبيلا للسيطرة على باقي المؤسسات.
بذلك فقدنا القوة والتماسك عندما أضعف التنظيم، وأمسك بزمام الاطار، ومصادرة القرارلأرادة مجموعة "السيطرة" وبدأنا نرى صورا لهيئات ضعيفة محكومة بقرار الامر مع التنفيذ ، وزاد الطين بلة تفريخ ظاهرة الولاء والمحسوبيات، وشخصنه العمل التنظيمي "كملك خاص" من خلال تضيق الخناق على الاعضاء وصولا الى الاقصاء والفصل ( مع صمت مطبق من الهيئات والمراتب الاعلى ). الأمر الذي أفقد الإيمان بفكرة الحماية التنظيمية، وتكافئ الفرص التي تكسرت أمام الانانية ....، وجعل الفرص معتمدة على كل شيء، إلا الأهلية والقدرة، حتى أهتزت الثقة بالعقد التنظيم. ومع الاهتزاز،اختلط كل شيء بالآخر، وبرزت للعيان :
1 - غياب الرقابة والحماية التنظيمية للاعضاء ،
2- عشرات الاعضاء وكادرات لا يعرفون موقعهم وأطرهم التنظيمية اطلاقا ،،
3 - ضعف الادارة ، المعلومات والتخطيط ،،الرقابة والحماية "الاعضاء والمجتمع"،،التواصل،،
 4 - تغيب تطبيق اللوائح التنظيمية وتعقب المتخلفين عن الالتزام بانظمة الحركة  

5 -  انفلاش ، وفر فرصة للبعض من عدم الانصياع للقرارات التنظيمية ،،
6 - رغبة جامحة للقيام بالجهود الفردية دون التنظيمية ،،
7  - المبالغة في الشكل والتمسك بالشكليات للحفاظ على مظهرالمركز،،
8  - سوء فهم بين مسؤولي المراتب تصل الى درجة التهميش ، واستخدام ألفاظ تتجاوز.... ؟؟               

9 - تبديد موازنات الاقليم ، والساحة شكل ضغطا على موازنة المناطق والشعب والمكاتب الحركية   .          

