ALdbour

والعا
|

ArabicEnglishFrenchGermanRussian
Youtube Twitter Facebook Email
  • كلمة ونص

    كلمة ونص

    شيطنة المجتمع"/غازي الكيلاني

  • فلسطينيات

    فلسطينيات

    Palestinian من هو اللاجئ الفلسطيني؟

  • نقطة ضوء

    نقطة ضوء

    الغرس الطيب في حقل المخيمات ...... !!/ غازي الكيلاني

  • فضاء حر

    فضاء حر

    التنظيم طموح أبنائه .......غازي الكيلاني/ غازي الكيلاني

  • فتحاويات

    فتحاويات

    حركة فتح العملاقة تواجه تحديات وجودية

  • نبض

    نبض

    الزرع في حقل التنظيم

الاعلام ..سلاح وعي وثورة / بقلم عبد معروف

0 Comments

 

الاعلام ..سلاح وعي وثورة / بقلم عبد معروف

يتخذ الاعلام مكانة بارزة في حياة الشعوب وتطورها وتقدمها، ولا يعرف أهمية الاعلام إلا أولئك النخب الواعية والمثقفة التي مازالت أمينة على تاريخها وتاريخ شعبها ودم شهدائها.

ودور الاعلام لا يختلف عن دور المقاتل في جبهات القتال، ولا عن دور العمل التنظيمي والشعبي والطبي والخدمات المعيشية، ومثلما هوالطب والغذاء ضرورة والقتال ضرورة، أيضا للإعلام ضرورة لا يتجاوزها إلا القطاعات المتخلفة والجاهلة من فئات معينة في صفوف الشعب والقوى السياسية.

كما أن اختيار العدو لاغتيال الشهداء الاعلاميين المفكرين: كمال ناصر وغسان كنفاني وماجد أبو شرار وغيرهم، ومحاولة اغتيال المفكر الدكتور أنيس صايغ، وغيره كان ليؤكد أهمية دور الاعلام في مسار الثورة والدفاع عن القضية وحقوق الشعب، كما كان تماما اغتيال القيادات السياسية والعسكرية الفلسطينية، لأن العدو يعلم دور هذه القيادات الفكرية والاعلامية ودور الاعلام وأهمية الكلمة والمجلات والنشرات التحليلية والتوثيقية في تكون رأي عام لنصرة الثورة وحقوق الشعب. ولا تختلف أهمية ميدان عن ميدان آخر ، فمن يقف في ميدان العمل الاعلامي المهني والوطني هو في ميدان العطاء وأبرز مكانة له في ميدان الانتصار والدعم للشعب، فالاعلام الذي يساهم في بلورة وعي وطني ويكشف زيف الاعلام المعادي، في في قمة الفعل والعمل وليس غائبا عن ميدان العطاء للشعب، ومن لا يعرف أهمية الاعلام (مقال، خبر، تحليل إخباري، ....) هو حتما إنسان سطحي وضجيجي وقصير النظر ومتنكر لدماء الشهداء.

ولكن أي إعلام ؟

طبعا الاعلام الذي يحتاجه الشعب في مرحلة التخبط واشتداد الأزمات، والاعلام الضروري في مرحلة التحرر الوطني أو الانمائي الحر العادل، هو إعلام حر، يدافع عن الوطن وقضايا الشعب، لا يعتمد على مجاملة المسؤولين، ولا يعتمد على طنين الشعارات والخطابات وتسليط الضوء على فتات الانجازات، إنه إعلام هادف، إعلام نقدي تحريضي يكشف مكامن الخلل والفساد، ويكشف زيف إعلام العدو الاسرائيلي.

وهو إعلام هادف أيضا، لأن هدفه تكون وعي وطني ، وتكوين رأي عام مساند، وتعميم الثقافة الوطنية وحشد الطاقات بعيدا عن حالات اليأس والاحباط، إعلام يكشف للشعب ما يجري ولماذا يجري، إعلام وعي حركة الواقع ومساره وصيرورته، من أجل تحديد السياسات الضرورية للمعالجات والمواجهات، فالشعارات العامة والتقاط الصور لا تكفي، والاعلام السطحي لا يكفي، بل المطلوب إعلام على مستوى المرحلة، فكل قطاعات العمل وكل السياسيين والقيادات الشعبية جميعها تحتاج للوعي،  والاعلام هو منبع ومصدر الوعي وبالتالي فالجميع يحتاج للإعلام وكل مسؤول يحدد الاعلام الذي يريده على قياسه وعلى مستواه.

للاعلام دور تحريضي كاشف للواقع ولا يستر خلل وعيوب ولا يبرر الانتكاسات والازمات والتراجعات، بل مهمته أن يسلط الضوء عليها لمعالجتها وتجاوزها، إنه إعلام الوعي والكشف والتوضيح، هو إعلام النقد وتفكيك الوعي الزائف وهذا ميدان صراع لا يقل أهمية عن الميادين الأخرى العاملة بصدق دفاعا عن الوطن وقضايا الشعب.



Post a Comment

ALdbour

أبيرغمان يروي رحلة عماد مغنية من فتح إلى “القوة الصاعدة”
 

Follow Us On

Aldbour
© ; اللهم ولي علينا من يصلح ويصلح .© ; ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا Aldbour

Aldbour

...
على الدوام..© الحصاد من جنس البذار ;©من يزرع نذالة ..© يحصد خيانة

... في القدس من في القدس إلا إنت

...الأمل ابقى والحق سينتصر

Copyleft © 2012 ALdbour
...وجعنا...