"المستعصم بالله" المُعدم ضربًا حتى الموت على أيدي هولاكو
التاريخ عبرة وعظه وان اختلفت الازمنه والأمانة.
المستعصم بالله آخر خليفة للدولة الاسلاميه . كان هو خليفة المسلمين وأمير المؤمنين كما كان يريد من المسلمين ان يدعوه.
أمير المؤمنين هذا كان رأس دولة قادرة لصد غزو هولاكو المغولي عن بلاد المسلمين وعن العاصمة بغداد لو كان يملك الارادة لحماية أرض المسلمين.
والقصة معروفه للجميع .استكان أمير المؤمنين وقبل شروط هولاكو للاستسلام المذل وبشرط واحد ان يحفظ هولاكو سلامة وحياة أمير المؤمنين وأولاده. وان يبقي على ثروة هذا الذليل الخانع
والطبع لم تكن الاتفاقية مكتوبه بل وعدا شفهيا أعطاه له هولاكو وبطريقة ملتويه.
دخل المجرم هولاكو بغداد بدون قتال وعندما سيطر على بغداد العظيمه .صادر أموال الناس وحرق أعظم إرث ثقافي في التاريخ وهو مكتبة بغداد المشهورين.
سبى هولاكو النساء وقتل الرجال وبعد أن صارت بغداد وتراثها اثر بعد عين وبعد اسبوع امر بحبس المدعي أمير المؤمنين ولم يكتفي بحبسه بل امر بقتل أولاده وسبى بناته ونساءه وصادر أمواله كلها
و قام هولاكو بتجويع الخليفة سبعة ايام ثم احضره من السجن وقد هده الجوع فقال له هولاكو أتريد طعاما..
أجاب الخلية المهزوم بك خنوع نعم انا جائع.
فقال هولاكو لخادهه اتني بصينية من الذهب.
جاء الرجل بصينية من ذهب وبدون طعام وضع هولاكو الاناء أمام أمير المؤمنين وقال له كل.
# قال لا يوجد طعام كيف اكل ...........
* رد عليه هولاكو هذا الذهب الذي صادرته من قصورك لو وزعته إلى جيشك وشعبك قبل قدومي لاستطعت هزيمتي وكسر جيشي لان شعبك وجيشك كانوا سيكونون راضين وسيمنعونك من اي عدو.
وقال هولاكو والله لاقتلنك قتلة لم يقتلها احد قبلك.
امر هولاكو بوضع أمير المؤمنين بكيس من الخيش وأغلق بابه وأمر الجنود بركله بارجلهم حتى يموت.
هل من متعظ من الحكام والقادة والملوك والمسؤولين؟
ام انكم ستقبلون بمصير ونهاية مثل نهاية أمير المؤمنين وخليفة المسلمين، .
Post a Comment