10 - ابتعاد قيادة الاقليم بما يمثله من هيبة واحترام عن معالجة الأحداث التي تقع في المخيمات ،،
11-  غياب العدالة بين اعضاء التنظيم بصدد التفريغ والترفيع والتعيين ،،
الاخ / أمين سر الاقليم
• نحن ابناء "فتح" لم نتغير، ومبادئنا واهدافنا ثابتة، استراتيجيتنا واضحة، وما زال شعبنا عظيم ومعطاء ، لكن الذي تغيرهو / غياب أدارة التنظيم ،و أدارة شؤون المجتمع، و ضعف التنسيق ،، وتداخل في الصلاحيات . ادى الى ترهل الهيكل التنظيمية ،وعزز حالة الوهن وهشاشة التركيزعلى الحياة التنظيمية ، بدءاً من الاجتماعات حتى ،التعبئة والتوجية ، المعلومات والتخطيط ،،الرقابة والحماية ،،التواصل والاعلام ،العلاقات والتوجيه . ونحن عندما نضع أمامنا جملة السلبيات والنواقص والعوائق التي يواجهها التنظيم . فالأمر ليس من باب جلد الذات أو الهروب الى الأمام ،،بل لتدارس السلبيات بكل شفافية ووضوح وبمسؤولية متضامنة ، بهدف تطوير الخطط وتعزيز استراتيجيات البناء التنظيمي والمؤسساتي للوصول الى بيئة تنظيمية ، يمتع فيها ابناء التنظيم بمناخ تنظيمي من حيث العدالة والحماية . لأن العضو ليس رقماً داخل الاطار ينظر الية مجرد عدد للحشد والاستعراض في المناسبات فقط . بل هو عنصر غنى ومتميز ومبدع داخل التنظيم، هذه الجملة تمثل جوهر مشروع النظام الداخلي للحركة والمتجدد في نظامها الداخلي المؤتمر العام السادس الاعتبار العضو بصفته صاحب خصوصية .. يجب احترامها واستغلالها لأغناء العمل الجماعي، وتعزيزالثقة وتدعيم الشعور بالولاء والانتماء وزيادة درجة الرضا بالمهام, وتمكن الجميع بالمساهمة في تفعيل الإطار، وبناء سد منيع ضد الترهل والانتهازية والاسترزاق . الذي يتطلب مرونة في قابلية تطوير اشكال المهام التنظيمية،
التطوير التنظيمي : المبررات ،،
1- تزايد النقد الموجه للتنظيم ،من داخله.
2- فشل التنظيم امام تعاظم التحديات في استجابته لمتطلبات وأحتياجات المجتمع - 3 الحاجة لوضع استراتيجية لحماية التنظيم وجماهيرة ..
4-  نقص في الاتصال والتنسيق بين الاطر التنظيمية ..
5-  الحاجة لتعديل برامج التعبئة والتثقيف وورش البناء التنظيمي...
6 - الحاجة لتغير النمط الاداري مثل أنماط الاتصال وصلاحيات اتخاذ القرار (الفصل والتجميد) الخ
أهداف التطوير التنظيمي :
 1
- تحسين السلوك التنظيمي بزيادة درجة الانتماء ,والانظباط ..
 2- تحقيق الانسجام والتكامل بين أغراض التنظيم واحتياجات الأفراد والمجتمع
 3
- الوصول الى تعاون وتكامل بين التنظيم والمكاتب الحركية
4 - تحديد مسئولية اتخاذ القرارات، وحل المشكلات بحيث تكون أقرب لمصادرالمعلومات ..
5 - تهيئة الظروف التي يمكن معها كشف الازمات بقصد إدارتها والسيطرة عليها.
6
 -تقديم المساعدة للمسؤولين في حل كثير من المشكلات الإدارية ..
مجالات التطوير التنظيمي: ثلاثة محاور رئيسية وهي: الأعضاء، الهيئات والتنظيم نفسه
1
- لأعضاء : وهم أهم عناصر التطوير التنظيمي، ،، تطوير سلوكهم واتجاهاتهم بما يلائم أهداف ومتطلبات التنظيم، القدرات ، تنمية الشخصية ،تعزيز دورهم ،اتخاذ القرار، خدمات المجتمع،..
2
- الهيئات: ان اهم ما ميز التنظيم الناجح هيكله التنظيمي وما يمتلك من عناصر النجاح بجود فصل بين الهيئات الادارية والهيئات التنظيمية والهيئات الرقابة ،
3
- التنظيم: ويتمثل في بعدين أساسيين وهما:
أ - الاطر التنظيمية والمكاتب الحركية ،، المؤسسات التنظيمية والشعبية
ب - العمليات التنظيمية المختلفة: مثل عملية اتخاذ القرارات وأنماط الاتصالات والعلاقات، التخطيط وإدارة النزاعات وغيرها ...
الاعضاء في التنظيم : التنظيم لا وجود له إلا باعضاءه ، والعضوعندما يحتفل بترديد القسم يصبح عضوا وينتظم في خلية أعضاء، التي تمثل وحدة بناء التنظيم.ويتطلب منة جهد فكري ونضالي ذاتي يبذله بنفسه، كي يرتقي في سلم المسؤوليات والمهام التنظيمية والجماهيرية. متحملا ما يترب عليه من التزام وسلوك منسجم مع الوحدة الفكرية والتنظيمية لحركة فتح ، بما يخدم تطلعات التنظيم وجماهيرة، طموحا وتجسيدا لتحقيق الأهداف. ويتطلب من القيادة في إطار واجباتها التنظيمية بدءا من مسؤوله المباشر، ان ترعى العضو في إكسابه معارف وتجارب النضال ، وتدريبه على ممارسة القيم والتقاليد الثورية على مستوى الحياة الداخلية للتنظيم وعلى مستوى العلاقات في المجتمع ،حتى يتصلب عوده نضاليا في مواجهة الشدائد، وفي نقل مبادئ وأفكار وسياسة التنظيم،والانتقال به الى مستوى العضو الفاعل بكفاءة تنظيمية ونضالية في وعي واجباته وحقوقه . فالعضو ليس جزءا من التنظيم بل هوالتنظيم بصورة مصغره، وكذلك الخلية والجناح والاقليم وصعودا، وهو دائرة القوة والتأثير والبناء الفكري والتنظيمي نحو مرحلة جديدة ،على مستوى الذات وحركة التنظيم اليومية، واضعا طموحه في خدمة طموح فتح بالدفاع الوطني والإنساني وسط الجماهير . والعضو عندما يردد قسم نيل شرف العضوية يشعر بالفرح والافتخار ،فمن المنطق أن تفخر حركة فتح بأعضائها، ومن واجبها أن تحتضنهم. فالاحتضان يجب تجسيده لمن يمنح شرف العضوية في مفهومها وواجباتها وحقوقها ومتطلباتها ، باغناء العضو بما يتطلب فكرا وتنظيميا وتجربة أخوية ملؤها الود والمحبة والنضال وتحصينة، بمناخ تنظيمي من حيث الوفاق والتعاون والعدالة والمساواة ،وتوجيههم في قنوات صحيحة وسليمة وتمكن الجميع من المساهمة في تفعيل الإطار، ليسهم في بناء سد منيع ضد النزعات الخاطئة والسلوك المعوج، ولا يحصل العطب والكسل والمرض والكذب والانا المقيتة والنقل غيرالأمين .
