ALdbour

والعا
|

ArabicEnglishFrenchGermanRussian
Youtube Twitter Facebook Email
  • كلمة ونص

    كلمة ونص

    شيطنة المجتمع"/غازي الكيلاني

  • فلسطينيات

    فلسطينيات

    Palestinian من هو اللاجئ الفلسطيني؟

  • نقطة ضوء

    نقطة ضوء

    الغرس الطيب في حقل المخيمات ...... !!/ غازي الكيلاني

  • فضاء حر

    فضاء حر

    التنظيم طموح أبنائه .......غازي الكيلاني/ غازي الكيلاني

  • فتحاويات

    فتحاويات

    حركة فتح العملاقة تواجه تحديات وجودية

  • نبض

    نبض

    الزرع في حقل التنظيم

المنتصر من الداخل سينتصر فعلًا مهما طال الزمن

0 Comments

 

المنتصر من الداخل سينتصر فعلًا مهما طال الزمن!

🤔 من أين تأتي الهزائم !؟ 🤔

 

كان لسقراط جار طبيب، استنكرَ على الملك تسمية سقراط بالطبيب الأول، فسأله الملك عن طريقة يُثبت فيها أنه أكفأ من سقراط حتى ينقل اللقب إليه!

فقال الطبيب: سأسقيه السُّم ويسقيني ومن يعالج نفسه يكون صاحب اللقب !

وافق سقراط، وحدد الملك موعد النزال بعد أربعين يومًا...

أحضر سقراط ثلاثة من الرجال الأشداء وأمرهم بسكب الماء في أوعية ودقه كل يوم على مسمع الطبيب !

ويوم الواقعة شرب سقراط سُمّ جاره الطبيب، فاصفرَّ لونه وأصابته الحُمى، ولكنه عالج نفسه بعد ساعة!

ثم ناول سقراط خصمه قارورة السُّم التي بقي الرجال يعدونه أربعين يومًا على مسامعه، فلما شربه خرَّ ميتًا!

عندها قال سقراط للملك: لم أسقه إلا ماءً عذبًا وسأشرب منه أمامك! أنا لم أقتله يا سيدي الملك، لقد قتله وهمه وخوفه!

وفي سياق قريب من هذا الذي نحن فيه، كتبتُ منذ أيام أقول:

علميًا: تبلغ سرعة الغزال تسعين كيلومترًا في الساعة، بينما تبلغ سرعة الأسد ثمانية وخمسين كيلومترًا في الساعة، ومع ذلك تقع الغزلان فريسة للأسود!

لا شيء يُفسر هذا سوى الخوف، الأسود لا تفترس إلا الغزلان التي تمكّن منها الخوف!

الأمر مشابه كثيراً في عالم البشر، الهزائم تبدأ من الداخل، والنصر كذلك !

عندما طرح أمية بن خلف بلال بن رباح على رمال مكة الملتهبة وجلده بالسياط لم ينحنِ، ووضع على صدره صخرة كبيرة فلم ينحنِ أيضاً، وهكذا انتصر العبد المملوك على السيّد الحرّ، هذا ما تقوله كُتب السيرة، ولكن في الحقيقة كان بلال هو السيد الحُرّ، وأمية هو المملوك العبد، بلال كان قد حرر الإسلام روحه وإن بقي في مُلك أمية، وأمية كان عبد المعتقدات البالية والعنجهية وإن كان يجلس في دار الندوة وتهابه مكة!

عندما سلمت بريطانيا فلسطين لليهود، بدأت العصابات الصهيونية تذبح الكبير والصغير، وتحرق الأخضر واليابس، ولكنهم في كل قرية كانوا يصبّون فيها حمم الموت، كانوا يتعمدون الإبقاء على بعض الناجين، ليفروا إلى القرى المجاورة، ويُحدثوا أهلها عمّا فعلته بهم تلك العصابات، وهكذا كانت تسقط القرية تلو الأخرى، لأنها كانت مهزومة نفسيًا، ومنهارة من داخلها، وإن لم تكن موازين القوى في صالحها كما في حالة أن الغزال حقيقة أسرع من الأسد!

القضية باختصار:

المهزوم من الداخل لا ينتصر مهما كان لديه من الأسباب، والمنتصر من الداخل سينتصر فعلًا مهما طال الزمن!

🎈منقول 



Post a Comment

ALdbour

أبيرغمان يروي رحلة عماد مغنية من فتح إلى “القوة الصاعدة”
 

Follow Us On

Aldbour
© ; اللهم ولي علينا من يصلح ويصلح .© ; ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا Aldbour

Aldbour

...
على الدوام..© الحصاد من جنس البذار ;©من يزرع نذالة ..© يحصد خيانة

... في القدس من في القدس إلا إنت

...الأمل ابقى والحق سينتصر

Copyleft © 2012 ALdbour
...وجعنا...