الهيئات : هيئات التنظيم تشمل المهام، العلاقات والتوجيه ،الإشراف والتحفيز ،القيادة والاتصال هي أسلوب التنفيذ للهيكل التنظيمي,لتنسيق الأعمال والأفعال والمهمات داخل الأطر التنظيمية بخلق علاقات جيدة والمحافظة عليها، بتوفير وتسهيل عملية الرقابة والمراجعة والمتابعة . مما يعني وجود نظام يحكم الأعضاء فيه، بتحدد وتعريف الواجبات والمهمات للمراتب والهيئات ،متصلة بهيكلية إدارية موحدة، يتخصص كل منها في أداء مهمة معينة مع وجود درجة عالية من التكامل والنسيق ،، مما يعني توجيه وتوظيف جميع امكانات الأعضاء للمساعدة في تقدم المجتمع وتطوره والحفاظ على كيانة ونسيجة الوطني والاجتماعي لتحقيق تطلعاتة وبدونة لن يكون ل" توزيع المهام" معنى سوى كثرة التضارب والازدواجية والتكرار ، وتشتت الجهد بلا جدوى أو طائل .
* أدارة التنظيم : تعني إدارية موحدة تشمل: أدارة جيدة ونظام معلومات ، تخطيط ورقابة - تنظيم جهد الاتصال ،تبادل البيانات ، استخدام الموارد التنظيمية، لصنع واتخاذ القرارات،مما يسمح للقيادة ممارسة السلطة والتنسيق والرقابة بغرض تحقيق أهداف التنظيم بكفاءة وفعالية .
= أهمية أدارة التنظيم:
- يقلل من التعارض والفوضى في العمل .
- يوجه كافة الأعمال لتحقيق الأهداف المشتركة
- توزيع المهام والأنشطة بشكل عملي.
- يقضي على الازدواجية في المهام والاختصاصات.
- يحدد العلاقات بين فصائل العمل بشكل واضح.
- يخلق تنسيقاً واضحاً بين الاطر والاجهزة والمؤسسات .
• المعلومات : التنامي في الحاجة الماسة لتوفر بيانات، تحت عناوين مختلفة مثل: الاحصاء او التوثيق او الدراسات او التخطيط, على درجة من الدقة والشمول بحيث يمكن الاعتماد عليها في التخطيط , كمدخل للتغلب على أحتياجات المجتمع ، ليساعد على تفهم اوضاعة من حيث النمو والتركيب العمرى والوعى وكذلك يلقى الضوء على الخصائص الاجتماعيه والاقتصاديه والثقافيه والصحية والتربوية والخدمات الأمنية .
• التخطيط : من وظائف الإدارة ، ويمثل إحدى مهام القائد التنظيمي، بإعداد الخطط والبرامج اللازمة بناء على معلومات وتوقعات ينبؤ بالمستقبل، وتحديد مسؤولية الاطرعن التنفيذ ، بالإستخدام الأمثل للجهود والموارد والقدرات ، ليحمي التنظيم والمجتمع من أي صدمات أو مفاجآت قد يواجهها والاستعداد لتلاقيها بعقلانية نحو تحقيق اهداف واقعية يصبو التنظيم إلى تحقيقها .
= مزايا التخطيط إيجازها:ـ
- تحديد رسالة التنظيم في المجتمع .
- توحيد جهود التنظيم أفراد والمؤسسات الإدارية والاعلامية .
- ربط أهداف التنظيم والمؤسسة بالهدف الاستراتيجي .
-. يحقق الأمن النفسي لأعضاء التنظيم والمجتمع
• الرقابة التنظيمية : الاصل في الرقابة التنظيمية أنها رقابة ذاتية، ألا ان هنالك بعض الحالات الخاصة تقتضي الخروج عن الرقابة الذاتية من اجل المصلحة التنظيمية ، والحفاظ على وحدة وتماسك التنظيم بالانتقال الى صور أخرى من صور الرقابة . والرقابة الصادقة والمثالية تبدأ بالنقد الذاتي والاعتراف بالخطأ والاستعداد لتحمل تبعاتة، لأنها قيمة سياسية والتزام تنظيمي ، وهي قبل ذلك قيمة أخلاقية والتزام ادبي . لأن السكوت والتستر على المخالفات والتجاوزات والاخطاء يدل على ضعف الايمان وضبابية الولاء للتنظيم، وغياب الشعور بالمسؤولية،والاخلال بشروط العضوية وواجباتها . وأصل الرقابة ،، لا يقتصر على كشف السلبيات والمخالفات وموقع الخلل والقصور والممارسات الخاطئة وتحديد ومحاسبة المخطئ والمسيئ ، بل أنة يعطي دور لمتابعة وتقيم وأبراز وتشجيع مظاهر الأيجاب في الأنضباط والتواصل والنشاط والتطوير . وأصل الرقابة ،، لا ينحصر دورها في جانب السلب دون الايجاب، ولا تعني غياب عنصر الثقة بالعضو أو الهيئات ، لأن مهمة الرقابة وغايتها ترسيخ نظام وتوجيه سلوك وتقويم خطأ وتنشيط أداء وتنسيق مهام وتحقيق نجاح في المجال الخاضع للرقابة مثل الرقابة على دورية اجتماعات الهيئات القيادية والقاعدية ، ومراقبة تنفيذ اللوائح والخطط التنظيمية ،وتجاوز النظم والاختصاصات والصلاحيات والاجراءات المالية ، والتي يفترض ان يطبق عليها نفس الاجراءات الرقابية التي تخضع لها الأجهزة الادارية في التنظيم ، فإن من واجبات الرقابة التأكد من تمتع العضو بحقوق العضوية كاملة وحسن أداء واجباتها ،ومن مسؤولية الرقابة النزول الميداني وقراءة الواقع وعلى الادلة والمعاير المنطقية لرصد الأخطاء والمخالفات وعدم الاكتفاء بما تتلقاه من تقارير ، وعند هذا الحد تمتد مسؤولية الرقابة لتشمل معالجة جوانب القصور والسلبيات كمؤشر على كفاءتها في ادائها لمهماتها والتي تتطلب الاستقلالية والحياد بما يمكنها من أداء واجباتها دون اي تأثير من اي جهة أخرى . وبناء على ذلك فان الرقابة قد تكون رقابة وقائية وقد تكون رقابة علاجية .
• تنظيم جهد الاتصال : يعني به التواصل بين الهيئات القيادية والقاعدية بالطرق المباشرة ، فرديا أو جماعيا والجماعي منها يتمثل في الاجتماعات الدورية والاستثنائية ،الموسعة والمشتركة مثل المؤتمرات واللقاءات،الندوات والمهرجانات ، المحاضرات والدورات التأهيلية ، الزيارات والمناسبات الخاصة الخ. الاتصال الفردي يعني ،، استخدام قنوات الاتصال المختلفة داخل هيئات التنظيم والمؤسسات، بالطرق المباشرة ويكون فرديا أو جماعيا، والتي تسعى إلى تعميق صلاتها بالاعضاء والمجتمع، في إمدادة بالمعومات واستقاء معلومات عن كافة القضايا السياسية، والثقافية، والاجتماعية والمشكلات المطروحة المختلفة وفق المتطلبات والاحتياجات . عملية الاتصال والتواصل تعتبر مسألة حيوية في غاية الأهمية لأي تنظيم، كما أنها بمثابة الدماء التي تجري في عروق الجسم البشري) التي باستمرار جريانها استمرارا لحيوية ونشاط التنظيم وبتوقفها أو ضعفها يفقد التنظيم حيويته وتفاعله وقدرته على الحراك ويصبح
معزولا عن محيطه العام، وأجزائه منعزله عن بعضها أيضا. وباعتبار ان الانتماء التنظيمي ليس ولاءً أجوفا أو حماسا عشوائيا وعاطفيا وحسب، إنما هو حركة وعمل وتضحية ونكران للذات ويتطلب ترجمة عملية صادقة من خلال التوصيل الصادق والتلقي الواعي، ليثمر فاعلية وتعاضد وجسور محبة بين مختلف الاطر والهيئات التنظيمية، وتفعيل واجبات قياداتة وأعضائة القاعدية ،
= أهمية الاتصال والتواصل التنظيمي :
1 - سرعة تلقي ونقل المعلومات رأسيا وأفقيا بما يتواكب مع مستجدات الاحداث أولا بأول
 -2إمداد أبناء التنظيم بالمعلومات السياسية والاجتماعية والمناسبات الخاصة
 -  3 تعميق الثقة وتقوية العلاقات والترابط التنظيمي بين الهيئات والاطر القيادية والأعضاء
 4- دعم الشعور بالولاء والانتماء التنظيمي و تنمية المهارات والقدرات
5- قياس الولاء التنظيمي، معرفة المعوقات وتصحيح الانحرافات والأخطاء
6-  تعزيز القدرة التنظيم على الحضور القوي في الوسط الجماهيري وكسب تأييدهم لسياساته ومواقفه في مختلف القضايا الوطنية والاجتماعية من خلال توحيد الية خطاب الهيئات التنظيمية
الاطر التنظيمية :
 - الهيكل التنظيمي :هي الأطر العام الذي تتم فيه الاتصالات التنظيمة المختلفة داخل التنظيم وتكمن اهميته في توزيع المهام وتدعيم الاتصالات التنظيمية ، وتمكين الاعضاء من معرفة الحقوق والواجبات ،وتحدد المهمات للمراتب والهيئات من أجل عمليات التنسيق بين الجهود، وتمتين العلاقات وترسم الصلاحيات والمسؤوليات على ضوء تلك المراتب، لتحقيق التكامل والتنسيق بين الجهود الجماعية وتلافي أي ازدواجية أو تداخل في اختصاصات المهام وتوفير تسهيل عملية الرقابة والمراجعة والمتابعة بين االاطر التنظيمية المختلفة ضمن الإطار الهرمي للاتصال التنظيمي . مما يعني توجيه وتوظيف جميع امكانات الأعضاء للمساعدة في بلوغ وتحقيق الأهداف . فأن الخاصية في حركة فتح هي مبدأ التسلسل التنظيمية للمهام والمراتب الشكل الهرمية . وتنبع أهمية هذه الشكل الهرمي من كونه هو الذي يقرن الصلة بين أدنى خلية وبأعلى اطار داخل التنظيم ، وبواسطتها يضطلع التنظيم بتعريف أعضائه خاصة والجماهير عامة بمواقف التنظيم من خلال نشراته وعقد لمؤتمرات جماهيرية الخ..
* الهيكل التنظيمي ::
1 - قدرة مؤثرة على التعبئة والبناء التنظيمي ،
2 - استقطاب الأعضاء وزيادة الأنصار والأصدقاء
3 - تعبئة الجماهير وتحقيق التفافها حول التنظيم
4 - تحقيق التربية والبناء التنظيمي الفكري والثقافي والسياسي
5 - القيام بالمهمات والنشاطات النضالية،مقاومة المحتل، مقاومة الظلم عقد الاجتماعات ، المؤتمرات، خدمة المجتمع دعم احتياجاتهم ، التظاهرات ، المعارض ، الفنون ، دعم الكفاءات ، تحفيز الكوادر، وأصول اتخاذ القرارات وحل المشكلات في المجتمع
الموارد التنظيمية : أن أستخدام الموارد أضحى يتضمن أبعاداً اجتماعية وتنظيمية وسياسية وثقافية، ومالية وبعبارة أخرى، إن التنمية التنظيمية تهدف إلى نقل التنظيم والمجتمع من حالة الترهل والتخلف إلى حالة التماسك والتقدم، بإدراك المشاكل بوضوح، والقدرة على تعبئة كل الإمكانات المتاحة لمواجهة المشكلات بشكل عملي وواقعي،للاسهام في عمليات البناء والتماسك التنظيمي والمجتمعي .بحشد الموارد التنظيمية التي هي (( مكونات التنظيم )) فالتنمية تفترض التخلص من البقايا الراسخة التي ما تزال تؤثر سلبا في اتجاهات الاعضاء ومؤسسات التنظيم, بدفن آفة المزاجية ومزاجية الهيئة . وتشجع على خلق جو عمل ايجابي بين الهياكل لتحقيق الاستقرار للأفراد وللتنظيم، ولزيادة درجات الولاء والانضباط .
العلاقات العامة :
العلاقات العامة هي مهارة التواصل مع الأفراد والجماعات وتستخدم للتأثير أو للتأثر بهم. من خلال تعريفهم بأهداف التنظيم، من أجل كسب تعاطفهم وتأييدهم. وينظر إلى هذه المهمة باتجاهين، فهي لا يهدف منها فقط إلى التأثير، بل أيضاً التأثر والتواصل بما يهمه ويحتاجه التنظيم .لذلك أصبحت العلاقات العامة من أهم الدوائر في التنظيم ،لما لها من حصيلة في أدائها سلباً أو إيجاباً على سمعة وصورة التنظيم، لانها همزة الوصل في العلاقات الداخلية والخارجية .ومن هنا اتضحت أهميه الحاجة إلى العلاقات العامة في المنظمات والمؤسسات والهيئات بمختلف أنواعها وأحجامها، لأنها تعد فن التعامل ،بهدف خلق علاقات وطيدة وطيبة مع الجهات المختلفة التي تتعامل معها لاكتساب تأييدهم، لذا كان من الضروري أن يهتم التنظيم بنقل افكارة وتطلعاتة وارائة، لتجسيد التفاهم والإقناع بين التنظيم واصدقاءة . لذلك أحتلت العلاقات العامة مكانتها الهامة في تجسيد التفاهم والإقناع ،بنقل الصورة الصادقة وخلق صورة ايجابية تحقق سمعة طيبة وعلاقات وطيدة وطيبة في الداخل والخارج
* في الداخل :
- تسمح للاطر التواصل مع أعضائها وبالتالي الإحتفاظ بهم، ومن جهة أخرى، تساعد على الوصول إلى أعضاء جدد وجذبهم للتنظيم ..
- تساعد الاطر على توعية الأفراد والمجتمع حول قضايا معينة،
- توعية المجتمع بالتنظيم واللجان وخدماتها ونشاطاتها ،،
- كسب التأييد في موضوع محدد ،،
- تحسين صورة وسمعة التنظيم وهيئاتة في المجتمع ،،
المكاتب الحركية : المكاتب الحركية والمؤسسات التنظيمية والشعبية ،،هي إطار تنظيمي ذو صيغة نقابية، وتعد أحد الأذرع المهمة في حركة فتح، وإنسجاما مع اللائحة الخاصة في النظام الداخلي وفقا للمادة (108). اعتبرت المكاتب الحركية مهمة وليست مرتبة تنظيمية،وتضم أبناء حركة فتح الموجودين ضمن الفئة (النقابة أو الإتحاد الفئوي) أوالمؤسسة مثل "الانروا ".
أثبتت النقابات والاتحادات والجمعيات واللجان الشعبية، أنها أداة نضالية بامتياز،ورافدا كبيرا للحركة، ومن هذا المنطلق أولت حركة "فتح" التي تعمل على البناء والتحرير، موضوع المكاتب الحركية اهتماما كبيرا، باعتبار أن الشعب المنظم بنقاباته واتحاداته ومؤسساته ، سيتخذ نفس المنحى وستخوض نضالاتها بنفس الطريقة، أي أن المكاتب الحركية سيكون لها جانبان: (نضالي ونقابي). بمعنى أنها ستكون نقابات مناضلة، أو حركة نضالية ذات صبغة نقابية .
التنظيم النقابي:- هو مجموعة من الأفراد ينتمون إلى شريحة مهنية ويضمهم إطار يسمى النقابة, ويتم تشكيل النقابة بهدف الدفاع عن مصالح أفراد هذه الشريحة سواء كانت هذه المصالح مرتبطة بقضايا العمل أو المعيشة أو مرتبطة بأمور سياسية أو اجتماعية.:
1 - من شريحة مهنية واحدة ..
2 - يعانون من نفس الصعوبات والمشاكل ..
3 - تجمعهم الرغبة في الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم..
وتبرز وأهمية تلك المكاتب الحركية والمنظمات الشعبية. أنها قادت الحركة في مفاصل تاريخية ونقلت الكيان الفلسطيني إلى مراتب متقدمة في المحافل الدولية وإظهارها الوجه الحقيقي لقضية الشعب الفلسطيني . وإلى جانب ذلك فإن المكاتب الحركية كان لها دور بارز في فتح علاقاتها مع نظيراتها لشرح أبعاد القضية الفلسطينية،وقيادة المجتمع من خلال قيادته للمطالب الاجتماعية ورفد الثورة بالكوادر والمقاتلين والمال ،وساهم في القضاء على الفوضى التنظيمية، ولملمة صفوف أبناء الحركة الموجودون في الهيئات والمؤسسات والنشاطات المختلفة والتواصل معها، واعطاء الفرصة للعمل التنظيمي بطرح الافكار ورفد التنظيم بدماء جديدة .
اليوم ,,الأمر يستدعي إعادة تفعيل أوضاع المكاتب الحركية والمنظمات الشعبيه والإجتماعية في إقليم لبنان وتطويرعملها ب تشكيل لجنة مكثفة كمجموعة عمل تعقد العزم على النهوض وصولا الى ، ،
1 -  توفير أقصى درجة ممكنة من الانضباط الحركي والالتزام ،،
2 -  تشجيع الأعضاء في التنظيم والهيئات على لعب دور طليعي في إطلاق المبادرات الاجتماعية والثقافية، والمشاركة في الفعاليات الوطنية،،
3 -  إعادة إحياء ورش العمل الحوار بالمخيمات والإستفادة من توصياتها في الحلول المقترحة للمشكلات التي تشكل عائقا للنهوض بالأوضاع الاجتماعية والتنظيمية،،
4
 - فتح قنوات إبتكارية لدعم الموازنة المالية للمكاتب الحركية بالمشاركة مابين الأعضاء وقيادة التنظيم
5
 - إعداد موازنة سنوية للمكتب الحركي المركزي. وتوضيح بنود وأوجه الصرف،،
6
 - الخلاصة :
حركة فتح تتحمل المسؤولية الكبرى لأنها المؤتمنة على المشروع الوطني الفلسطيني ، اليوم لا يجوز للتنظيم أن يستمر بالعيش في الماضي والذكريات ولا يجوز تبرئة قيادة فتح وابنائها في لبنان من مسؤولية استقرار المخيمات، بالتهرب من خلال الحديث عن المؤامرات والتجاذبات اللبنانية ..الخ وعليه نتحمل المسؤولية في أستنهاض أطرنا التنظيمية ومؤسسات منظمة التحرير، ، لأن ما يعيق عملية الاستنهاض ليست الشروط الموضوعية فقط، بل الشرط الذاتي الذي يتطلب توافر الإرادة عند قيادة التنظيم وأبنائة بتحمل مسؤولية استحقاق أستنهاض الهيئات التنظيمية وتجديد شبابها ، وما زال في الإمكان القيام بذلك وتدارك الأمر قبل أن تستنزف رصيدها. الامر ليس بحاجة الى تنظير كثير ، فالداء بات واضحا ، والدواء اوضح من الداء ، وهي خطوة نحتاج الى أعضاء متمكنة تنظيميا ، وقادرة لتفرض التطوير التنظيمي وحماية المرجعية الفلسطينية في لبنان .
= على ذلك أعتقد :
أن أزمة التنظيم والمخيمات .... ناجمة عن عوامل متعددة، يتطلب:
1-  ضبط الاداري،،،وترشيد موازنة الساحة اللبنانية ،
2 - قيادة إدارية متدربة لتنظيم العملية الإدارية لملائمة الاوضاع التنظيمية وزيادة الفاعلية والانضباط .

 3 - استخدام مبادئ اداريه لتوفر بيانات للاعتماد عليها في التخطيط ، التواصل ، الاعلام ، التوجيه . والخصائص الاجتماعيه والاقتصاديه والثقافيه والصحية والتربوية والخدمات الأمنية الخ..
4-  تصحيح النمط القائم بالتسميات وصلاحيات المرجعيات التنظيمية والادارية للتنظيم ومجتمع اللاجئين
5-  منح القدر الكافي لقيادة الاقليم لأداء المهام في ادارة شؤون المخيمات الاجتماعية دون ضغوط وتدخل..
 6- رؤية تنظيمية أجتماعية مؤسساتية موحدة تعكس جهدا موحداً حول الأحداث التي تجري في المخيمات..
 7- تعزيز ونقل مهام اللجان الشعبية الى مستوى مهني للتدخل في برامج حماية مجتمع المخيم ..
 8-  دعم الجمعيات التطوعية في المخيمات بصورة منتظمة.
 9- قوة امنية اجتماعية تحمي اللاجئين وتنظم العلاقة بينهم ،وتحمي جيل الشاب..
 10- مؤسسات فاعلة ،بعيدة عن المشاريع الوهمية التي تساهم في تسمين جيوب البعض .

 -11برنامجا تقشفيا يرشد استهلاك الموازنات ويخفف من الاعباء دون اللجوء للرواتب والمكافئات –

12 - تطبيق النظام والحماية التنظيمية المادة:(13) استمرار العضوية وانقطاعها وإنهائها ..
المعوقات ،،
1 - غياب خريطة تنظيمية تحدد مسؤوليات وصلاحيات (المرجعيات ) السفارة ،قيادة الساحة ، قيادة الاقليم ،قوات الامن الوطني، المؤسسات والهيئات. و"اللجان الشعبية القوة الامنية" ليسهل الوصول الى موضع الخلل ،يجنب القصور ويطورالأداء..
 2- غياب رؤية تنظيمية أجتماعية مؤسساتية موحدة داخل التنظيم أدى الى انكماش التنظيم دوره،،
 3-  غياب معايير العلانية والنزاهة والمساءلة في التنظيم والمؤسسات ، أضعف الثقة
 4- ضعف التنظيم الاداري ادى الى غموض وتداخل في الصلاحيات ((ازدواجية في القرارات والمراجعات وصولا الى التفرد،والرغبة في السيطرة )) ،،
 5- ضعف البنية التنظيمية لفصائل العمل الوطني في المخيمات ،،،
 6- ضعف التنسيق وعدم إمكانية إحكام الرقابة على مكونات الهياكل ،،،
 7- ضعف وقصور في التدخل لمعالجة المشكلات اليومية في مجتمع المخيم ،،
 8- قصورا في تأدية بعض المهام التنظيمية،المعلومات التخطيط والمتابعة ،الرقابة ، الحماية والامن،،،
 9- قصور في برامج التعبئة والتثقيف وورش العمل للتنظيم،،
 10- تبديد موازنة الساحة في مصاريف ونثريات ،مما شكل ضغطا على موازنة المناطق والشعب التنظيمية والمكاتب الحركية، ليزيد من ترهلها
 11- إبقاء الأشخاص الذين تدور حولهم مخالفاته تنظيمية وأخلاقية في موقع القرار والمسؤولية ،،،

12 - حرمان الكادر من الاطلاع على لقاءات المراتب الاعلى بما يخص الوضع العام بتدرج تنظيمي
 13- عشرات الاعضاء وكادرات لا يعرفون موقعهم وأطرهم التنظيمية اطلاقا ،،،
- 14 التراخي بل تغيب تطبيق اللوائح التنظيمية وتعقب المتخلفين عن الالتزام بانظمة الحركة ،،،
15- تراكم الضغوط النفسية والاجتماعية في مجتمع المخيم ،،
16- الفساد والمحسوبية ، أدى لانشغال شريحة بذاتها فأهملت هموم المخيم واحتياجاته...


وتفضلوا بقبول فائق التقدير والإحترام
       غازي الكيلاني
سلمت الرسالة باليد لامين سر الاقليم بتاريخة في2-2-2015






Post a Comment

ALdbour

أبيرغمان يروي رحلة عماد مغنية من فتح إلى “القوة الصاعدة”
 

Follow Us On

Aldbour
© ; اللهم ولي علينا من يصلح ويصلح .© ; ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا Aldbour

Aldbour

...
على الدوام..© الحصاد من جنس البذار ;©من يزرع نذالة ..© يحصد خيانة

... في القدس من في القدس إلا إنت

...الأمل ابقى والحق سينتصر

Copyleft © 2012 ALdbour
...وجعنا...